في العادة نتعرض لأنواع مختلفة من الحيل ومحاولات التأثير في المتاجر، فثمة حيل خاصة بتصميم المتاجر والأسواق تدفعنا عادة لشراء فوق حاجتنا دون أن ندرك ذلك نذكر لك من هذه الحيل..
البداية بعربة التسوّق التي تجديها أمامك وأنتي على أعتاب الدخول إلى متجر التسوق. هذه العربة التي اختُرعت في عام 1938 على الرغم من أهميتها بالنسبة إلى الزبائن الذين بالفعل يهتمـون بشراء قدر كبير من المنتجات لتخزينها أسبوعيا أو شهـريا، فإن الخدعة هنا أنها مصممة بطريقة تجعل الزبائن يميلـون إلى شراء منتجات "كبيرة الحجم" بسهولة، أو شراء عدد أكبر مما يحتاجون إليه بكثير من المنتجـات.
كأن عربة التسوّق ترسل إليك إشارات بأنك يمكنك أن تملئي العربة بالمنتجات التي تشائين مهما كان حجمها. فضلا أن هناك أيضا رسالة نفسية تجعلك تشعرين بالضيق وعدم الارتياح عندما تجدين نفسك قمت بشراء كمية محدودة من الاحتياجات لا تكفي لملء العربة بشكل جيد. شعـورك بأنك قمت بشراء عدد محدود من المنتجـات، سيدفعك إلى الاستمرار في شراء منتجات أخرى قد لا تحتاجيها على الإطلاق، لمجـرد تلبيـة دافع نفسي غامض وغير مبرر بضرورة ملء العربة.
عادة ما نجد علامات تجارية تجعل من يقدم إعلاناتها نجم مشهور، سواء الفتى الرياضي قوي البنية، أو عادة الرجل الوسيم صاحب الشعر اللامع، أو الفتاة المحبوبة الناشطة اجتماعياً، وتستهدف العلامات التجارية من ذلك أن تستفيد من نجاح هذا المشهور سواء ممثل أو رياضي، لتضفي صبغته والصورة الذهنية المأخوذه عنه على منتجها وتستفيد من العلاقة الإيجابية بينه وبين جمهوره.
يراعى عند استخدام هذه الحيلة ألا تطغى علي ظهور المنتج او الخدمة التي نُعلن عنها، حتى لا يتحول الإعلان إلي فيلم قصير لهذا الفنان ولا يدرك الناس المنتج المراد الإعلان عنه ويركزون فقط على الشخصية المشهورة..
ولكن هناك عادة مشكلة قد تظهر عند استخدام هذه الحيلة وهي أن يطرأ علي الصبغة الإيجابية للشخص المشهور أمر ما سلبي بسبب سلوك أو تصرف ما يقوم به، أو رأي يعبر عنه، يجعل الناس فجأة ينحازون ضده، فينقلب الأمر من أن الماركة أرادت الاستفادة بالصورة الذهنية الإيجابية عنه لدى الجماهير، إلى أنها تُخلي مسئوليتها عن تصرفاته وآرائه..
هل تعلمين أن متاجر التسوق صُمّمت لكي ترغمك على البقاء بداخلها لأكبر فترة ممكنة. لذلك، دائما ما تُوضع أهم البضـائع والمنتجات التي يحتاجها كل منزل بشكل ضـروري في الحائط الخلفي الأخيـر من المتجر، وهو الأمر الذي يجعلك عادة مضطـرة للسير عبر المتجـر بالكامل تقريبا للوصول إلى هدفك. هذه المسيـرة الطويلة مقصـودة، لأنها ستجعل عينك رغما عنك تقع على قدر هائل من البضـائع والمنتجات، وبالتالي يبدأ الفضـول بداخلك يخرج من قمقمه.
في طريقك إلى الحائط الخلفي الأخير من المتجر والذي يضم منتجات الألبان مثلا أو المشروبات والعصائر وغيرها من المنتجات الضـرورية والتي من الصعب أن يدخل أحد إلى المتجر دون أن يشتريها، ستجد نفسك تعبر من خلال عشرات المنتجات الكمالية والترفيهية التي تبدو جميعا كأنها تسألك السؤال: ولِمَ لا؟ أنت تحتاج إلى شامبو، وتحتاج إلى بعض الشيكولاتة، وتحتاج إلى معطّـر، وتحتاج إلى فرشاة أسنان جديدة. هذه الإغواءات التي تجدها في طريقك إلى الجدار الأخير هي التي ستجعلك تنظـر إلى عربة التسوق
وتسألي بدورك: ولِمَ لا نملأها، أنا أحتاج إلى هذه الأشياء فعلا!
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
اتقني فن الإقناع باستخدام هذه اللغة
سيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية