الملكة : 👑

أثناء الحجر الصحي قد يلجأ الصغار للإفراط في ألعاب الفيديو ، وقد تسمح لهم الأم بذلك لدرء الملل عنهم وإراحة نفسها من البحث عن أنشطة تروح بها عنهم وهذا من سلبيات ''ادارة الوقت''.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إدمان ألعاب الفيديو هو استخدام إلزامي أو غير منضبط لألعاب الفيديو ، وسوء في ''ادارة الوقت'' بطريقة تسبب مشاكل في مجالات أخرى من حياة الشخص ، يطلق على هذا "اضطراب الألعاب" ، ينطبق هذا المصطلح على الأشخاص الذين يلعبون بشكل مفرط دون ''ادارة الوقت'' و "شدة كافية تؤدي إلى ضعف كبير في المجالات الشخصية أو العائلية أو الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية أو غيرها من مجالات العمل المهمة وكان من الواضح عادةً في 12 شهرًا على الأقل ".

غالبًا ما يعتبر إدمان ألعاب الفيديو أحد أشكال إدمان الكمبيوتر أو إدمان الإنترنت ، وقد كان إدمان ألعاب الفيديو مصدر قلق متزايد للآباء لأن ألعاب الفيديو أصبحت أكثر شيوعًا وغالبًا ما تستهدف الأطفال.

تتضمن ألعاب الفيديو ألعاب الكمبيوتر وألعاب وحدة التحكم وألعاب آلة الألعاب وحتى الهاتف الخلوي وألعاب الآلة الحاسبة المتقدمة.
يمكن تضمين الألعاب في مواقع الشبكات الاجتماعية ، مثل Facebook.

منذ الخمسينيات ، نمت الألعاب لتصبح صناعة بمليارات الدولارات ، وأصبح بعض الناس يشعرون بالقلق إزاء الآثار طويلة المدى للعب ألعاب الفيديو ، خاصة عند الأطفال ، حيث تركز المخاوف على الأسئلة التالية:

"هل ألعاب الفيديو ضارة؟"

"هل تتسبب ألعاب الفيديو العنيفة في العدوان؟"

"هل ألعاب الفيديو تسبب الإدمان؟"

في حين أن البحث غير حاسم ، يبدو أن هناك أدلة على أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون ضارة وخصوصًا مع إهمال ''ادارة الوقت'' ، ويمكن أن تزيد من العدوانية ، ويمكن أن تسبب الإدمان .
ومع ذلك ، فإن هذه التأثيرات فردية للغاية وقد تنطوي على العديد من العوامل أكثر من مجرد مقدار ''ادارة الوقت'' الذي يقضيه في اللعب.

علامات إدمان ألعاب الفيديو : 📲💻🖥

تظهر الدراسات البحثية أن 1 إلى 16 بالمائة من لاعبي الفيديو يستوفون معايير الإدمان ، ومع ذلك ، يختلف التعريف الرسمي لإدمان ألعاب الفيديو عبر المنظمات المختلفة.
بالنظر إلى ذلك ، من السهل الخلط بين ما إذا كانت ألعابك أو ألعاب شخص آخر تقع في النطاق المتوسط ​​أو الثقيل.

كما هو الحال مع جميع الإدمان ، من المهم عند النظر في إمكانية إدمان ألعاب الفيديو ليس فقط النظر في مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل في الألعاب ، ولكن أيضًا الوظيفة التي يجب أن يخدمها الفرد.
لعب ألعاب الفيديو ، كواحد من مجموعة من الأنشطة الترفيهية ، قد لا يكون ضارًا أو يشير إلى إدمان.
من ناحية أخرى ، عندما يكون لعب اللعبة إدمانيًا ، فإنه يأخذ مكانته كطريقة رئيسية للتعامل مع الحياة ، مع إهمال أو تعطل مجالات مهمة أخرى من الحياة نتيجة لذلك.

يُنظر إلى إدمان ألعاب الفيديو أو الإفراط في استخدام ألعاب الفيديو بشكل شائع في لاعبي عالم الألعاب المستمر المتعدد اللاعبين ، أو لعبة لعب الأدوار الضخمة متعددة اللاعبين عبر الإنترنت باختصار. تمثل 25 بالمائة من إيرادات الألعاب في جميع أنحاء العالم .

تحتوي هذه الألعاب على العديد من عوامل الجذب للاعبين - فهي تفاعلية واجتماعية وتنافسية وتحدث في الوقت الفعلي.

تشير الأبحاث إلى أن مثل هذه الألعاب أكثر إدمانًا بطبيعتها ، ونتيجة لذلك ، فإنها تميل إلى أن يكون لها تأثيرات سلبية أكبر على الصحة البدنية وعادات النوم والأداء الأكاديمي.

الجدل حول إدمان ألعاب الفيديو: 🗣

مثل إدمان السلوكيات الأخرى ، يعد إدمان ألعاب الفيديو فكرة مثيرة للجدل.

في حين أن أبحاث ألعاب الفيديو تظهر بعض التأثيرات المزعجة ، خاصة في اللاعبين الأصغر سنا ، هناك نقص في البحث على المدى الطويل وعدم كفاية الأدلة لاستنتاج نهائي أن الإفراط في استخدام ألعاب الفيديو هو في الواقع إدمان.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الرسائل التحذيرية من مجموعات ، مثل الجمعية الطبية الأمريكية ، التي تعتقد أن ألعاب الفيديو قد تكون ضارة ، يجب أن تتنافس مع التسويق العدواني لصناعة ألعاب الفيديو ، التي لا تظهر أبحاثها ، على نحو مفاجئ ، أي آثار سيئة.

يتم تضمين اضطراب الألعاب عبر الإنترنت حاليًا كشرط لمزيد من الدراسة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.

كيف يشبه إدمان ألعاب الفيديو الإدمان الآخر؟📱

يشبه إدمان ألعاب الفيديو الإدمان الآخر من حيث مقدار الوقت الذي يقضيه في اللعب ، والتعلق العاطفي القوي بالنشاط ، وأنماط الصعوبات الاجتماعية التي يعاني منها مدمنو الألعاب.

كما هو الحال مع الإدمان الآخر ، يصبح مدمنو الألعاب منشغلين بلعب الألعاب ، وهو يعطل الأسرة وغيرها من مجالات الحياة ، مثل المدرسة ، كلما كان الأطفال أصغر سنًا في بدء ممارسة ألعاب الفيديو ، زاد احتمال تطوير سلوكيات شبيهة بالاعتماد.

كما هو الحال مع السلوكيات الإدمانية الأخرى ، هناك مجموعة من الاستجابات المختلفة للنشاط ، في حين أن بعض اللاعبين يشعرون بعدم القدرة على تقليل الوقت الذي يقضونه في اللعب ، فإن الآخرين لا يعانون من الرغبة الشديدة في اللعب إذا لم يتمكنوا من اللعب.

التأثيرات الضارة لألعاب الفيديو : ☠

بالإضافة إلى الإدمان ، تم ملاحظة الآثار الضارة التالية ذات الصلة باستخدام ألعاب الفيديو:

🔅 زيادة خطر النوبات الناجمة عن الضوء ، والاضطرابات العضلية الهيكلية في الأطراف العلوية وزيادة معدل التمثيل الغذائي.

🔅 زيادة الأفكار العدوانية والسلوكيات العدوانية ، خاصة عند الأطفال تحت سن 10 سنوات.

🔅 انخفاض السلوكيات التعاونية في التفاعلات الاجتماعية.

🔅 تظهر الأبحاث التي أجريت مع الأشخاص المدمنين على ألعاب الفيديو أنهم يعانون من ضعف في الصحة العقلية والأداء الإدراكي ، بما في ذلك ضعف التحكم في الاندفاع وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم إدمان ألعاب الفيديو.

🔅 يعاني الأشخاص المدمنون على ألعاب الفيديو أيضًا من صعوبات عاطفية متزايدة ، بما في ذلك زيادة الاكتئاب والقلق ، والإبلاغ عن شعورهم بالعزلة الاجتماعية ، وهم أكثر عرضة لمشاكل في استخدام المواد الإباحية على الإنترنت.

حفظ الله أطفالنا 🏃‍♀️🏃‍♂️