تقدير الذات هو رأي الاطفال في أنفسهم، ولكن كيف يتم تكوينه؟
الجواب بسيط، إنه يأتي من تبادل العاطفة مع مراجعهم الوثيقة: الأم، الأب، العائلة، الأصدقاء، إلخ، وكل ما تقوليه لطفلك سيؤثر عليه، ومثلما توجد كلمات تشج الاطفال وتزيد من قيمتهم الذاتية، هناك أيضًا عبارات تدمر هذه القيمة الذاتية.
قد يدفعنا الغضب والتعب والإحباط المصاحب للمشاكل اليومية إلى قول أشياء لا نعنيها لأطفالنا، ومع ذلك فإن تأثيرات هذه الكلمات خارجة عن سيطرتك وقد لا تكون كما تتوقعين.
كثيرا ما يتلفظ الآباء والأمهات بكلمات لا يلقون لها بالا ولكنها قد تدمر الأهداف التربوية التي ينشدونها في الاطفال، فالكلمة هي أساس تربية الاطفال، ونحن نوجّه أبناءنا بالكلام ونحاسبهم بالكلام ونشجعهم بالكلام ونمدحهم بالكلام ونغضب عليهم بالكلام، فتربية الاطفال إما بالكلام أو بالأفعال وفي الحالتين هي كلام، فالكلام حوار لفظي والأفعال حوار غير لفظي، فالموضوع إذن كله كلام وهذه هي تربية الاطفال، فأكثر ما يساهم في انحراف الاطفال هو سوء استخدام الألفاظ والكلام، ويمكن أن يؤدي استخدام الكلمات الخاطئة إلى الإضرار بعمق باحترام أطفالك لذاتهم، فتجنبي هذه العبارات لانها تدمر الثقة والإدراك لدى الاطفال.
بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل: حمار، كلب، حيوان، ... ، أو شتم اليوم الذي ولد فيه.
من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل: أنت شقي، كذاب، قبيح، سمين، حرامي، والإهانة مثل الجمرة تحرق قلب الطفل.
كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل: أنا لا أحبك لأنك فعلت كذا، او أحبك إذا أكلت كذا أو إذا نجحت وذاكرت، فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا، ولهذا قد يحب الاطفال الجد والجدة كثيرا لأن حبهم غير مشروط.
مثل: الرجل لا يبكي، اسكت فما زلت صغيرا، هذا الولد يصيبني بالجنون، أنا لا أقدر عليه، الله يعاقبك ويحرقك بالنار.
مثل: أنت لا تفهم، اسكت يا شيطان، مالا فائدة منك.
مثل: سوف أكسر رأسك، سوف أشرب من دمك، سوف أذبحك.
مثل: الإكثار من قولا لا، ودائما نرفض طلباته من غير بيان للسبب.
مثل: الله يأخذك.
وذلك بكشف أسراره وخصوصياته أمام الناس.
مع تعديلات طفيفة ودائمًا ما نأخذ في الاعتبار مشاعر ورفاهية أطفالنا، يمكننا تجنب هذه العبارات الضارة وأن تكون لدينا علاقة حب وحماية ورفاهية في المنزل مع الاطفال.
7 استراتيجيات فعالة ومجربة لتهدئة غضب طفلك - جربيها الآن
نوبات الغضب شائعة خلال السنة الثانية من عمر الطفل عندما يبدأ نظام المهارات اللغوية في التطور، أما إذا استمرت لأكثر من هذا فيجب تعلم التحكم فيها
تعرّفي على شخصية طفلك واكتشفي كيف تساعديه لتطويرها
ترى! ما الذي يختبئ وراء السلوكيات الشائعة الخاطئة لأطفالنا وما الذي يدور بداخلهم في الحقيقة ويكون نمط الشخصية الخاصة بهم
الطلاق والأطفال: هل ستختاري البقاء ليسعد أطفالك؟
تأثيرات الطلاق على الأطفال: خيارات بقاء الأسرة متحدة أو الانفصال، والآثار النفسية، وتحديات ومسارات ممكنة لرعاية الأطفال في كلا السيناريوهين.