كيفيا التركيز في قراءة لغة جسد طفلك؟

موضوعات ذات صلة:

- كيف تساعدين طفلك على فهم لغة الجسد؟

- كيف تفهمين ما يريده طفلك من خلال لغة جسده؟(سن 2 إلى 4 سنوات)

نحن نعلم أن أطفالنا يحبوننا، ولكن قد يكون من الصعب قراءة وفهم ما يشعرون به، خاصة عندما لا يكونون كبارًا بما يكفي للتعبير عما يدور في عقولهم الناشئة. 
وهذا يجعل التركيز في دلالات لغة الجسد جزءًا مهمًا للتأكد من أن طفلك سعيد وصحي ومسموع.

لا يمتلك الاطفال المفردات للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم ورغباتهم كما يفعل الكبار، لذلك من الضروري تركيز انتباه الآباء على إشاراتهم غير اللفظية لفهم أطفالهم. 

في حين أنه قد يكون من السهل عليك كشخص كبير أن تشرحي أنك محبطة أو متعبة أو وحيدة، فقد يعبر الأطفال عن هذه المشاعر من خلال البكاء أو الصراخ أو التصرف بطريقة سلوكية أخرى، فان قشرة الفص الجبهي التي تساعد الاطفال على تنظيم المشاعر لم تتطور بشكل كامل حتى منتصف العشرينات، مما قد يجعل الأطفال يبدون غير عقلانيين وعاطفيين ومندفعين أثناء الطفولة والمراهقة. 

يمكن أن يساعدك التركيز والاهتمام بلغة جسد طفلك على التواصل مع احتياجاته ومشاعره، مما يتيح لطفلك الشعور بالأمان والحب والفهم.

إليك كيفية قراءة الدلائل التي يقدمها طفلك لك دون أن ينبس ببنت شفة:

من 4 إلى 6 سنوات

نأمل أن يكون لدى الاطفال الآن قدرة أفضل في التحدث عن رغباتهم واحتياجاتهم بالإضافة إلى الاستجابة لقواعد التهذيب. 

ومع ذلك فإن هذه مرحلة صعبة، لأنه في حين أن الأطفال قد يكون لديهم القدرة على الدردشة معك، ولكنهم قد لا يتمكنون من تصنيف "حزين" أو "غاضب" بطريقة يمكنك فهمها.

• يدفن وجهه في ساقيك ويتشبث بك

عندما يعاني طفلك من نوبة من قلق الانفصال عنكِ أو يرفض القيام بشيء ما دون إعطائك سببًا لذلك، فقد يكون ذلك بسبب عدم قدرته على هضم المشاعر والتعبير عنها. 
فإذا كنت توصلين طفلك في اليوم الأول من المدرسة أو المعسكر أو التدريب، ويدفن وجهه في ساقك ويتشبث بك، يجب عليك الإنخفاض إلى مستوى عينيه وقول شيء مثل: أحيانًا نشعر بالقلق عندما نذهب إلى مكان جديد، وتسائلي عما إذا كان يشعر ببعض التوتر، اقترح استخدام كلمات الشعور حيث يمكن أن تساعدهم على الشعور بقليل من التحكم في شعور الاطفال غير المريح ويساعد على تسهيل المحادثة حتى يتمكن الاطفال من التعبير عما قد يحتاجون إليه في تلك اللحظة.

من سن 7 إلى 9 سنوات

عندما يصل طفلك إلى هذه المرحلة، تتأثر سلوكياته وردود أفعاله بعدد أكبر من الأشخاص وليس أفراد الأسرة فقط؛ من المدرسين والأصدقاء إلى المدربين والغرباء، فهم يلتقطون أكثر مما تدركيه.

• يفعل شيئًا محددًا عندما يكذب

مع النضج يأتي السلوك السلبي المكتسب من الأشقاء أو الاطفال الآخرين في الملعب.  
إحدى الطرق لإعداد نفسك للنجاح هي التدرب على البحث عن الأنماط، فأحد الأشياء التي يمكن للوالدين البدء في ملاحظتها هو إخبار الطفل، أو حركة أو إيماءة جسدية يتم عرضها غالبًا عندما يكون طفلك غير أمين. 
هنا النقطة ليست الانقضاض مثل القاضي وهيئة المحكمة، ولكن السماح لطفلك بمعرفة أنك تتوقعين الحقيقة من خلال توفير الفرص للقيام بذلك. 
ومن المهم أيضًا الانتباه إلى كيفية استخدام طفلك للغة الجسد مع أقرانه وتوفير فرص لطيفة لاستكشاف ما قد يشعر به الآخرون إذا رأوا وجهًا مقرفًا أو نظرة تأديبية قد لا يكون طفلك مدركًا لما يقدمه.

• تظهر عليه القلق والإضطراب

عندما يكون طفلك مضطربًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه يكافح من أجل أن يكون صريحًا بشأن شيء ما أو أنه في موقف غير مريح ولم يقرر ما إذا كان سيتحدث أو يصمت. 
في هذه الحالة قد تشجعين طفلك على ممارسة الحركات القوية التي تبني ثقته بنفسه، مثل الركل أو رمي الكرة، فنظرًا لأنهم ما زالوا يطورون المهارة، فإن هذه الاقتراحات الدقيقة ستساعدهم في بناء مهاراتهم.