غالبًا ما يسارع الناس إلى الحكم على الأمهات عندما يتعلق الأمر بأساليب تربية الاطفال المختلفة عن الاسلوب المتعارف عليه، فتربية الاطفال ليست طريقة واحدة تناسب الجميع، فمن السهل التعميم والحكم على الآخرين ولكن الحقيقة هي أنه لا أحد يعرف الصورة الكاملة لحياة الآخرين.
تلقت تلك الأم التي نتحدث عنها هنا الكثير من الانتقادات والرفض عندما رأوها تستخدم سوار الأمان مع ابنها، مما جعلها تبكي وقررت الانتقال إلى فيس بوك لشرح جانبها من القصة.
وقد ذكرت أن يومها كان صعبًا للغاية، وحيث أن ابنها لديه طاقة وسرعة أكبر من متوسط عمر أقرانه من الاطفال، وهو مفرط النشاط.
اعترفت الأم بأنها كانت أيضًا شخصًا يحكم على أمهات أخريات لتقييد أبنائهم بسوار الأمان، وتساءلت كيف لا يستطيعون السيطرة على أطفالهم، ولكن بعد أن أصبحت هي نفسها أما، أدركت أن الأمر أصعب بكثير مما قد يفهمه المرء، وشرحت القصة خلف سوار الأمان قائلة:
"طفلي يركض أسرع مني، وأجد صعوبة في الجري أحيانًا لمواكبة ذلك، وعلى الرغم من أنها كانت تركض وراءه قبى إجراء جراحة قللت من سرعتها، لذلك فهي لا تقيد ابنها بسبب الكسل.
يكره طفلي أيضًا أن يكون مقيدًا، سواء كان ذلك بمقعد سيارة أو كرسي مرتفع أو عربة الاطفال أو عربة تسوق.
ولذلك أستخدم سوار الأمان أكثر مما ينبغي لأنه من الصعب للغاية الخروج معه بمفرده في بعض الأحيان.
ولقد عدت إلى المنزل أبكي لأنني تركت المتاجر قبل أن أنهي التسوق لأنه يعاني من الانهيار، كما تلقيت تعليقات دنيئة وانتقادات بغيضة أيضًا ".
"ولكن اليوم كان أسوأ، حيث ذهبنا إلى المتجر وكان يرتدي سوار الأمان وكان رائعًا وسعيدًا ويضحك ويبتسم ويركض لكنه كان قريبًا مني.
ولكن النظرات الجانبية الجانبية والكلمات الناقدة التي حصلت عليها جعلتني أغادر، ولا أعرف لماذا تشعر النساء بالحاجة إلى الحكم والإنتقاد للأمهات في كثير من الأحيان، فما يصلح لطفلك لا يناسبني بالضرورة. "
فهل هذه الأم على حق أم على خطأ؟
يقول آدم سبانيير (دكتوراه في الطب، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة ميريلاند وطبيب أطفال في مستشفى الأطفال بجامعة ماريلاند):
"إنه قرار شخصي، فقد يكون هذا منتجًا لطفل يميل إلى الابتعاد إذا لم يتم الإشراف عليه عن كثب، فمن الأفضل أن يرتدي سوار الأمان لتجنب الضياع، والاطفال الذين يعانون من تأخر في النمو، والاطفال الذين يعانون من مشاكل التحكم في الانفعالات."
ويضيف:
"أنا لا أؤيد استخدام سوار الأمان على وجه التحديد، فقد يكون هناك أيضًا بعض الضيق النفسي اعتمادًا على عمر الطفل".
وأشار إلى احتمال وجود مخاطر الاختناق أو السقوط، فهنا يجب اختيار حزامًا للأمان، أو نمط حقيبة الظهر كما يقول، وأوضح أن "هناك سوار للمسك باليد أو قبضة اليد، حيث يمسك الوالد طرفًا ويمسك الطفل الآخر، لكنهما يتطلبان تعاون الطفل".
كثير من الناس لديهم مشاعر مختلطة حول سوار أمان الاطفال، حيث يعتقد بعض الناس أنه يبدو قاسيًا لكن البعض الآخر يجده عمليًا.
فماذا تعتقدين؟
أخبرينا في التعليقات.
استخدامك لهاتفكِ كثيرًا يؤثر على تطور مهارات طفلك! اكتشفي السبب
قد يؤدي تشتت انتباه الوالدين بسبب الهاتف إلى إعاقة تطور تواصل ومهارات الطفل بسبب قلة التفاعلات والتواصل البشري بينهم
اختبار ذكاء الأطفال بعمر 4 سنوات! جربيه مع طفلكِ الآن!
سوف يمنحك اختبار ذكاء الأطفال بعمر 4 سنوات فهمًا لمدى ذكاء طفلك في هذا العمر مما يساعدكِ على تحديد قدرات طفلك على التعلم وما هي الصعوبات
التنمر والعدوانية عند الاطفال الذكور في مرحلة ما قبل المدرسة
العدوانية أمر شائع عند الاطفال، ويمكن أن يحدث السلوك العدواني في أشكال مختلفة مثل: