أصبح الشعور بالإرهاق موضوعًا شائعًا هذه الأيام، سواء كنتِ قد واجهتي مشكلة في رعاية الأطفال أثناء العمل من المنزل أو كان لديكِ شعور عام بالإرهاق من العمل، فقد أصبح الإرهاق رفيقًا مألوفًا في حياتنا.
ولكن إذا تجاهلنا ما نشعر به وواصلنا محاولة المضي قدمًا، فيمكننا الوصول إلى النقطة التي لا يتبقى لدينا فيها أي طاقة للاستمرار عاده ! لذا إليكِ بعض النصائح لإدارة الإرهاق قبل أن يؤثر ذلك على حياتك.
تُعرِّف جامعة ولاية وينونا الإرهاق بأنه حالة نفسية منهكة ناجمة عن ضغوط العمل غير المخففة، مما يؤدي إلى:
المصطلح المهم هنا هو "عدم الارتياح" الإجهاد هو جزء من الحياة اليومية الحديثة ولكن قوائم المهام التي لا تنتهي والمطالب والمسؤوليات الإضافية تلحق الضرر بصحتنا وإنتاجيتنا.
من الناحية المثالية سنضع جميعًا استراتيجيات لمساعدتنا على التأقلم قبل أن نصل إلى الإرهاق الفعلي وحتى إذا استنفدنا الإرهاق فسنكون قادرين على قضاء الوقت في التعافي لكننا نعلم جميعًا أن الوقت المتاح لأنفسنا غالبًا ما يكون نادرًا.
إن العناية بنفسك هي أفضل طريقة عاده للحماية من الإرهاق، ونحن لا نتحدث فقط عن الرعاية الذاتية في شكل حمامات فقاعية مضاءة بالشموع، فيما يلي بعض الطرق الملموسة والفعالة التي يمكنك من خلالها منع الإرهاق:
عاده لا يستخدم الموظفون اجازاتهم لسبب قد يكون هو غياب قدرتهم على التخطيط لقضاء وقت ممتع أو أخذ وقت راحة مستقطع، قد يكون من الصعب فعل ذلك لكنكِ ستكونين موظفة أفضل إذا أعطيتي نفسكِ وقتًا بعيدًا عن المكتب بين الحين والآخر.
تحدثي إلى أصدقائك وأفراد عائلتك حول ما تشعري به واستمعي أيضًا إلى معاناتهم، ضعي في اعتبارك التحدث إلى معالجة أو مستشارة حول أي مشاكل تتعاملين معها، من المغري التفكير في أنه يمكننا القيام بكل شيء بمفردنا وتحمل كل أعباء الحياة بأنفسنا لكن هذه النظرة تعيقك في الواقع.
على الرغم من أننا قد نعتقد أننا نحتاج فقط إلى العمل بجهد أكبر قليلاً أو لفترة أطول قبل أن نتمكن من أخذ قسط من الراحة، فإن ممارسة نشاط لا علاقة له بعملك يمنح عقلك وروحك استراحة من كل المسؤولية.
فكري فيما يهدئك واجعلي له وقتًا في حياتك، قد يكون طهي وصفة جديدة أو العزف على آلة موسيقية أو عمل أحجية مع أطفالك أو استخدام الجري كوقت للتأمل، مهما كان نشاطك المريح حددي موعدًا في التقويم الخاص بكِ عدة مرات في الأسبوع لتجدي تلك المساحة لنفسك.
خصصي أيضًا وقتًا يوميًا لتحريك جسمك مما سيساعدك عاده على معالجة بعض التوتر والمشاعر التي تتراكم خلال يوم العمل، عاده يمكن أن يكون مجرد المشي أو القيام ببعض تمارين الإطالة في استراحة الغداء كافيًا، ولكن ضعي في اعتبارك أيضًا نشاطًا كنتِ ترغبي دائمًا في تجربته ولكنكِ لم تتمكني من القيام به (قد يتحول إلى هوايتك الجديدة!)
ربما كان العيش على القهوة والوجبات السريعة طريقة للحياة عندما كنتِ في الكلية لكن ما تضعيه في جسمك يصبح أكثر أهمية مع تقدمك في العمر؛ لذا تأكدي من تناول نظام غذائي متوازن مليء بالأطعمة الطازجة الكاملة وقللي من الكافيين والمنشطات الأخرى.
إن قول هذا أسهل من فعله عندما تعملي لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع وتعتني بأسرة ولكن ما تأكليه يؤثر على صحتك العقلية لذا تأكدي من أنكِ تزودي نفسك بأكثر الأطعمة المتوفرة كثافة من ناحية الفائدة الغذائية.
يعاني الكثيرون من شكل من أشكال الأرق (مزمن أو قصير المدى)، ضعي في اعتبارك الأشياء التي تساعدكِ على النوم بسرعة: مثل خفض درجة الحرارة في غرفة نومك، أو أخذ حمام ساخن أو دش أو إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية ووضعها بعيدًا قبل النوم بساعتين.
جميعنا بحاجة إلى ممارسة الرعاية الذاتية لنستمرعندما تكون الأمور صعبة، لذا تأكدي من الاعتناء بنفسك، والعثور على التوازن بين النشاط والراحة التي تناسبك.
كيف تتعامل المرأة مع المتنمرين في العمل؟!
يؤثر المتنمرون على تصور الشخص لذاته ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وعادةً يكون من الصعب جدًا أن يظل الشخص قويًا خاصةً عندما يتنمر عليه رئيسه!
ابتعدي عن هؤلاء الأشخاص المزعجين في العمل
الموظف صاحب هذه الشخصية دائمًا ما يكون ضد أي ابتكارات في المكتب أو القسم أو الشركة ككل، وإذا كانت مسؤولياته المباشرة مهددة بأي شكل فسوف يتذمر
هل النساء أكثر تأثرًا بالضغوط والإجهاد من الرجال ؟! ولماذا !
إن النساء عادة أكثر عرضة من الرجال للإصابة بحالات مرتبطة بالتوتر مثل القلق ، والصداع النصفي ، والاكتئاب ، والأرق ، والذعر ، واضطرابات الإجهاد اللاحق للصدمة