لا يحب الناس إظهار نقاط ضعفهم الشخصية ولذلك في اللحظات الصعبة نحاول إخفاء مخاوفنا ونظهر للآخرين أننا نتحكم في الموقف وأننا نشعر بالراحة، لكن الكلمات وحدها لا تكفي ويمكن أن تكشف لغة الجسد عن المشاعر الحقيقية للشخص، وقد توصلنا إلى قائمة بالإيماءات التي ستكون مفيدة لأولئك الذين يريدون تعلم كيفية قراءة الشخص الذي يتحدثون إليه ككتاب مفتوح والتوقف عن الشعور بالخجل أو انعدام الثقة بالنفس.
لا يضر الوضع السيئ بصحتنا فحسب ولكنه يخبر الآخرين أيضًا بالكثير عن السمات الشخصية لنا، حيث يبذل الأشخاص غير الواثقين قصارى جهدهم ليكونوا غير مرئيين لذلك غالبًا ما يبدأون في التراخي وانحناء ظهورهم عندما يكونون في موقف عصيب، وقد أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين طُلب منهم الجلوس وظهرهم مستقيمًا قيموا نقاط قوتهم وقدراتهم بشكل أفضل في حين أن أولئك الذين كانوا منحنيين كانوا أكثر عرضة للمشاعر السلبية وتدني احترام الذات.
تمثل الأذرع المتقاطعة حاجزًا يستخدمه الشخص ليشعر بالانفصال عن العالم الخارجي وليحمي -دون وعي- أعضائه الحيوية مثل رئتيه وقلبه، وفي هذا الوضع يمكننا أن نريح أنفسنا من خلال تخفيف التوتر من خلال العناق الذاتي ويمكننا إظهار دفاع عن حدودنا الشخصية، لكن على أي حال فإن هذه الوضعيات المنغلقة تشير ببلاغة إلى أن الشخص غير مرتاح في الوقت الحالي.
كما يُعد وضع ساقيك على بعضهما البعض طريقة أكثر دقة للتعبير عن عدم الأمان لديك لأن الناس يميلون غالبًا إلى تجاهل الجزء السفلي من جسم الشخص الذي يتحدثون معه، ولكن يمكن أن يشير وضع الجسم هذا أيضًا إلى أن الشخص في موقف حرج.
كلما كان جزء من الجسم بعيدًا عن الدماغ كلما قلت قدرتنا على التحكم فيه، يتتبع الناس تعابير وجهنا جيدًا ويمكننا تغييرها على وجه التحديد لتناسب الموقف، لكننا بالكاد ننتبه إلى حركات أرجلنا، لكن أرجحة الساقين هي محاولة من قبل نفسية الإنسان لتعويض الكثير من الإجهاد.
عندما يكون الشخص متوترًا للغاية يرسل المخ إشارة تقول: "هدئني!" والأيدي تستجيب على الفور لهذا الطلب من خلال الحركات السريعة ولمس الأشياء المختلفة مثل الملابس والمجوهرات والشعر، هذه كلها أشكال من السلوك المهدئ الذي يساعد الشخص على الشعور بالراحة مرة أخرى.
في بعض الثقافات يعتبر وضع اليدين في الجيوب تصرف وقح، ولكن حتى لو وضعنا أسئلة آداب السلوك جانبًا فغالبًا ما ينظر الناس إلى هذا الموقف على أنه علامة على العزلة وعلى أنه سلوك متحفظ وإيحاء بأن هذه الشخصية تخفي شيئًا ما.
إن تغطية فمك بيدك هي لفتة يستخدمها الأطفال عندما يدركون أنهم قالوا شيئًا لا لزوم له، وعندما يكبر الناس يكتسبون سيطرة أفضل على لغة جسدهم لكن حماية الفم باليد قد تظل موجودة فقط في شكل مقنع أكثر؛ فعندما يكون الشخص خائفًا أو لا يريد التعبير عن آرائه يرسل الدماغ إشارات لكبح الكلمات المنطوقة على مستوى اللاوعي وتصل الأصابع إلى الشفاه دون أي سيطرة.
والآن ملكتي، هل لاحظتِ إحدى هذه العلامات على إحدى الشخصيات التي تعرفينها؟ شاركينا في التعليقات!
رياضة المشي في البيت؛ موضة جديدة لصحة أفضل بلا معدات
في هذا المقال، سنأخذكِ في جولة ممتعة حول فوائد رياضة المشي في البيت، وكيف تستغلين خطواتكِ اليومية بأبسط الطرق لتحصلي على نتائج مبهرة دون الحاجة لأي معدات
عزيمتك أقوى من أي عثرة بهذه النصائح لن يكون الاستسلام خيارا
الإيمان يعلو تارة ويغفو تارة فربما هاجمنا القلق في غفوة منا وتمكن منا الهم ! وشعرنا أننا على وشك الاستسلام، فإذا خارت عزيمتك، فما العمل ؟!
عشرة من دروس الحياة التي يمكن أن تحدث فارقًا
سنتحدث عن 10 من دروس الحياة مهمة غالبًا ما يدركها الناس بعد فوات الأوان، في حين أن تعلم هذه الدروس مبكرًا يمكن أن يساعدنا على عيش حياة أكثر سعادة