(ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ).
نحن نؤمن بالنبي إبراهيم -عليه السلام- ونكرمه بالتحية كل يوم عندما نؤدي صلواتنا اليومية، ويلخص القرآن قدره العظيم لدينا في هذه الآية: (وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰهِیمَ خَلِیلࣰا)، واليوم بإذن الله سنتحدث عن جزء من حياة خليل الله وأبو الأنبياء .. سيدنا إبراهيم -عليه السلام-.
أقام النبي إبراهيم -عليه السلام- الحج وطقوسه عندما طلب منه الله أن يبني بيت الله الحرام في شبه الجزيرة العربية المعروف وبالتحديد في مكة.
كان والد إبراهيم حِرَفيًا ينحت الأصنام من الحجر والخشب، لكن حتى عندما كان طفل أدرك إبراهيم -عليه السلام- أن هذا خطأ بطبيعته، وفي إحدى الليالي المصيرية سلَّم إبراهيم نفسه للإله الواحد الحقيقي وشعر أن حياته مليئة بهدف جديد، ولم يكتفِ بهذا فقط بل نصح والده قائلًا: (إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا یَسۡمَعُ وَلَا یُبۡصِرُ وَلَا یُغۡنِی عَنكَ شَیۡـࣰٔا یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی قَدۡ جَاۤءَنِی مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ یَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِیۤ أَهۡدِكَ صِرَ ٰطࣰا سَوِیࣰّا یَـٰۤأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ عَصِیࣰّا یَـٰۤأَبَتِ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یَمَسَّكَ عَذَابࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیࣰّا).
وفي هذه السنوات الأولى من حياة النبي إبراهيم -عليه السلام- يمكننا أن نتعلم درسين مهمين على الأقل:
الأول هو أن الخضوع لمشيئة الله يمكن أن يغير الحياة بسرعة وسهولة.
والثاني هو أن من يبحث عن المعرفة يجب أن يفهم أنها يمكن أن تأتي من أي مكان ومن أي شخص حتى لو كان طفل، فعلى مر التاريخ تردد الكبار بشدة في أخذ المشورة من أطفالهم مع أنه من المرجح جدًا أن يفهم الطفل مشيئة الله بطريقة لا تلوثها المساعي الدنيوية التي لدى الكبار!
وجه إبراهيم الشاب -عليه السلام- جهوده نحو إقناع الآخرين في مجتمعه بالتخلي عن الممارسات التي دفعتهم بعيدًا عن الله، فكان يناقش قومه بهدوء عقلًا ومنطقًا لكنهم غضبوا منه وهددوا بإيذائه!
وفي النهاية اعتبروا أنه من الواجب الديني أن يتخلصوا من هذا الشاب المزعج وأن يلقوا به في النار! وكانوا على استعداد لمشاهدته يموت في النيران لكن الله يأبى! وبدلاً من اندلاع حريق هائل رأى الناس إبراهيم يخرج من النار سالمًا من كل سوء! يقول -سبحانه وتعالى-: (قَالُوا۟ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوۤا۟ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَـٰعِلِینَ قُلۡنَا یَـٰنَارُ كُونِی بَرۡدࣰا وَسَلَـٰمًا عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ).
إذا اعترفنا بأن الله له السيطرة الكاملة على كل الأشياء فإننا ندرك أنه سيرسل لنا المساعدة من عدد لا يحصى من الأماكن وبطرق لا تعد ولا تحصى ولا يمكننا حتى استيعابها! فعندما نكون مضطربين أو نشعر بأننا محاصرون يجب أن نتبع سنة نبينا إبراهيم ونلجأ إلى الله أولًا وقبل كل شيء، قد تأتي المساعدة من مصدر خارجي ولكن يمكننا التأكد من أن الله قد رتب وصول هذه المساعدة بأفضل طريقة.
وبعد محاكماته ومحاولة إيذائه، قرر النبي إبراهيم -عليه السلام- أن يهاجر إلى مكان يمكنه أن يعبد فيه الله، لكن ما هو هذا المكان وماذا حدث بعذ ذلك؟! انتظرينا غدًا ملكتي لتعرفي المزيد!
قصة أبخل امرأة في العالم
في سن العشرين اشترى والد أبخل امرأة في العالم خزانة ملابس ضمت العديد من الملابس والأزياء الفاخرة حتى تتأنق، لكنها باعتها واستخدمت المال في الاستثمار
مخترع الشيبس : اكتشفي أسرار اختراع رقائق البطاطس وقصص المدعّين !
الأ تتسائلي من هو مخترع الشيبس ؟! هذه الأكلة اللذيذة التي يُعتمد عليها كطبق جانبي أو كمقرمشات للتسلية إليكِ تفاصيل القصة المدهشة !
سحر الكلمات السبعة لجعل الناس يحبونك أكثر !
الأحاديث الصغيرة القصيرة عادة ما تحتوي على عبارات وجمل يمكن أن تفيدكِ، وقد اتضح أنه يمكنكِ تعلم جعلها تأتي في سياق الحديث بشكل طبيعي