يعد تعلم فن المسافات في العلاقات أمرًا ضروريًا لبناء علاقات صحية والحفاظ عليها، في حياتك عمومًا، فالمسافة بين الأرض والشمس هي التي حمت الكون من الإحتراق و التجمد، والمسافة بين الكلمة والكلمة هي التي جعلتنا نقرأ ونفهم ما نكتب، والمسافة بين السيارة والسيارة الأخرى هي التي حافظت على الأمان بينهم ومنعتهم من الإصطدام، فضبط المسافات وهندستها الدقيقة هي التي أنتجت كوناً رائعاً، ولهذا حتى تصبح حياتك رائعة وتستمر علاقتك مع الآخرين ولا تصطدمي بمن تحبين عليك أن تتركي مسافة وتحسبي خطواتك بدقة في علاقاتك، فلا تبتعدي أكثر مما يجب ولا تقتربي أكثر مما ينبغي.
هذه الخطوات المحسوبة بدقة لا تعني الغرور أبداً بقدر ما تعني الرغبة في الإستمرار والإحترام، فكل إنسان لديه عيوب وأخطاء وأفعال وردات فعل وكلمات لا تظهر إلا بالإقتراب منه، ويمكن أن تجرح أو تترك أثراً دون أن يشعر بها، بسبب كسر الحدود ووجود وإلغاء المسافات، فلكي يبقى الجميل جميلاً ابدأي من الآن بإتقان فن المسافات في العلاقات لتسعدي في حياتك.
يعرف الكثير من الناس ما تعنيه كلمة حدود، ولكن ليس لديهم أي فكرة عن ماهيتها، فقد تفكرين في الحدود على أنها شيء مثل خط الملكية أو جدار من الطوب تستخدم لإبعاد الناس، ولكن الحدود ليست خطوطًا جامدة مرسومة في الرمال واضحة ليراها الجميع، فالحدود وسيلة للاعتناء بأنفسنا، وعندما تفهمي كيفية فن المسافات في العلاقات والحفاظ عليها يمكنك تجنب مشاعر الاستياء وخيبة الأمل والغضب التي تتراكم عند تجاوز الحدود.
يمكن أن تتخذ الحدود أشكالاً عديدة، ويمكن أن تتراوح من كونها جامدة وصارمة الظهور إلى كونها شبه غير موجودة.
- تبقي الآخرين على مسافة.
- تبدين منفصلة حتى مع الأقرباء منك.
- لديك عدد قليل من العلاقات الوثيقة.
- تجدين صعوبة في قول "لا" لطلبات الآخرين.
- تبادل المعلومات الشخصية مع الآخرين.
- السعي لإرضاء الآخرين خوفًا من الرفض.
يدرك الشخص ذو الحدود الصحية أن توضيح توقعاته يساعد بطريقتين: تحديد السلوك الذي ستقبليه من الآخرين، وتحديد السلوك الذي يمكن أن يتوقعه الآخرون منك.
- مشاركة المعلومات الشخصية بشكل مناسب، ليس جدا أو ليس قليلًا جدًا.
- فهم احتياجاتك ورغباتك الشخصية ومعرفة كيفية توصيلها.
- تقدير آرائك الخاصة.
- التقبل عندما يقول لك الآخرون "لا".
كثير منا لديه مزيج من الحدود اعتمادًا على الموقف، على سبيل المثال: قد تكون لديك حدود صارمة في العمل وأخرى فضفاضة مع الزوج في المنزل أو مع العائلة والأصدقاء.. لذا يجب اتقان فن المسافات في العلاقات !
قد تكون هناك حدود مختلفة بناءً على ثقافة الشخص، على سبيل المثال: تجد بعض الثقافات أن مشاركة المعلومات الشخصية ليست مناسبة في أي وقت، بينما في الثقافات الأخرى قد يتم تشجيع المشاركة في جميع الأوقات.
إليكِ السر الذي لن يحدثك عنه أحد ! كيف تنجحي في تغيير واقعك !
لدى معظمنا عادة فكرة غامضة عما نعتقد أننا نستحقه، عندما تنحرف الحياة عن هذا المسار الذي وضعناه بهدوء، غالبًا ما نشعر بالإحباط والانزعاج !
إتكيت تناول الطعام والشراب في المطعم
إتكيت تناول الطعام والشراب والجلوس هو عبارة عن مجموعة من السلوكيات المتبعة في الحياة اليومية، ولكن عند الذهاب للمطاعم يجب الحفاظ على هذه السلوكيات
كيف تتركي انطباع جيد لدى الأشخاص من أول لقاء!
ولذلك جمعت لكِ الملكة 11 نصيحة مهمة لمساعدتك على التفاعل مع الأشخاص الذين لم تقابليهم من قبل: