يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الاطفال عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق، ومع ذلك فإنه من المألوف أن ما يصلح لطفل ما قد لا ينجح مع طفل آخر، خاصةً عندما يكون طفلك يعاني من مشكلة سلوكية غير مألوفة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطراب المعالجة الحسية أو اضطراب التعلم، أو إذا كان طفلك يعاني من تشتت التركيز أو نقص الثقة. 

غالبًا ما تظهر مشكلة نصائح الأبوة والأمومة غير المرغوب فيها أثناء العطلات، عندما يقضي الأصدقاء والعائلات الكثير من الوقت على مقربة. 

إذًا كيف يمكنك الرد على التوصيات غير المبررة بطريقة مألوفة ودون إفساد العلاقات؟

تقدم لكِ #الملكة أفضل الطرق للتعامل مع الأقارب الذين يتدخلون بالسلب في تربيتك لأبنائك:

• كوني صريحة:

غالبًا ما تكون أفضل طريقة للرد هي أن تكوني صريحًة، لكن صراحة محترمة تحافظ على نمط الحياة الصحي. 
عندما يقوم أحد أفراد الاسرة بتقديم نصيحة لا توافقين عليها، اشكريه على محاولته المساعدة ثم أوضحي بحزم أنك لا تبحثين عن نصيحة. 
هذا مهم بشكل خاص عندما يكون الخلاف قائمًا على اختلاف في المعتقدات الأساسية.  إن معالجة الاختلافات بأدب يمكن أن يقضي على الجدال في مهده.

إذا كان الشخص يتدخل فعلاً بدلاً من مجرد تقديم اقتراح، فتأكدب من موقفك.

فقولي على سبيل المثال: 
ذلك يناسبك، لكن ليس كل الاطفال متماثلين.
  قد يساعد المجاملة في تخفيف الشعور بعدم الأمان الذي قد يشعر به الشخص الآخر بشأن قدراته الأبوية، مما يترك لك الحرية في التعامل مع اطفالك على النحو الذي تريه مناسبًا.

• الدعابة:

في بعض الأحيان ، فإن الصراحة تُحرض على دراما أكثر مما تستحق، وهنا يأتي دور الحلول المبتكرة، مثل الدعابة، حيث يمكن أن تقطع نكتة شوطًا طويلاً نحو تخفيف التوتر عندما يكون أفراد الأسرة على خلاف أثناء تجمع كبير. 
من المأمول أن تثير السخرية بعض الضحكات الخافتة وتتيح للجميع معرفة أن الأمور تحت السيطرة.

• ركزي على الأجزاء السعيدة:

حاولي توجيه المحادثة أو الرسائل الهاتفية بعيدًا عن طريقة إطعام طفلك، ونحو الشيء اللطيف الذي فعلوه اليوم في الحديقة. 

الشيء الوحيد الذي سيكون لديكم بالتأكيد وجهة نظر مشتركة هو مدى روعة اطفالك، لذلك إذا كنت لا تريدين التدخل، التزمي باظهار الجانب المبهج للأشياء في الوقت الحالي.

• دعي تعليقاتهم تمر:

إذا فشل كل شيء آخر؟ 
ما عليكِ سوى اظهار الاتفاق مع ابتسامة، ثم المضي قدمًا في كل ما كنتِ ستفعليه على أي حال! 

فليس هناك فائدة من الغضب من شخص يريد المساعدة فقط. 
قد يكون من الصعب بشكل خاص تربية طفل يعاني من مشاكل اجتماعية، لكن لا تنسي أن الاحترام والتفاهم هما طريق ذو اتجاهين: عليك أن تعطيهما للحصول عليهما.

هل تتفقين معنا؟ أخبرينا في التعليقات!