يبدأ طفلك من 3 إلى 5 سنوات في تكوين شخصيته، فما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقعيها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله للمساعدة على تقوية شخصية الطفل؟
من سن 3 إلى 5 سنوات يستطيع الاطفال التعبير عن أنفسهم بالكلمات، ويكتسب الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة مزيدًا من ضبط النفس، ويبدأون في تقليل الاعتماد عليكِ وعلى الآخرين ويزيد اعتمادهم على أنفسهم، فقد يتعلمون كيفية تهدئة أنفسهم عندما يشعرون بالحزن أو الخوف أو الانزعاج، ويصبحون أكثر انتباهًا.
كما يقوم الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ببناء ثقتهم بأنفسهم، ويكتسبون الكثير من الخبرة في تعلم كيفية التعامل مع الآخرين.
وفي سن الخامسة، يبدأ الطفل عادةً في إظهار المزيد من الاهتمام بوالديه، وفي النهاية يبدأ في فهم أن لديه احتياجات ومشاعره الخاصة، كما أنه يبدأ في إظهار المودة بسهولة أكبر، وقد تتغير شخصية الطفل بين أن يكون طفل متطلب أو متعاون.
بينما تزدهر شخصية الطفل من تلقاء نفسها بشكل طبيعي، إلا أن هناك الكثير الذي يمكنك فعله للمساعدة بالإضافة إلى بعض الأشياء التي يجب تجنبها، مثل:
حيث يختلف الأطفال عن بعضهم البعض في شخصياتهم الناشئة، ويتم تعزيز تنمية شخصية الطفل الصحية من خلال تقبل الوالدين لقدرات واحتياجات الطفل الفردية.
اللعب له تأثير كبير على نمو وشخصية الطفل، حيث أن إعطاء الأطفال وقتًا للعب هو المفتاح لمساعدة طفلك على ازدهار شخصيته.
يساعد اللعب الاطفال على التطور جسديًا وعقليًا وعاطفيًا، ويعلمهم العمل في مجموعات، وتسوية النزاعات، وتطوير خيالهم، وتجربة أدوار مختلفة، فعندما يلعب الأطفال، فإنهم يمارسون اتخاذ القرار، ويتعلمون الدفاع عن أنفسهم والإبداع والاستكشاف والقيادة.
لتتطور شخصية الطفل، تجنبي تصنيفه في مرحلة ما قبل المدرسة بكلمات مثل خجول أو متسلط أو عاطفي أو قاسي.
من المحتمل أنكِ أكثر شخص يراه ويقلده طفلك، لذا فالأمر متروك لك لتريه نموذج الأدب والمشاركة والصبر وكل الصفات الطيبة التي تريدين أن يتمتع بها طفلك.
لا تختصري التربية في مجرد تقديم الرعاية فقط، بل تفهمي طبيعة شخصية الطفل ونمطه، فكلاهما مهم معًا لخلق التنوع في شخصيات الأطفال والكبار.
ربما تكونين منفتحًة جدًا أو هادئة أو خجولة، وقد ترغبين في أن يكون طفلك هكذا أيضًا، لكن الأهم من ذلك بكثير أن يكون طفلك هو نفسه وأن يكوِّن أصدقاء ويلتقي بالعالم بطريقته الخاصة.
تذكري دائمًا ملكتي أن السعي لخلق بيئة مُحبة وداعمة، أفضل من محاولة جعل الطفل مثل نوع معين من الأشخاص.
حفظ الله أطفالنا
كيف تُربي طفلًا سعيدًا؟ إليكِ أهم النصائح!
عندما يُسأل الآباء والأمهات عما يريدونه لأطفالهم يكون الرد الأكثر شيوعًا هو أنهم يريدون رؤية أطفالهم سعداء، وذلك لأن سعادة الأطفال أكثر أهمية
كيف تدربين طفلك على التخلص من الحفاض في ثلاثة أيام فقط
يعد استخدام المرحاض مهارة مهمة تزيد من استقلالية الاطفال وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، والغرض من التدريب على استخدام المرحاض هو:
أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!
إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.