قال "آرثر شوبنهاور" أن الجبناء ينجبون الجبناء والأوغاد ينجبون الأوغاد والخاسرون يمكنهم فقط إنجاب الخاسرين، ومن ناحية أخرى ادّعى "إيمانويل كانط" أن الشخصية لا يمكن توريثها وأنها تتشكل من خلال تأثير التجربة الداخلية والظروف الخارجية حيث كان يعتقد أنه من الممكن تطوير الشخصية والعمل عليها.
هناك نظرية أخرى تقول أن الشخص لا يستطيع فعل أي شيء حيال حياته وقدره لأن جميع حالات الفشل التي يواجهها إما مكائد من الأعداء أو مقدر لها أن تكون كذلك ببساطة، وعادةً ما يتم تبني هذه النظرية من قبل أصحاب الشخصية الخاسرة.
واليوم وضعنا بعض المبادئ التي يفضل الأشخاص "غير المحظوظين" اتباعها، حيث نعتقد أن نهجهم في الحياة هما الشيئان اللذان يخلقان الفشل وليس الأعداء أو القدر، فالكأس إما نصف ممتلئ أو نصف فارغ والأمر متروك لنا للاختيار، إليكِ بعض هذه المبادئ:
لا يمكنك اجتياز امتحانات القبول؟ هذا لأنه لا يمكنك الالتحاق بكلية أو جامعة إلا إذا كان لديك اتصالات أو أموال، لم تستلمي مكافأتك في العمل؟ ذلك لأن رئيسك لا يعترف إلا بالأقارب والمتملقين، صديقتك هجرتك؟ هذا لأنها حمقاء، نفد الخبز في المنزل ولا يوجد خبز في محل البقالة؟ دليل واضح على وجود مؤامرة عالمية ضدك!
محاولة العثور على شخص لإلقاء اللوم عليه يعطي الشخص شعورًا خاطئًا بأن المشكلة قد تم حلها، ومع ذلك فإن المشكلة تعود مرة أخرى في وقت قصير وهذا هو السبب في أن الأشخاص الناجحين لا يبحثون عن شخص يلوموه لكنهم يحاولون إيجاد حلول للمشكلة حتى لا تحدث مرة أخرى.
يحب الأشخاص -الأقل حظًا- مقارنة أنفسهم بالآخرين، ولكن إذا قارنت نفسك بشخص ناجح جدًا فستشعري دائمًا بالشفقة على نفسك، وهذه واحدة من أكثر المشاعر البشرية تدميرًا والتي تؤدي إلى إبطاء نمو الشخصية، ومن ناحية أخرى إذا كنت تفضلين مقارنة نفسك بشخص بعيد عنك فستحصلين على فرصة لتقديم الأعذار لتقاعسك عن العمل.
ومع ذلك فإن المقارنات ضرورية لتقييم نمونا الشخصي لكن يجب أن تقارني نفسك ليس بالآخرين ولكن مع ذاتك السابقة (أي ما كنت عليه قبل 10 أو 5 سنوات أو حتى قبل عام واحد).
إن العثور على مصدر دخل إضافي وتعلم لغة جديدة والجرأة على مجاملة شخص غريب كل هذه الإجراءات تتطلب جهدًا، لذلك يصبح من الأسهل بكثير العثور على عذر قوي وعدم القيام بأي محاولات لتغيير حياتك.
حتى مجرد الاعتراف بحقيقة أنك تواجهين صعوبات ستكون الخطوة الأولى لفهم الوضع الحالي ووضع خطة عمل، عليك أن تفهمي أن أي عوائق تبطئ طريقك إلى النجاح ولكن لا توقفه تمامًا.
يحب الكثير من الناس الشكوى من سوء حظهم واتباع رأي الآخرين وتغيير قناعاتهم وأهدافهم عدة مرات في اليوم أو حتى التخلي عنها لأدنى الصعوبات، يمكن أن يكون الخاسر نباتيًا اليوم لكنه قد يبدأ غدًا في الحكم على أولئك الذين لا يأكلون اللحوم لأن أجسامهم لا تتلقى ما يكفي من فيتامين ب 12.
قال "روي ديزني": "الهدف هو عبارة عن منارة تُظهر طريقنا حتى في الظلام الدامس، ومبادئنا هي السياج الذي يبقينا على الطريق الصحيح"، وقال أيضًا: "ليس من الصعب اتخاذ قرارات بمجرد أن تعرف ما هي قيمك"، عندما تظهر الصعوبات يبحث الأشخاص الناجحون عن حل للتغلب عليها وليس طريقة لتغيير أهدافهم.
لا يعرف الخاسرون كيفية بناء علاقات مع الأشخاص من حولهم ويمكنهم حتى أن يكونوا متعجرفين مع من هم في مستوى اجتماعي أدنى، وهذا هو السبب في أنهم يقولون إنه إذا كنت تريد الكشف عن الوجه الحقيقي لشخص ما فعليك الانتباه إلى كيفية تواصلهم مع موظفي الخدمة أو من هم أقل شأنًا منهم.
يعرف أولئك المسؤولون عن حياتهم أنه من المهم جدًا بناء علاقات ليس فقط في حياتهم المهنية ولكن في حياتهم الخاصة، أيضًا لا يفوتون فرصة لتوسيع دائرة معارفهم ويبذلون جهدًا للبقاء على اتصال معهم.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية