الملكة:
تعتبر إدارة الوقت بشكل فعّال مهارة مهمّة للغاية، وتزداد أهميتها على وجه الخصوص عند العمل أو الدراسة عن بعد. ففي هذه الحالة، ليس هناك أحد يخبرك بما يتوجّب عليك فعله أو ماهو الوقت الذي يجب عليك فعله خلاله. أنتي مديرة نفسك بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وما لم تتمكّني من تحمّل هذه المسؤولية، فلن تستطيعي النجاح في هذا الطريق..
أهم نصيحة نقدمها للمتعلمة أوالموظفة عن بعد هي أن تؤمن لنفسها نظام الوصول إلى الإنترنت بأجهزة إلكترونية موثوقة في أي وقت كان حتَّى تستطيعي الالتزام بالدارسة عن بعد.
مكان محدد خاص وهادىء، قد يكون هذا تحديًا في البيوت الصغيرة أو لدى العائلات الكبيرة، ولكن مع بعض التفكير والإبداع فإنه يمكن إيجاد هذا الركن الخاص. ربما في غرفة النوم أو في غرفة الجلوس أو في شرفة مغلقة.
ترتيب غرفة خاصه أو المكان ووضع نظام وتجهيز كل شيء بوقت قبل البدء بالتعلم ومن أهم الأمور وجود الأوراق والأقلام والكتب والمراجع اللازمة، بالإضافة إلى التأكد من وجود السماعات ووصلات الكمبيوتر والوصلات الكهربائية في حال انتهاء شحن الجهاز.
تنظيم الوقت وأخذ الأمور بجدية، وعدم الاستهانة بالتعليم عن بعد، والتأكد أنه بحاجة إلى جهد أكبر والتزام ومهارات أكثر من التعلم وجهًا لوجه.
خصّصي ساعات النهار التي تقلّ فيها إنتاجيتك للقيام بالمهام الأقل أهمية، كالتواصل مع العملاء (أو مدرّسيك إن كنت تدرس عن بعد)، أو إرسال الرسائل الإلكترونية...الخ.
احذري البقاء في ملابس النوم أو الدراسة في غرفة النوم او على السرير، بل من الأفضل ارتداء الملابس وترتيب المكان وتهيئة نظام وأجواء خارجية ونفسية داخلية لعملية التعلم.
وجود نظام آخر وخطة بديلة في حال خذلان التكنولوجيا ومن أبسط الأمور الاحتفاظ بنسخ ورقية وتنزيل الملفات والمحافظة على نسخة احتياط منها.
ومما يمكن ذكره من نصائح للدراسة عن بعد أنَّه ينبغي على الطالب الذي يدرس عن بعد أن يبقى على اتصال مع زملائه في الدراسة ومع معلميه، وذلك لكي يتأكد الطالب من أنَّه يواكب كافة التطورات التي تطرأ على دراسته.
ومن أهم النصائح التي يجب أن تُقدَّم للطلاب الدارسين عن بعد هي أن يهتمُّوا بفترات الراحة، لأنَّها تساعد على استمرار نشاط الجسد وبالتالي استمراره في القدرة على التركيز طيلة اليوم.
لجعل نظام عملية التعلّم عن بعد أكثر فعالية، ولجعلها تأتي بنتائج لا بد من وجود المراقبة والمتابعة، هذا بالطبع مع وجود الدافعية والحافز الداخلي. الحافز الداخلي هو أمر يعتمد على الطالب المتعلّم، فهو الذي لديه أهدافه الخاصة في رحلة التعلّم، وهو الذي يريد أن يحوّل جهوده في عملية التعلّم لتكون لها الفائدة العظمى لمستقبله. أما عن دور الأهل والمعلّمين في المتابعة فهو أساسي لأنه إن تُركت الامور بدون مراقبة أو تنظيم فسيفقَد الطلبة من العملية التعليمية، ولن يتم الوصول للفوائد المرجوّة.
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية