أقبل شهر رمضان الفضيل بخيراته الوفيرة وأكلاته الشهية وحلوياته اللذيذة، وكل أم بدأ طفلها حديثًا في صوم ايام رمضان ترغب في إطعامه جيدًا حرصًا على صحته من ارهاق الصيام، ولكن!
أحذري من دهون الترانس فهي موجودة في كل شيء تقريباً وقد تقضي على صحة أطفالكم.
ربما سمعتِ الكثير عن الدهون المتحولة، تشتهر هذه الدهون بأنها غير صحية، لكن قد لا تعرفين السبب!
على الرغم من زيادة الوعي في السنوات الأخيرة، فلا تزال الدهون المتحولة (او ما يُعرف بدهون الترانس) تشكل مشكلة صحية عامة.
تشرح هذه المقالة كل ما تحتاجين لمعرفته حول الدهون المتحولة.
الدهون المتحولة، أو الأحماض الدهنية غير المشبعة، هي شكل من أشكال الدهون غير المشبعة، وعي تأتي في كل من الأشكال الطبيعية والاصطناعية.
توجد الدهون المتحولة الطبيعية في اللحوم ومنتجات الألبان من الحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام والماعز، وهي تتشكل بشكل طبيعي عندما تهضم البكتيريا في معدة هذه الحيوانات العشب.
وتشكل هذه الأنواع عادة 2-6٪ من الدهون في منتجات الألبان و3-9٪ من الدهون في قطع لحم البقر والضأن.
ومع ذلك، لا داعي للقلق من آكلي منتجات الألبان واللحوم، حيث خلصت العديد من المراجعات إلى أن تناول هذه الدهون بشكل معتدل لا يبدو ضارًا على الصحة العامة.
أشهر الدهون الطبيعية المتحولة هو حمض اللينوليك الموجود في دهون الألبان، ويُعتقد أنه مفيد ويتم تسويقه كمكمل غذائي وخصوصًا للأطفال.
ومع ذلك، فإن الدهون الاصطناعية المتحولة -المعروفة أيضًا باسم الدهون غير المشبعة الصناعية أو الدهون المهدرجة جزئيًا- تشكل خطورة على صحتك أطفالك.
تحدث هذه الدهون عندما يتم تغيير الزيوت النباتية كيميائيًا لتبقى صلبة في درجة حرارة الغرفة، مما يمنحها فترة صلاحية أطول.
الخلاصة:
توجد دهون التراتس (الدهون المتحولة) في شكلين:
قد تزيد الدهون الاصطناعية المتحولة من خطر الإصابة بأمراض القلب.
في سلسلة من الدراسات شهد الأشخاص الذين يتناولون الدهون المتحولة بدلاً من الدهون أو الكربوهيدرات الأخرى زيادة كبيرة في الكوليسترول LDL (الضار) دون ارتفاع مقابل في الكوليسترول HDL (الجيد).
وبالمثل، فإن استبدال الدهون الغذائية الأخرى بالدهون المتحولة يزيد بشكل كبير من نسبة الكوليسترول الكلي إلى HDL (الجيد) ويؤثر سلبًا على البروتينات الدهنية، وكلاهما من عوامل الخطر المهمة لأمراض القلب.
تشير كل من الدراسات القائمة على الملاحظة والتجارب السريرية إلى أن الدهون المتحولة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
العلاقة بين الدهون المتحولة وخطر الإصابة بمرض السكري ليست واضحة تمامًا.
أشارت دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 80 ألف طفل إلى أن أولئك الذين تناولوا معظم الدهون المتحولة لديهم مخاطر أعلى بنسبة 40٪ للإصابة بمرض السكري.
ومع ذلك، وجدت دراستان مشابهتان عدم وجود علاقة بين تناول الدهون المتحولة ومرض السكري.
قد تؤدي الدهون المتحولة إلى مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2 ، ولكن نتائج الدراسات البشرية مختلطة.
يُعتقد أن الالتهاب الزائد هو السبب الرئيسي للعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري والتهاب المفاصل.
تشير الدراسات إلى أن الدهون المتحولة تزيد من الالتهابات، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
يُعتقد أن الدهون المتحولة تلحق الضرر بالبطانة الداخلية للأوعية الدموية، وقد تتسبب الدهون المتحولة في تلف البطانة الداخلية للأوعية الدموية.
ومع ذلك ، فإن تأثيرها على مخاطر الإصابة بالسرطان أقل وضوحًا.
تعتبر الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا أكبر مصدر للدهون غير المشبعة في نظامك الغذائي لأنها رخيصة التصنيع ولها مدة صلاحية طويلة، وهي موجودة في مجموعة متنوعة من الأطعمة المصنعة.
وتعتبر الأطعمة المصنعة التي تحتوي على زيت نباتي مهدرج جزئيًا أغنى مصدر للدهون المتحولة في النظام الغذائي السئ.
بينما تعد قراءة الملصقات خطوة مفيدة لضمان تقليل تناول الدهون المتحولة، فإن الخيار الأمثل هو استبعاد الأطعمة المصنعة من روتين طفلك تمامًا.
معظم الدهون المتحولة في النظام الغذائي تشكل خطورة على لصحة العامة، حيث ترتبك الدهون الاصطناعية ارتباطًا وثيقًا بالمشاكل الصحية للأطفال والكبار، بما في ذلك أمراض القلب.
ترتبط الدهون الاصطناعية المتحولة أيضًا بالالتهابات طويلة الأمد، ومقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع 2 ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد.
لكل هذه الأسباب ملكتي، يلزم أن تتجنبي هذه الدهون في النظام الغذائي لأطفالك خلال وجبات الفطور والسحور في هذا الشهر الفضيل حفاظًا على الصحة العامة لهم.
تعرفي على لون البراز الطبيعي عند الطفل ومتى تقلقي
يمكن أن يكون لون براز الطفل بعدة ألوان، بما في ذلك اللون البرتقالي أو الأصفر أو البني الداكن أو البني الفاتح، لكن أيهم هو لون البراز الطبيعي؟
هل أستمر في تمرين السباحة لأولادي في الشتاء؟
قد لا تتفق الكثير من الأمهات على ذلك، ولكن منع الطفل من السباحة بمجرد حلول الشتاء، بعد أن تعلم التنفس بشكل صحيح، والبقاء طافيًا
حمايتكِ المفرطة لطفلك يمكن أن تعرضه لـ التوتر في مستقبله!
ليس من السهل عليكِ بالطبع عزيزتي رؤية طفل حزين وخاصةً إذا كان هذا الطفل هو طفلكِ، مما يجعلكِ تتصرفي بشكل مفرط لإبعاده عن التوتر وخيبة الأمل