اللغة المنطوقة ليست هي الطريقة الوحيدة للتواصل فهناك أيضًا لغة غير لفظية أو ما يُعرف بلغة جسد، وهي تلك الإيماءات أو الحركات الواعية أو اللاواعية التي نقوم بها عاده والتي تكون قوية جدًا وقادرة على نقل فكرة أو رسالة للآخرين.
على الرغم من أننا دائمًا ما نطلب ونسعى للحصول على تفسيرات لأفعال الآخرين من خلال الكلمات إلا أن هذا عده ليس شرطًا أساسيًا للحصول على المعلومات التي نريدها أو نحتاجها، ومن خلال الاهتمام بما تقوله إيماءات الآخرين وحركاتهم ولغة جسدهم بشكل عام يمكننا استكمال المعلومات التي نريدها والمزيد!
فالبشر هم عالم كامل لأنفسهم وبالتالي لديهم مجموعة واسعة من الطرق للتواصل والتعبير عن أنفسهم، لهذا السبب ملكتي سنقدم لك معلومات حول نوع من أنواع اللغة والتي عاده قد لا يلاحظها أحد، وعلى الرغم من أنها ليست علمًا يجب تدريسه إلا أنها يمكن أن تساعدك على فهم الأشخاص الذين تتعاملين معهم بشكل أفضل، لذلك إليكِ كيفية قراءة وفهم لغة الجسد:
عندما يميل أحد الأشخاص أثناء التفاعل إلى نسخ أو تقليد الإيماءات أو نبرة الصوت أو حتى أي موقف للشخص الآخر فإننا نتحدث عن علامة أو إشارة على الإعجاب أو الاهتمام أو الانجذاب، وفي معظم الحالات لا يكون الشخص الذي يقوم بإعادة تقليدها مدركًا بشكل واعٍ أنه يفعل ذلك، أي أنه يكون غير واعٍ تمامًا.
على الرغم من أن حك رؤوسنا قد يكون لفتة شائعة جدًا وقد تكون مرتبطة بحكة جلدية إلا أنها قد تكون أيضًا علامة على عدة أشياء، فإذا قام شخص ما بذلك بشكل متكرر فقد يكون ذلك أحد أعراض نقص الفهم أو الارتباك أو التوتر أو الإحباط.
كلنا نغمض أعيننا ونفتحها لأنها حاجة فسيولوجية ومع ذلك فإن هناك أوقات نميل فيها إلى القيام بذلك في كثير من الأحيان وبصورة متكررة، وهذا قد يعني أن الشخص يفعل ذلك بسبب التوتر أو العصبية أو القلق أو لأن ما يقوله لنا كذب.
قد تكون هذه الإيماءة أو الحركة (عندما نحكم إغلاق أفواهنا) هي عاده شائعة لكن دوافعها وتفسيراتها متنوعة، فربما يكون أفضل معنى معروف لهذا التعبير هو الرفض أو إظهار الاستياء ولكن يمكن أيضًا أن يكون مرتبطًا بالعصبية أو التوتر أو النية لقمع أو إخفاء أي مشاعر أخرى بطريقة ما.
إن رؤية شخص ما يضع يديه على خصره ليست عاده غير عادية أو نادرًا رؤيته ولكنه يعتبر لفتة شائعة إلى حدٍ ما والتي ربما قد لا نتفاجأ برؤيتها، ولتفسير هذه الإيماءة يجب أن نأخذ في الاعتبار بقية الإيماءات المصاحبة لها حيث يمكن أن تكون هذه علامة على التحدي أو الغضب أو الانزعاج من الآخرين بل ويمكن أن تكون أيضًا دليلًا على الفخر والثقة بالنفس.
رياضة المشي في البيت؛ موضة جديدة لصحة أفضل بلا معدات
في هذا المقال، سنأخذكِ في جولة ممتعة حول فوائد رياضة المشي في البيت، وكيف تستغلين خطواتكِ اليومية بأبسط الطرق لتحصلي على نتائج مبهرة دون الحاجة لأي معدات
عزيمتك أقوى من أي عثرة بهذه النصائح لن يكون الاستسلام خيارا
الإيمان يعلو تارة ويغفو تارة فربما هاجمنا القلق في غفوة منا وتمكن منا الهم ! وشعرنا أننا على وشك الاستسلام، فإذا خارت عزيمتك، فما العمل ؟!
عشرة من دروس الحياة التي يمكن أن تحدث فارقًا
سنتحدث عن 10 من دروس الحياة مهمة غالبًا ما يدركها الناس بعد فوات الأوان، في حين أن تعلم هذه الدروس مبكرًا يمكن أن يساعدنا على عيش حياة أكثر سعادة