قد تشكل الأم العصبية بالفعل خطر على الاطفال وقد تجعل جسم الطفل مشحونًا بالغضب، فالأم التي تكون منفعلة طوال الوقت تشحن الاطفال بثلاثة هرمونات هي:
الكورتيزون والأدرينالين والنورادرينالين، وقد يكون الطفل عرضة للخطر وللإصابة بالكثير من الأمراض، اي أن عصبيتك تؤذيه ولا تفيد في شئ.
- التبول اللاإرادي.
- صعوبة النطق .
- النسيان.
- يكون الطفل أكثر عُرضةً للإصابة بالسكر و الضغط.
- التشنجات.
- العصبية.
- يتأثر مستوي تركيز الاطفال، وهذا لأن ارتفاع هرمون الأدرينالين بالدم بيسبب إغلاق الذاكرة بصورة مؤقتة عند الطفل.
وذلك لأسباب غير منطقية حيث تبدأ الأمهات بأخذ عصيان الاطفال او عدم تنفيذهم لكلامها، علي أنه إهانة شخصية لها.
قد تتوقع الام رد فعل معين من الطفل مما لا يتناسب مع عمره، وقد تبدأ في العصبية و الغضب بدون أسباب منطقية، فمن الطبيعي ان تتوقعي ان الطفل لن يقوم بتنفيذ كافة أوامرك له، فقد يخفض غي بعض المرات وهذا مقبول من الأطفال.
اشحني طاقتك بوقت خاص بكِ، بعيدا عن الاطفال كي تستطيعي مواصلة مهامك.
- تحديد سبب الغضب الحقيقي، هل هو ما تطلعين إليه في طفلك، أم مشكلة في العمل؟ هل مشكلة مع الزوج؟ فلا بد من النوصل للمشكلة لتتمكني من حلها.
- سيطري علي انغعالاتك، بأخذ انغاس عميقة والابتعاد قليلا للتفكير قبل البدأ في الصراخ.
- ممارسة الرياضة له تأثير إيجابي علي الأم العصبية أو الأم المضغوطة لان الرياضة تفيد النفس والجسم والصحة.
- تعلمي طرق العقاب السليمة التي تتبعيها مع الاطفال كي لا تضطري للعصبية والصراخ.
علمي الاطفال الصواب من الخطأ بالكلمات والأفعال الهادئة، وأظهري لهم في نفسك نموذج السلوكيات التي تودين أن تريها في أطفالك.
ضعي قواعد واضحة ومتسقة يمكن لأطفالك اتباعها، وتأكدي من شرح هذه القواعد بمصطلحات مناسبة للعمر يمكنهم فهمها.
الاستماع مهم، فدعي طفلك ينهي القصة قبل المساعدة في حل المشكلة، وانتبهي للأوقات التي يكون فيها السلوك السيء له نمط معين، مثل ما إذا كان طفلك يشعر بالغيرة فتحدثي مع طفلك حول هذا الأمر بدلاً من مجرد إعطاء العواقب.
إن أقوى أداة للتأديب الفعال هي الانتباه، فتذكري أن جميع الاطفال يريدون اهتمام والديهم.
يحتاج الاطفال إلى معرفة متى يفعلون شيئًا سيئًا ومتى يفعلون شيئًا جيدًا، فلاحظي السلوك الجيد وأشيري إليه، وامدحي المحاولات الجيدة.
طالما أن طفلك لا يفعل شيئًا خطيرًا ويحظى باهتمام كبير للسلوك الجيد، فإن تجاهل السلوك السيئ يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإيقافه، ويمكن أن يؤدي تجاهل السلوك السيئ أيضًا إلى تعليم الاطفال العواقب الطبيعية لأفعالهم.
خططي مسبقًا للمواقف التي قد يواجه فيها طفلك مشكلة في التصرف، وجهزيه للأنشطة القادمة وكيف تريديه أن يتصرف.
أحيانًا يسيء الاطفال التصرف لأنهم يشعرون بالملل أو لا يعرفون أي شيء أفضل، فابحثي عن شيء آخر لطفلك ليفعله.
يمكن أن تكون المهلة مفيدة بشكل خاص عند خرق قاعدة معينة، حيث تعمل هذه الأداة للتأديب بشكل أفضل من خلال تحذير الاطفال من أنهم سيحصلون على وقت مستقطع إذا لم يتوقفوا، وتذكيرهم بما فعلوه خطأ في كلمات قليلة وبأقل قدر ممكن من العاطفة وإخراجهم من الموقف، وضبط المدة الزمنية لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من العمر، ومع الاطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 3 سنوات يمكنك محاولة السماح لهم بقضاء وقتهم المستقطع بدلاً من تعيين مؤقت، حيث يمكنك قول: "اذهب إلى غرفتك وعد مرة أخرى عندما تشعر أنك جاهز ومسيطر."
هذه الإستراتيجية يمكن أن تساعد الطفل على تعلم وممارسة مهارات الإدارة الذاتية وعي تعمل أيضًا بشكل جيد للأطفال الأكبر سنًا والمراهقين.
نشاط ممتع لاطفالك يعرفهم بفضل العشر الاواخر من رمضان
هناك طريقة أخرى لإثارة حماس الأطفال بشأن الليالي العشر وهي غمس الاطفال في أنشطة مثيرة وحكي قصص ودروس للتعلم منها.
كيف يؤثر الضرب والكلام القاسي في تربية الاطفال
الضرب والكلمات القاسية ضارة ولا تنفع، وإليكم السبب!
أطفالنا ليسوا فئران تجارب، فلا تجازفي باستخدام أساليب خاطئة!
كل ام لديها تلك اللحظات حيث أنها قد تفقد رباطة جأشها مع الاطفال، وقد تشعر انها مقصرة في لحظة من الإحباط أو الارتباك.