هل تساءلتي يومًا عن سبب صعوبة التركيز في صلاتك؟ أو لماذا إيمانك على مدار العام ليس على مستوى عالٍ كما هو في رمضان أو في الحج؟ ربما يكون ذلك لأننا عادة ما نقفز مباشرة من محادثة هاتفية إلى التكبير في الصلاة! أو لأننا نذهب فقط مع تدفق المشاعر الجمعية في رمضان ونتأثر بالبيئة المحيطة بنا وليس بمشاعرنا "الحقيقية".
يعيش الكثير منا عادةً ويعتمد إيماننا على حدث كبير قادم أي "سأبدأ في قراءة صفحة من القرآن يوميًا بمجرد أن يبدأ شهر رمضان؛ سأبدأ في صلاة قيام كل ليلة عندما أعود من الحج، سأتوقف عن التدخين عندما يولد طفلي ". وبسبب طريقة التفكير هذه عادة ما ينتهي بنا الأمر بنوع من الانهيار، فلا ينتهي بنا المطاف بالإقلاع عن التدخين، ولا ينتهي بنا الأمر في صلاة القيام وربما نبدأ في قراءة القرآن ولكن بعد ذلك نعود إلى طبيعتنا القديمة بعد أيام أو أسابيع قليلة.
هذا لأن هذه "العبارات" أو "المشاعر" تستند إلى الدافع وليس خطة حقيقية مدروسة، نحن عادة لا نستعد لشهر رمضان أو الحج وليس لدينا خطة لاستمرار إيماننا في الازدياد؛ نحن نسير مع التيار ونتوقع حدوث كل ذلك، حسنًا نحن على خطأ عظيم!
ألا تحبين أن تدخلي شهر رمضان بأعلى مستوى وأن تكون آثار هذا الشهر الجميل ذات تأثير دائم على حياتك بعد ذلك؟ كيف يمكن القيام بذلك؟ فيما يلي أهم الخطوات لنستعد بإذن الله لإستقبال رمضان !
سيساعد العد التنازلي لشهر رمضان (سواء تم ذلك عقليًا أو عن طريق الاحتفاظ بإشارات مادية حول المنزل أو المكتب) على خلق ضجة كبيرة في عقلك وبين الأشخاص من حولك، عندما تقومي أنتِ والآخرون بالعد التنازلي لنفس الحدث، فإنه يصبح جزءًا من المحادثة المنتظمة وتنتشر الإثارة.
سيساعدك هذا على ضمان قيامك بالأشياء بشكل صحيح ومثالي لشهر رمضان، وسيخلق ضجيجًا نظرًا لوجود العديد من الجوانب والأحداث التحفيزية في الشهر لنتطلع إليها، وأخيرًا ستحصدين المكافأة، كلما زادت معرفتك بشهر رمضان، يمكنك تقديم المزيد وبالتالي مضاعفة مكافآتك.
سواء كان ذلك من خلال قراءة القرآن بأكمله، أو الحرص على صلاة التراويح كل ليلة أو دعوة العائلات لتناول الإفطار؛ نصيحة اليوم ضعي قائمة بالأشياء التي ترغبي في تحقيقها في الشهر ثم كيف تخططي لتحقيق هذه الأهداف، من المهم أن تكون الأهداف واقعية ومن الأفضل ألا تأخذ حياتك طريقًا مختلفًا تمامًا في هذا الشهر (على سبيل المثال أخذ إجازة شهرية من العمل أو تغيير ساعات العمل وما إلى ذلك) حتى تتمكني من الاستمرار في القيام بهذه الأعمال بعد رمضان.
سيساعدك معرفة ما تريدي تحقيقه في الشهر على الاستمرار في التركيز، نصيحة اليوم تأكدي من التخطيط ليومك كل ليلة قبل النوم عندما يبدأ شهر رمضان (حاولي الاستمرار في ذلك حتى بعد رمضان).
انتبهي إذا كان شهر رمضان يؤثر على أي شيء يحدث في الشهر أو بعده بقليل، هل لديكِ امتحانات في رمضان؟ أم أن هناك حفل زفاف عائلي كبير بعد رمضان بوقت قصير؟ ستنتقلين من منزلك؟ إذا كان الأمر كذلك خططي لهذه الأحداث من الآن، ادرسي الآن حتى تكوني مستعدة للامتحانات قبل بداية الشهر، كوني مستعدة قبل رمضان أو خططي للقيام بذلك بعد ذلك حتى لا تستغرقي وقتًا بعيدًا عن عبادتك، فآخر شيء تريدي القيام به هو قضاء رمضان في مراكز التسوق !
نعلم جميعًا أن رمضان هو شهر الصوم والصلاة وقراءة القرآن والصدقة؛ نصيحة اليوم ابدأي هذه العبادات مبكرًا؛ لا تتوقعي النقر عليها بمجرد أن يبدأ اليوم الأول من رمضان، ولكن ابدأي في أداء صلاة إضافية من الآن، وابدأي في مراجعة القرآن وقراءته بانتظام، وعودي نفسك على كرم واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شعبان.
الصوم هو الامتناع عن أكثر من مجرد ما نأكله في أفواهنا، ابدأي بالعمل على صبرك؛ كوني يقظة جدًا في محادثاتك: تأكدي من عدم الغيبة أو الافتراء أو التحدث عن أشياء عديمة الفائدة.
نصيحة اليوم اعرفي العادات السيئة لديكِ وأوقفيها من الآن ولا تنتظري حتى يبدأ رمضان، إذا كنتِ تنامين متأخرة، فابدأي في النوم مبكرًا، وإذا كنت مدمنة على تويتر وانستجرام، فابدأي في التوقف، نصيحة اليوم اجعلي الدعاء الصادق وجهتك وهو سبيلك فاستعيني بالله ولا تعجزي ! إن شاء الله سيكون التخلص من هذه العادات السيئة أسهل مما توقعتي.
على سبيل المثال؛ بدلاً من العمل خلال صلاتك أو تنظيم اجتماع وما إلى ذلك ، في أوقات الصلاة خططي أن يكون لديك استراحة في وقت الصلاة؛ نصيحة اليوم لا تأخذي هاتفك معك إلى المكان الذي تصلين فيه وانسى الدنيا وأنتِ تقفين بين يدي الله سبحانه وتعالى.
ماذا عنكِ ملكتي ؟ ماذا تفعلين للاستعداد لرمضان؟ دعينا نعلم فى التعليقات!
5 ممارسات عملية يمكنها تطوير علاقتك للأفضل مع كل من حولك
نصيحة إن أفضل شيء تفعليه هو توضيح رغباتك وتوضيح كيف تريدي أن تُعاملي وتشعري، وعند القيام بذلك يمكنكِ توفير مساحة للشخص المناسب.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك