القلق مزيج من الأحاسيس الجسدية والأفكار والمشاعر، حيث يشعر جميع الاطفال والشباب بالقلق في بعض الأحيان، وهذا جزء طبيعي من النمو في بعض الأوقات مثل:
أول يوم في المدرسة أو قبل الامتحان، قد يصبح الاطفال أكثر قلقًا ولكن سيتمكنون قريبًا من الهدوء والشعور بالتحسن.
يمكن أن يصبح القلق مشكلة عندما يشعر الاطفال والمراهقون أنه لا يمكنهم السيطرة عليه، وإذا استمر هذا النوع من القلق لفترة طويلة، فقد يترك الاطفال والمراهقين يشعرون بالإرهاق والعزلة، ويحد من الأشياء التي يشعرون أنهم قادرين على القيام بها.
إذا كان طفلك يعاني من القلق فهناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدته، وتقديم الدعم العاطفي والعمل على استراتيجيات عملية معًا وإيجاد الحلول المناسبة.
قد يشعر المراهق بالقلق لعدد من الأسباب المختلفة اعتمادًا على شخصيته، فإذا كان طفلك يشعر بقدر لا يمكن السيطرة عليه من القلق والخوف، فغالبًا ما تكون هذه علامة على أن شيئًا ما في حياته ليس صحيحًا ويحتاج إلى الدعم لمعرفة ماهية المشكلة.
- الكثير من التغيير في فترة زمنية قصيرة مثل الانتقال من المنزل أو المدرسة.
- تحمل مسؤوليات تتجاوز سنهم وتطورهم على سبيل المثال: رعاية أشخاص آخرين في أسرهم.
- التواجد حول شخص قلق جدًا مثل أحد الوالدين.
- خوف الاطفال والمراهقين من الامتحانات أو مجموعات الأقران.
- المعاناه من ضغوط عائلية حول أشياء مثل السكن والمال.
- المرور بتجارب مؤلمة أو صادمة لا يشعر فيها الاطفال بالأمان مثل: التعرض للتنمر أو المشاهدة أو التعرض للإيذاء.
عندما يمر طفلك بلحظة قلق شديد، فقد يشعر بالخوف أو الغضب، والشيء المهم الذي يجب فعله في الوقت الحالي هو مساعدته على الهدوء والشعور بالأمان.
تذكري أن كل طفل مختلف وأنه بمرور الوقت سيمكنك أنت وطفلك العمل معًا للعثور على الأشياء التي تناسبه بشكل أفضل في هذه اللحظات.
- في لحظة أكثر هدوءًا، تحدثي مع طفلك عن قلقه.
- فكروا معًا فيما إذا كان هناك شيء معين يجعل طفلك يشعر بالقلق.
- ساعدي طفلك على التعرف على العلامات التي تخبره بأنه قلق.
- فكروا معًا في الأنشطة التي تساعده على التعبير عن نفسه وتقليل قلقه.
- جربي الأنشطة التي تساعدهمط على الاسترخاء، مثل: تمترين اليقظة أو اليوجا أو التأمل.
- ساعديه على القيام بالأشياء اليومية التي تعرفي أنها مهمة لصحته النفسية.
- اقضوا وقتًا ممتعًا معًا وتحدثوا عن أشياء أخرى.
- اطلبي المساعدة المهنية إذا كنت قلقًة بشأن صحة طفلك النفسية ولم تتحسن الأمور.
شعرت أننا فقدنا فكرة أنه من المهم التحقق من مشاعر الاطفال بدلاً من تجاهلها، وأعتقد أن هذه نقطة مهمة حقًا يجب ألا نخسرها.
ما الآثار النفسية للطفل عند مشاهدة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة
كيف أتعامل معه وأجعله ينسى هذا الموقف؟" وتتساءل عن التأثير النفسي الذي تسببه مشاهدة الطفل لوالديه أثناء العلاقة الحميمة
التحرش الجنسي بالأطفال: الصمت لم يعد خيارًا
يركز هذا المقال بشكل خاص على التحرش الجنسي بالأطفال وعلامات التحذير من احتمال حدوث هذه الجريمة
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق