الاطفال قبل سن المدرسة يحتاجون إلى جدولة مهامهم كي يعتادوا على الاتزام في المدرسة، ولكن كيف يمكننا إعداد الاطفال للنجاح الذي سيستمر خلال العام الدراسي وما بعده؟ وهذا يتحقق من خلال تمكين الاطفال من كيفية تنظيم الوقت!
اجعلي الاطفال يتعودون على روتين نوم ثابت قبل اسبوع أو اسبوعين من بدء المدرسة، الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 سنة يحتاجون إلى 10-11 ساعة من النوم يوميًا، فحددي موعدًا معقولًا للنوم والتزمي به.
هذا هو أفضل شيء يمكنك القيام به للحد من ضغط الأسرة خلال الاسبوع وتعليم طفلك كيفية تنظيم الوقت، خلال العام الدراسي يتبع معظم الاطفال بشكل عام نفس الروتين اليومي: الاستحمام ، وارتداء الملابس ، وما إلى ذلك.
بدلاً من إساءة معاملة أطفالك لإنجاز المهام، قومي بإنشاء قائمة مرجعية شخصية تتضمن مهام العناية الشخصية والأعمال المناسبة للعمر لتعليمهم كيفية تنظيم الوقت، يجب تحميلهم المسؤولية لإنهاء مهامهم عندما تسمعين "لكن لم أكن أعرف!" أو "ماذا أفعل الآن؟" أبلغيه أنه لا مزيد من الأعذار.
اعملي مع أطفالك لإضافة أنشطة إلى التقويم لمساعدتهم على رؤية كيف ستبدو أيامهم، وإعادة التركيز العقلي الخاص بطفلك الى مجاراة الموسم الدراسي و جعله يركز على كيفية تنظيم الوقت، كلما بدأ أطفالك في التعلم عن كيفية تنظيم الوقت، كلما أصبح أكثر استقلالية.
في حين أن أطفالك ربما يعرفون كيف يختبرون الوقت، فقد لا يفهمون سبب أهميته، ساعديهم على تطوير وعي أكبر بالوقت من خلال شراء ساعة وتعليمهم كيفية قياس مقدار الوقت اللازم لإكمال المهام الروتينية.
مغادرة المنزل في الوقت المحدد والإعداد له يتطلب التخطيط الجيد.
انشري قائمة مرجعية تتضمن ما يتعين عليه القيام به، ووقت القيام بذلك حتى يكون الجميع مسؤولين عن الخروج من الموعد المحدد.
تحديد أوقات منتظمة للعائلة بأكملها لن يساعد أطفالك على أن يصبحوا أكثر وعياً بالوقت فحسب، بل يساعد على ضمان قضاء الوقت معًا كعائلة.
نعلم جميعًا أنه ليس من الجيد الالتصاق بالشاشات على مدار اليوم طوال أيام الاسبوع، يحدد العديد من الآباء "ماذا ومتى وكم" من حيث صلته بوقت الشاشة، ولكن من الجيد أيضًا تعيين وقت محدد للتكنولوجيا، عندما يتم إيقاف تشغيل جميع الشاشات ليلاً، للاطفال والآباء أيضًا.
يحتاج الأطفال إلى وقت مخصص للدراسة حيث يمكنهم أداء الصلاة وحفظ القرآن دون تشتيت انتباههم.
امنحي أطفالك الفرصة للتعبير عن مخاوفهم بشأن المهام المكلفين بها، بمجرد مشاركة مخاوفهم ومحاولة طرح حلول من خلال العصف الذهني للجميع، يمكن أن يساعد وجود خطة عمل على تهدئة المخاوف.
عندما تأتي المسؤوليات الإضافية والمزيد من الفرص للصراع بين الوالدين والطفل، ضعي في اعتبارك إجراء تحول ذهني من ممارسة السلطة على أطفالك إلى تدريبهم.
وذلك لبناء ثقة الاطفال بأنفسهم على المدى الطويل.
كيف تتحكمين في الغضب مع الأطفال وتكوني أما هادئة؟
تُظهر الأبحاث أن الصراخ يجعل الاطفال أكثر عدوانية، كما يشعروا بعدم الأمان ويصابون بالقلق ويصيبهم تدني احترام الذات.
خلاصة تجربتي مع تأخر الكلام عند طفلي وكيف عالجتُ الأمر
شعرتُ بالإحباط وقلة الحيلة عندما لاحظتُ تأخر ابني في الكلام، ثم بدأ الأمر في التغيير! لذلك لخصتُ لكِ تجربتي مع تأخر الكلام
خطوات عملية لتهدئة طفل يبكي باستمرار
جميع الأطفال يبكون، وبعضهم أكثر من غيرهم، فالبكاء هو وسيلة طفلك لإخبارك أنه يحتاج إلى الراحة والرعاية، لكن رؤية طفل يبكي خاصةً طفلكِ