ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد؟ أفكار ليشعر الأطفال بفرحة العيد!
لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة، فالكبير يفهم فرحة العيد على أنها تواصلا وصلة رحم وبرا للوالدين وفرحة وجمعة للأهل، والصغير يفهم أن فرحة العيد لعبًا وترفيها، والكل يشعر بالسعادة بطريقته الخاصة في العيد، وقد سمي العيد عيدا لأنه يعود كل سنة، ولدينا في السنة عيدان: عيد الأضحى وعيد الفطر.
فعيد الفطر يأتي بعد صيام وقيام دام ثلاثين يوما، وعيد الأضحى يأتي بعد أداء مناسك الحج، وفي ذلك معنى عظيم وهو أن المسلم لابد أن يحتفل ويفرح بعد الانتهاء من مهمة انجزها، وأن الفرح في حد ذاته عبادة يؤجر عليها المسلم.
الأول ركن الصيام، والثاني ركن الحج وفي ذلك إشارة لأهمية الفرح والشعور بالسعادة بعد أداء أركان الإسلام.
فرمضان شهر السباق والتنافس في الصلاة والصيام وقراءة القرآن وصلة الأرحام فيفرح المسلم في نهايته لأنه حقق نجاحا كبيرا في هذا السباق، وكذلك الحج فهو جهاد وسباق وانتصار على الشيطان فيفرح المسلم بعد هذا الإنجاز، فربط الأعياد بتحقيق الهدف والإنجاز معنى تربوي مهم لتنشئة أبنائنا عليه.
فالإنسان يحب الضحك والسرور والطرب ولهذا جاء العيد لتسكن فيه النفس وتشعر بالسعادة، فالميل للترفيه من الحاجات الأساسية عند الإنسان.
ولكن الإضافة التي قدمها الإسلام لنا أن الفرح يأتي بعد الإنجاز والعمل المميز، ولهذا نحن نفرح يوم الزواج وعند الرزق بالأبناء وعند النجاح وتحقيق الأهداف، فالفرح غالبا يأتي بعد تحقيق هدف كبير أو أمنية نتمناها، وهذا الذي ينبغي أن نركز عليه مع أبنائنا تربويا، فالفرح ليس ترفا، والفرح ليس ضياعا للوقت، والفرح لا يتوقف حتى لو كان المسلمين يمرون بأيام عصيبة، فالفرح فطرة وحاجة في الإنسان وعلينا أن نحترم احتياجات الإنسان وفطرته.
بتعليق ملابس العيد أمامه بالغرفة قبل العيد بيومين، ليعيش فرحة العيد بترقب شديد بسبب المراسم قبل العيد من نظافة البيت وترتيب الأثاث وعمل الحلويات لاستقبال أيام الفرحة.
لعل من الكلمات التي ينبغي ألا نذكرها لأبنائنا وهي شائعة عند الناس اليوم:
«أنه ليس العيد بلبس الجديد وإنما العيد بالخوف من الوعيد»
فالحزن خلاف الهدي النبوي في إعلان الفرح يوم العيد.
ونذكرهم بأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يحب الطيب والرائحة الزكية والملابس الجديدة، وفي صباح العيد يفضل أن يعطي الوالدان أبناءهم العيدية ليزداد فرحهم بالعيد.
مثل استحباب الاغتسال يوم العيد والإفطار على تمرة قبل صلاة عيد الفطر، والإفطار بعد صلاة عيد الأضحى وصلة الأرحام وزيارة الأهل، وأنه من السنة لبس الجديد ووضع الطيب، ونعلمهم أنه يحرم صيام أول يوم في العيد، ونخبرهم بأنه لو صادف يوم العيد يوم الجمعة فيكون الواجب حضور صلاة واحدة منهم بالمسجد، فلو حضر صلاة العيد تصبح صلاة الجمعة مستحبة، وكذلك نشرح لهم كيفية صلاة العيد وأنها بلا أذان ولا إقامة.
فالعيد مدرسة تربوية علينا استغلالها والاستفادة منها اجتماعيا وتربويا وماليا.
طفلك عصبي؟ إليك نصائح يمكننا المساعدة لتهدئته!
لا يحب الوالدين رؤية الاطفال منزعجين، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف عندما يكون طفلك متوترًا أو عصبيا
الصبر والتشجيع؛ من مهارات التربية التي يجب أن تمتلكها كل أم!
بمجرد أن تصبحي أم، بغض النظر عن اسلوب تربية الاطفال الذي تستخدميه، فإن صبرك هو فضيلة سيتم اختبارها في كثير من الأحيان أكثر مما تتخيلي
الأم العصبية! احذري فعصبيتك خطر على اطفالك!
قد تشكل الأم العصبية بالفعل خطر على الاطفال وقد تجعل جسم الطفل مشحونًا بالغضب