لا حرج في الصيام أو محاولة الصيام في سن السابعة، لكنها أقترح على الآباء أن يتبنوا أحد طريقتين أساسيتين لمساعدة الصائمين الصغار على الوصول إلى الممارسة الكاملة.
حيث يصوم الأطفال الصغار لبضع ساعات فقط كل يوم.
تجنب الصيام في كل يوم من أيام رمضان، وربما المشاركة فقط في عطلات نهاية الأسبوع.
في سن العاشرة فإن معظم الأطفال يمكنهم قضاء يوم كامل من الصيام إذا أرادوا ذلك ففي هذه المرحلة يكون الطفل قادرًا على اتخاذ هذا القرار.
وعلى الآباء مراقبة سلوك أطفالهم عن كثب أثناء الصوم.
إذا كانوا يبدون نوعًا من الضعف والخمول، فربما لا يأكلون جيدًا، إذا كنت تواجهين صعوبة في إقناعهم بالاستيقاظ قبل الفجر وتناول طعام السحور، فالافضل أم لا يصومون.
لا يُتوقع من بعض المسلمين المرضى أو كبار السن أو الحوامل أو المرضعات المشاركة في صيام شهر رمضان.
عبادة صيام شهر رمضان هي عبادة روحية جسدية يمارسها الطفل خلال شهر فضيل من اشهر السنة، يتعلم منها الطفل الإخلاص الحقيقي لله تعالى، ومراقبته له في السر، وتتربى إرادة الطفل بالبعد عن الطعام رغم الجوع، والبعد عن الماء رغم العطش، كما يقوى على كبح جماح رغباته، ويتعود فيه الطفل الصبر والجَلد.
وقد ربى الصحابة أطفالهم على عبادة صيام شهر رمضان، حيث كانوا يهيئون لهم اللعب أثناء الصيام ليتسلوا بها فلا يشعرون بطول النهار، فعلى الرغم من ان الطفل غير مكلف بالصوم قبل البلوغ، واستحب جماعة من السلف الصوم للأطفال للتمرين عليه إذا أطاقوه، وحده بالسبع والعشر كالصلاة، وهكذا نربي القائد الناجح.
مع دخول شهر رمضان الفضيل يتحمس الآباء لتدريب أطفالهم على صيام رمضان، وهو أمر محمود لتنشئة الطفل المسلم، غير أن الكثيرين يخطئون في اختيار الطريقة التي يحفزون بها أطفالهم على ذلك، فإحدى أشهر الطرق المتبعة هي تخصيص عدة مكافآت مادية بعدد أيام الشهر الكريم، حتى إذا نجح الطفل في صيام اليوم فإنه يحصل على المكافأة، أو تخصيص لوحة مقسمة بعدد أيام الشهر، حيث يضع الطفل علامة عن كل يوم يصومه ليحصل في النهاية على مكافأة يرغب فيها، وهذا خطأ على لعدة أسباب!
ربط العبادة الروحية بمكافأة مادية يفرغها من مقصدها الأصلي، كما أسلفنا فإن الصيام هو عبادة روحية وجسدية معًا، أي أن الهدف منها ليس الامتناع عن الطعام والشراب وحسب، بل تحمل هذا الامتناع ابتغاء مرضاة الله والإخلاص له، ومجاهدة النفس في كبح شهواتها لتهذيبها وهكذا ينشأ الطفل المسلم، وإلا فما اختلف الصيام عن اتباع نظم الحمية الغذائية الصارمة.
كان الصحابة يصوّمون صبيانهم الصغار في رمضان تدريبًا لهم على هذه العبادة، وكانوا يصنعون لهم لعبة من الصوف، فإذا بكى أحدهم من أجل الطعام أعطوها إياه فينشغل بها حتى إذا حانت لحظة الإفطار فإنهم يجمعون أطفالهم ويدعون الله عز وجل رجاء استجابة الدعاء في تلك اللحظة المباركة، حيث روى أبو داود الطيالسي عن عبد الله بن عمر قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن للصائم عند فطره لدعوة لا تُرد).
فنحن نصوم رمضان تعبدًا لله، حبًا فيه وابتغاءً لمرضاته، وليس من أجل الحصول على هدية ما، توجيه عقل الطفل للتركيز على الحصول على الهدية لن يساعده على استيعاب الهدف الأصلي من تلك العبادة.
لم يكن صبيان الصحابة يصومون رمضان من أجل اللعبة الصوف، بل كانوا يتلهون بها عن مشقة الصوم، لكنهم في النهاية يجتمعون لحظة الإفطار في رمضان ليدعوا الله عز وجل موقنين بالإجابة.
طفلتي رأتني أثناء الاستحمام! هل ستتأثر نفسيًا؟
في مرحلةٍ ما، يقوم العديد من الآباء والأمهات بتغيير ملابسهم أو الاستحمام أمام أطفالهم، باعتبارهم صغارًا ولن ينتبهوا إلى ذلك؛ ولكن يعتبر علماء النفس
أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!
نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.
العودة للمدارس 2024: نصائح لتحضير لانش بوكس صحي ومغذي
العودة للمدارس 2024! هل أنتِ متحمسة ملكتي؟! هل تبحثين عن معلومات حول كيفية تحضير لانش بوكس صحي ويحبه أطفالكِ في نفس الوقت؟