كان يُطلق على قصور المبيض الأولي اسم فشل المبايض المبكر؛ إنها حالة تؤثر على النساء قبل أن يصلن إلى سن اليأس.
ينتج مبيض المرأة السليمة هرمون الاستروجين ويتحكم هذا الهرمون في فترات الدورة الشهرية ويجعلك قادرة على الإنجاب، لكن مع تقدم العمر يتوقف المبيضان في النهاية عن إنتاج الإستروجين.
في بعض الأحيان يتوقف عمل المبايض قبل فترة طويلة من توقع انقطاع الدورة الشهرية (متوسط العمر لانقطاع الدورة الشهرية هو 51 عام) إذا كان عمرك أقل من 40 عامًا ولم يعد المبيضان ينتجان البويضات وتوقفت الدورة الشهرية فقد يكون السبب هو قصور المبايض الأولي.
يوجد داخل المبايض أكياس صغيرة تسمى بصيلات يمسكون بالبويضات أثناء نموها ونضجها، وتولد الفتيات عادةً بحوالي مليوني "بذرة" تتحول إلى هذه البصيلات والتي تستمر حتى سن اليأس.
وإذا كنتِ تعانين من قصور المبيض الأولي فإن بصيلاتك إما أن تنفد (قد يسمي طبيبك هذا النضوب) أو لا تعمل بشكل صحيح (يُسمى أيضًا الخلل الوظيفي) وللأسف الأطباء ليسوا متأكدين من سبب حدوث ذلك، ولكن قد تكون هذه الحالة أكثر احتمالًا إذا كانت والدتك أو أختك مصابة بها، وتشمل الأشياء الأخرى التي قد تزيد من احتمالية حدوثه ما يلي:
قد لا تعرفين أن المبايض لا تعمل بشكل طبيعي، فبعض النساء المصابات بفشل المبايض المبكر ما زالت تأتيهن الدورة الشهرية بل وقد يصبحن حوامل! لكن العديد من المصابات بهذه الحالة يجدن صعوبة في الحمل وهذا عادةً ما يدفع إلى زيارة الطبيب.
لكن الأعراض الأكثر شيوعًا لفشل المبايض المبكر هي انقطاع الدورة الشهرية أو ندرة حدوثها، قد تبدأ الدورات الشهرية وتتوقف مرة أخرى لسنوات عديدة! ويمكن أن تبدو الأعراض الأخرى مثل أعراض انقطاع الدورة وقد تشمل:
إذا توقفت دورتك الشهرية أو كانت غير منتظمة فسيقوم طبيبك بإجراء فحوصات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات واستبعاد الحمل وأمراض الغدة الدرقية والحالات الصحية الأخرى، وستساعد نتائج هذه الفحوصات طبيبك على فهم ما قد يحدث مع المبايض، قد يقوم طبيبك بتشخيص إصابتك بقصور المبايض الأولي إذا كان عمرك أقل من 40 عامًا وتعانين من أي مما يلي:
قد يوصي طبيبك أيضًا بفحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ويُظهر اختبار التصوير هذا المبايض وعادةً ما يكون لدى النساء المصابات بقصور المبايض الأولي مبيض أصغر مع عدد قليل من البصيلات، إذا كانت لديك هذه الحالة فقد تحصلين على مزيد من الفحوصات للتحقق من السبب.
يمكن أن تؤثر المستويات المنخفضة من الإستروجين على أكثر من مجرد قدرتك على الحمل، فالإستروجين ضروري لصحة القلب والعظام من بين أمور أخرى، إذا لم تفرز المبايض لديك ما يكفي من هذا الهرمون فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية أخرى، مثل:
تحدثي إلى طبيبك حول طرق تقليل هذه المخاطر، قد يساعد أسلوب الحياة الصحي والأدوية في منع بعض هذه الحالات.
على الرغم من عدم وجود علاج إلا أن هناك علاجات يمكن أن تخفف الأعراض والمضاعفات المحتملة المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) هو الأكثر شيوعًا، عادةً ما يجمع هذا العلاج بين الإستروجين والبروجيستين على الرغم من أن طبيبك قد يصف أشكالًا أخرى، ويمكنك تناوله عن طريق الفم أو وضعه في المهبل، لكن تأكدي من تحدثك إلى طبيبك عن الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة إذا كنت تفكرين في هذا النوع من العلاج.
عادةً ما يصف الأطباء مكملات الكالسيوم وفيتامين د لمنع هشاشة العظام والذي يمكن أن يحدث عندما تنخفض مستويات الإستروجين، وإذا كنت لا تمارسين التمارين الرياضية فستحتاجين إلى جعل اللياقة عادة يومية لأن تمارين حمل الأثقال يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة عظامك وصحة قلبك.
وإذا كنتِ تأملين في الحمل ولكنكِ تجدين أن لديكِ قصور أولي في المبايض فقد ترغبين في التحدث مع استشاري والعمل أيضًا مع طبيبكِ لفهم الخيارات المتاحة أمامك لبدء المحاولات بإذن الله.
شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!
عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.
اكتشفي تأثير التدخين السلبي على خصوبة المرأة!
يمكن أن يقلل التدخين من خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجل، ونحن لا نتحدث عن التدخين العادي فقط؛ ولكن أيضًا عن التدخين السلبي!
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟
ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.