تعتبر عادة مقارنة نفسك بالآخرين أمرًا ضارًا وغير صحيًا تمامًا إذا فعلتي ذلك لتتأسفي على حالك أو على ما ليس بيدك وبيد غيرك ! ورغم ذلك لا تعلمين كم يمكن أن يدهشك أنكِ ستجدي أن شخصيتك متميزة حين تقارنيها بالآخرين، ويمكن أن يكون هناك فوائد أخرى عديدة ! تقدم لكِ الملكة 5 أسباب تجعلك لا تتخلى عن عادة مقارنة نفسك بالآخرين !
تحقق لكِ عادة مقارنة نفسك بالآخرين الحصول على الإلهام من أشخاص آخرين وهذا بدوره يساعدك على النمو، يمكنكِ أن تحصلي على الدافع والحماس من إنتاجية شخص آخر أو مثابرته؛ لذا نصيحة قارني نفسك بهؤلاء الأشخاص وحاولي اتباع أفضل عاداتهم.
ولكن نصيحة يجب أن تبقى عادة المقارنة بعيدة عن الحالة المادية خارج المنافسة أيضًا لأنها ستقودك فقط إلى الاعتقاد بأن العالم غير عادل، بدلاً من ذلك على سبيل المثال حاولي أن تفهمي سبب امتلاك شخص ما الكثير من المال (إذا لم يكن موروثًا بالطبع). بهذه الطريقة ستحصلي على فكرة عن مقدار الجهد الذي تحتاجي لبذله من أجل التمتع بحياة جيدة، يجب أن تنظر إلى ما يفعله الآخرون الناجحون وتتعلم منهم.
ضعي في اعتبارك أن التقليد الطائش لن يجدي نفعا، حيث يجب أن تتكيف هذه المعرفة المكتسبة مع قدراتك واحتياجاتك، لذا كوني واعية وفكري واطرحي الأسئلة ولا تقلدي الآخرين !
عندما نسعى باستمرار لنكون أفضل وأفضل، فإننا نميل إلى اعتبار الأشياء العادية أمرًا مفروغًا منه، لحسن الحظ يمكن أن تكون مقارنة حياتك بحياة الآخرين ممارسة فعالة للامتنان.
مجرد إدراك حقيقة أن لديكِ منزلًا وسريرًا وطعامًا، يمكن أن ينمي شعور التقدير والامتنان لحياتك.
لا يمتلك بعض الأشخاص نصف الأشياء التي لديكِ، لذا في المرة القادمة التي تتوجهي فيها إلى السرير، نصيحة قبل أن تلمس رأسك الوسادة خصصي دقيقة لتذكير نفسك بمدى سعادتك بالحصول على سرير مريح.
وجدت دراسة أجرتها جامعة كونكورديا أن مقارنة مشاعر الأسى والندم على أخطاء ارتكبناها أو على ابتلاءات مررنا به مع ما به الآخرين يمكن أن ينمي مشاعر إيجابية، شارك 104 أشخاص من مختلف الأعمار في التجربة حيث طُلب منهم مشاركة أكبر ما حزنوا وندموا عليه، أولئك الذين شعروا بأن ندم الآخرين كان أسوأ مما مروا به أظهروا زيادة في المشاعر الإيجابية.
هذا هو ما يسمى المقارنة الاجتماعية التنازلية.. الفكرة هي أننا نشعر بتحسن لأن شخصًا ما أسوأ منا، إنه يعزز تقديرنا لذاتنا ويعزز المشاعر الإيجابية ويخفف من القلق.
يمكن أن تكون مقارنة مشاكلك مع أولئك الذين مروا بالفعل بما تتعاملي معه أمرًا مريحًا ومحفزًا، يمكننا حتى أن نتخيل الأشخاص الذين نتطلع إليهم لتقديم المشورة لنا
كيف كانوا سيتعاملون مع مشاكل مماثلة وتنفيذ بعض حلولهم، بل إنه من المثير للاهتمام أنه يمكنك تجنب المشاكل في المقام الأول من خلال إلقاء نظرة على كيفية فشل الآخرين.
بعد إجراء بعض التحليلات والمقارنة الشاملة، من غير المرجح أن تقعي في الخطأ نفسه !
من الممكن بالفعل تعزيز ثقتك بنفسك أثناء مقارنة نفسك بالآخرين، نصيحة إذا كنتِ خجولة بشكل مؤلم يمكنكِ أن تصبحي اجتماعية أكثر من خلال مقارنة نفسك والبحث عن شخص آخر، حتى لو لم تكوني منفتحة بشكل طبيعي يمكنكِ أن تتعلمي أن تكوني على هذا النحو من خلال تقليد الآخرين، جدير بالذكر أنه هكذا تطور البشر - من خلال المقارنة والتقليد.
من السهل أيضًا ضبط سلوكك السيئ بمجرد أن تري شخصًا يتصرف بنفس السوء، مثل هذا المثال الصارخ متأصل على الفور في ذاكرتك وربما لن تتصرفي بهذه الطريقة مرة أخرى.
هل تقارني نفسك بالآخرين؟ إذا كان الأمر كذلك ، كيف تشعري عندما تفعلين ذلك؟
عزيمتك أقوى من أي عثرة بهذه النصائح لن يكون الاستسلام خيارا
الإيمان يعلو تارة ويغفو تارة فربما هاجمنا القلق في غفوة منا وتمكن منا الهم ! وشعرنا أننا على وشك الاستسلام، فإذا خارت عزيمتك، فما العمل ؟!
الشتاء فصل جميل لكن احذري من علامات الاكتئاب؟!
الاضطراب العاطفي الموسمي من علامات الاكتئاب التي تؤثر على نحو 15 مليون شخص حول العالم خاصةً في الدول الباردة، لذلك لا تتجاهلي حالتكِ المزاجية السيئة
تعرفي على صفات الشخصية النرجسية وكيفية التعامل معها بذكاء
فإنّ نرجسية العظمة تكون عندما يتمّ إظهار صفات الشخصية النرجسية (الشعور بالاستحقاق، التفاخر والهوس بالذات) بشكل علني على حساب الآخرين، ودون مراعاة لمشاعرهم أو التعاطف معهم.