على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي جعل النساء يعرفن أنهن حوامل، لا يزال هناك الكثير من الغموض حول الدورة الشهرية للمرأة.

قد يكون لدى المرأة دورة شهرية متأخرة أو ضائعة، ولكن لا يزال اختبار الحمل سلبيًا. 
في هذه المواقف ، عليها أن تتساءل عما يحدث.  هل هي حامل؟  هل هناك خطأ؟

المحتويات:

• أسباب اختبار الحمل السلبي مع غياب الدورة الشهرية

- انخفاض مستويات الهرمون

- الحمل خارج الرحم

- تغيير في نمط الحياة

- الرضاعة الطبيعية

- حالات طبيه

- الأدوية

• الخطوات التالية

قراءة المزيد: طرق طبيعية لزيادة الخصوبة والحمل بشكل أسرع

قطعت اختبارات الحمل شوطًا طويلاً، فلم يكن لدى النساء قديمًا طريقة موثوقة لمعرفة ما إذا كن حوامل دون الذهاب إلى الطبيب، إلى ان تم اختراع أول اختبار حمل منزلي في عام 1976 لتأكيد الحمل عند النساء.

ولكن على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي جعل النساء يعرفن أنهن حوامل، لا يزال هناك الكثير من الغموض حول الدورة الشهرية للمرأة.

قد يكون لدى المرأة دورة شهرية متأخرة أو فائتة، ولكن لا يزال اختبار الحمل سلبيًا، وفي هذه المواقف قد تتساءل عما يحدث.. هل هي حامل؟ هل هناك خطأ؟

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر دورتك الشهرية، حتى لو كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية

    1. انخفاض مستويات الهرمون

إذا كنت تحاولين الحمل، فهناك أخبار سارة: ربما تكوني حاملاً، ففي بعض الأحيان لا تكون مستويات هرمون الحمل مرتفع بما يكفي في وقت مبكر من الحمل ليظهر في اختبار الحمل المنزلي.

وجدت إحدى الدراسات أن اختبارات الحمل المنزلية يجب أن تكتشف فقط مستويات الهرمون فوق 25 ملي وحدة دولية لكل مليلتر (mIU / مل) لتحقيق معدل الدقة المعلن عنه بشكل شائع بنسبة 99 بالمائة. 
قام مؤلفو دراسة أجريت عام 1991 بحساب أنه من أجل الكشف عن 95 في المائة من حالات الحمل، يجب أن يكتشف الاختبار مستويات منخفضة تصل إلى 12.4 ميكرومتر / مل، ولكن لم تكن جميع اختبارات الحمل المنزلية حساسة بما يكفي للقيام بذلك.

يمكن أن تختلف دورة المرأة بشكل كبير، لذلك إذا حملت في وقت لاحق من دورتك، فقد لا تكون مستويات الهرمونات لديك مرتفعة بما يكفي في وقت الدورة الشهرية الفائتة، ويمكن أن يتداخل نزيف الحمل أو الاستخدام الحديث لوسائل منع الحمل الهرمونية أو الرضاعة الطبيعية مع معرفة التواريخ بدقة أيضًا.

إذا كنت تعتقدين أنك حامل بعد دورة شهرية متأخرة ولكنك حصلت على نتيجة سلبية في اختبار الحمل، فانتظري بضعة أيام ثم أعيدي الاختبار، وإذا استمر تأخر دورتك الشهرية، فتأكدي من التحدث إلى طبيبتك لاستبعاد أي مضاعفات.

     2. الحمل خارج الرحم

إنه أمر نادر الحدوث، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يظهر الحمل خارج الرحم على أنه سلبي في اختبار الحمل، ولكن يحدث هذا في أقل من 3 في المائة.

يجب زيارة الطبيبة إذا كان اختبار الحمل الخاص بكِ سلبيًا وكانت لديكِ الأعراض التالية:

- ألم شديد أسفل البطن أو في جانب واحد

- الدوخة أو الدوار

- نزيف أو اكتشاف

- استفراغ و غثيان

     3. تغير في نمط الحياة

يمكن للعديد من العوامل الخارجية أن تدمر دورتك الشهرية، مثل: الإجهاد أوسوء التغذية أيضًا، كما يمكن أن تتغير دورتك إذا كنت تشربين الكثير من الكافيين أو لا تأكلين ما يكفي من الطعام.

يمكن أن تؤدي التغييرات المفاجئة في نمط الحياة، مثل التمرينات الرياضية الشديدة أو العمل في نوبة ليلية في وظيفتك، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

     4. الرضاعة الطبيعية

يمكن أن تسبب الرضاعة الطبيعية بعض المخالفات في دورتك، فحتى بعد ولادة طفلك وعودة دورتك الشهرية، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تعود دورتك إلى طبيعتها.

كما أن الرضاعة الطبيعية لا يمكن التنبؤ بها من شهر لآخر، فمع نمو الأطفال، قد تتغير وجباتهم. 
على سبيل المثال: إذا مر طفلك بطفرة في النمو وزاد فجأة من وتيرة الوجبات الليلية، فقد يتداخل ذلك مع دورتك.

قراءة المزيد: ما هو أفضل وقت في الشهر لمحاولة الإنجاب؟!  

     5. الحالات الطبية

قد تؤدي الحالات الطبية مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية إلى حدوث دورات غير منتظمة للغاية وفقدان الدورة الشهرية، وقد يكون لدى بعض النساء دورات خفيفة جدًا، وبعضهن قد يكون لهن فترات غزيرة جدًا، وبعضهن قد يتخطى الدورة تمامًا.

يبدأ سن اليأس عند النساء عادة في حوالي سن الخمسين، ومع ذلك في بعض النساء يمكن أن يبدأ قبل الأوان قبل سن الأربعين، ويختلف الأمر بالنسبة للجميع، فإذا فاتتك دورتك الشهرية لأكثر من 90 يومًا ولم تكوني حاملاً، فتحدثي إلى طبيبك بشأن إجراء اختبار بحثًا عن أي حالات طبية.

     6. الأدوية

قد يتسبب تحديد النسل في حدوث تغيرات في دورتك، وقد تؤدي أنواع أخرى من الأدوية إلى غياب الدورة الشهرية أيضًا. 
على سبيل المثال: يمكن لأدوية ضغط الدم أو أدوية الحساسية تأخير دورتك الشهرية.

الخطوات التالية

قد يكون هناك العديد من الأسباب المختلفة لاختبار الحمل السلبي بعد غياب الدورة الشهرية. 

قد تكون تعانين من حالة طبية غير مشخصة، مثل متلازمة تكيس المبايض، أو قد تكون مشكلة تتعلق بنمط حياتك، مثل الإجهاد الشديد. 

بعد الحصول على نتيجة اختبار حمل سلبية، يجب عليك الانتظار بضعة أيام إلى اسبوع قبل إجراء اختبار آخر، فإذا كانت نتيجة الاختبار سلبية للمرة الثانية ولم تأت بعد دورتك الشهرية، فخططي لزيارة طبيبتك على الفور.

س:

هل يجب أن تخبري طبيبك إذا فاتتك دورتك ولم تكن حاملاً؟
ج:

يمكن أن يكون سبب فقدان الدورة الشهرية هو مجموعة متنوعة من العوامل، بعضها مؤقت وبعضها أكثر ديمومة، ويجب على النساء اللواتي لم تأت لديهن الدورة الشهرية لأكثر من ثلاثة أشهر زيارة الطبيبة، فقد يكون من الضروري إجراء مزيد من التقييم المتعمق بهدف البحث عن الحالات الطبية الأساسية الكامنة التي قد تسبب ذلك ، بالإضافة إلى معالجة القدرة على الحمل إذا رغبتِ في ذلك.