في عصرنا هذا أصبحت الرجولة مطلبًا عزيزًا بين الناس، فكثير من الأزواج يتعاملون مع زوجاتهم بـ فكرة المساواة والندية بين الزوج والزوجة وكأن الزوجة أصبحت رجلًا ! فهي تذهب للعمل وتنفق وتربي الأطفال وتفعل كل شئ يدًا بيد مع الرجل، لكن هذا قد أثر ولا شك على شعور الكثير من الأزواج برجولتهم وقوامتهم حتى بات الزوج المتمتع بالرجولة والمروءة مطلبًا عزيزًا ! لذا دعيني اخبرك خلاصة التجارب الزوجية التي أثبتت صدق مقولة : كوني له انثى ليكون لك رجلا .. حاولي أن تـ كوني زوجة صالحة في ظل نداءات العصر الحالي التي باتت تخلط المسؤوليات والواجبات والحقوق حتى نسي كل امرؤ دوره !

إذا أصبحتِ أكثر أنوثة ونعومة ستكونين أكثر جاذبية كزوجة، دون الحاجة لكي تكوني مثيرة! إذا كنتِ تريدين أن تصبحي رقيقة في نظر زوجك، اجتنبي الخلط بين الإثارة والرقة، فالرقة تحتاج إلي أن تظهري برئية، وواثقة وملامح أنوثتك بارزة، كما أن الرقة تساعدك في إذابة قلب زوجك، كوني رقيقة لـ امتلاك مفتاح قلب الزوج بسهولة.

حين نقول : كوني له انثى ليكون لك رجلا، فإن تنفيذه ليس بالأمر السهل ! حتى لو كان لديكِ زوج شبه مثالي؛ ولكن كيف اكون زوجة متفجرة الأنوثة ؟! بأن تكوني قادرًة على التواصل بفعالية، وأن تحافظي على رومانسيتك، وأن تكوني أفضل رفيقة لزوجك مع الحفاظ على هويتك كأنثى.

كوني له انثى ليكون لك رجلا .. فقط اتبعي هذه الخطوات

1- كوني زوجة صالحة

يجب أن تتقني تلبية احتياجات زوجك، أو على الأقل بعضها، دون أن تفعلي شيء يشعرك بعدم الارتياح.

فإذا كان يريد وقت لممارسة هواياته، فدعيه يأخذ الوقت، إذا أراد المزيد من الجنس فلا مانع من الإستمتاع معه، وإذا كان يريد الخروج مع أصدقائه فلا تعملي على افتعال الخلافات الزوجية كي لا يخرج، وهذا سيفيد علاقتك.

2- كوني أفضل رفيقة لزوجك

اعملي على تطوير العلاقة الحميمة ، فالقبول غير المشروط سيجعلكِ تستمتعي بوقت مرح معه، حتى صمتك سيقول مجلدات عندما سيعزز زواجك عن طريق الصداقة الحقيقية بين الزوجين، في نهاية اليوم، يجب أن يكون زوجك هي الشخص الذي تتوجهين إليه.

3- إنشاء أحلام مشتركة بينك وبين زوجك

لا تغفلي عن الأحلام التي تتشاركاها، سواءً كانت أحلامك تشمل التقاعد في مناخ دافئ أو القيام برحلة إلى الخارج، كوني له انثى ليكون لك رجلا فحين تحتضني أحلامك وتتحدثي عنها ستدفعيه لاتخاذ خطوات لتحقيقها، من الجيد أن يكون لديكم أحلام مشتركة مع زوجك.

4- الحفاظ على هويتك الخاصة

تأكدي من أنكِ لا تزالين تتمتعين بحياة ممتعة مثل مقابلة صديقة على الأقل مرة واحدة في الشهر، أو تمارسي هواية أو رياضة، إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يعمل زوجك دائمًا لملء الفراغ الذي لا يمكنه ملؤه، وستشعرين بعدم كفايته.

أن تـ كوني زوجة صالحة ليس أمرًا مستحيلًا وسيعينكِ على ذلك أنه عندما تكوني راضيًة وسعيدة، يكون لديكِ الكثير لتقدميه إلى العلاقة الزوجية، ستكونين رفيقًة أفضل بكثير إذا كنتِ تستطيعي الإستفادة من اهتماماتك وخبراتك، أما إذا شعر زوجك أنه الشيء الجيد الوحيد الذي يحدث في حياتك، عندها سيشعر بأنه محاصر؛ لذا استمري في متابعة الهوايات أو الإهتمامات التي كانت ذات معنى بالنسبة لكِ قبل الزواج، على الرغم من أنك قد لا تكونين قادرًة على مواكبتها جميعا أو معظمها، إلا أنه يجب عليكِ تخصيص وقت لبعضها ولو قليل.

5- العمل معًا لإدارة الضغوط

يتعامل الرجال والنساء مع الضغوط طوال اليوم وكل يوم، افعلي ما تستطيعين لمساعدة زوجك في التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، والتأكد من قدرتك على التغلب على ضغوطاتك الخاصة سيقلل من ضغط زوجك.

كوني زوجة صالحة وساعدي زوجك على التحكم في الاجهاد من خلال الحديث عنه ومعاملته بحذر شديد عندما يكون في يوم عصيب.

كوني له انثى ليكون لك رجلا؛ لذا عندما تتعرضي للتوتر، أخبري زوجك بما تشعرين به حتى يترفق بضعفك ويتمكن من مساعدتك والتغافل عن تقصيرك في أعمال المنزل في ذلك اليوم.

دمتم  سعداء