☆ ستجدين في هذا المقال ✍️

• ما هي الطاقة الأنثوية ؟
• تغلب الطاقة الذكورية

يولد كل من الرجال والنساء بطاقة نفسية ذكورية وأنثوية، وينعكس ذلك في العديد من التقاليد الثقافية القديمة، فمثلًا يشير طب الأيورفيدا إلى هذه الطاقات باسم ida و pingala، بينما يشار إليها في الطب الصيني باسم yin و yang، وتوجد الطاقة الأنثوية داخلنا وفي كل مكان حولنا، والطبيعة الأم هي المصدر الأبرز.

ما هي الطاقة الأنثوية ؟!

يتم تمثيل الطاقة الأنثوية بكل ما هو عديم الشكل، توسعي، ومغناطيسي، يشمل القمر والماء والليل هذه الطاقة، ولكن كيف ترتبط هذه الطاقة بالنساء ؟! 

 تتميز النساء بالخطوط والمنحنيات الناعمة؛ عملياتها البيولوجية دورية؛ تتأثر بشكل كبير بمغناطيسية القمر؛ وهم على درجة عالية من الانسجام مع الجوانب الأكثر دقة مثل الحدس والعواطف.

في العالم الغربي سريع الخطى اليوم، الطاقة المهيمنة التي تحرك المجتمع عادة هي الطاقة الذكورية في الغالب، من الحكومة إلى الأعمال التجارية إلى المجالات المحلية، يتم الإشادة بالمُثُل الذكورية مثل الحزم والتنافسية وتفضيل الحقائق على المشاعر وإعطائها الأولوية، في حين أن هذه الخصائص ليست سلبية ولها مكان بالتأكيد، إلا أن تفضيل مجتمعنا لها يتيح لها تولي زمام الأمور ودفعنا للأمام بخطى عدوانية.

تغلب الطاقة الذكورية

تقضي العديد من النساء جزءًا كبيرًا من حياتهن في تجسيد طاقاتهن الذكورية، ويجدن صعوبة في التحول إلى الأنثوية، خاصة عندما يكون هناك الكثير من الصدمات السابقة، أو عدم وجود نموذج إيجابي لدور الأنثى، تميل النساء إلى الذهاب إلى وضع المحارب (الطاقة الذكورية جدًا) كآلية حماية، وهذا يترك مساحة صغيرة لفتح القلب والشفاء الذاتي الذي يتم منحه من الحالة المتأصلة في الطاقة الأنثوية للفرد، والتي لا تشفي فقط حالتنا الداخلية ولكن تؤثر في وعينا الجماعي.

عندما تفقد النساء الاتصال مع طاقاتهن الأنثوية عادة ما يمكن أن يصبحن أكثر عرضة للمرض، تنبع العديد من الشكاوى الصحية الشائعة من اضطرابات في الجهاز التناسلي ناتجة عن نقص التغذية لهذه الطاقة الحيوية، تعتبر الأنظمة الغذائية غير الداعمة والعوائق العاطفية وأنماط الحياة والطاقات غير المتوازنة من العوامل الرئيسية المساهمة، كما تشمل الأمراض الشائعة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، والأورام الليفية الرحمية، ومرض التهاب الحوض، والعقم، والاضطرابات الهرمونية، والالتهابات البكتيرية المزمنة، كما يمكن أن يظهر وجود الاضطرابات الأنثوية أيضًا في أشكال أقل مباشرة، مثل القلق أو الاكتئاب، واختلالات السكر في الدم، وحب الشباب، وزيادة الوزن.

نظرًا لأن الحياة العصرية عادة ما تتطلب من المرأة أن تجسد بقوة طاقاتها الذكورية وتحتضنها - من أجل القيادة بثقة في العالم والمنزل - فمن الضروري أكثر من أي وقت مضى أن نتذكر أيضًا رعاية وتغذية وشفاء واستعادة الأنثى ! فالتوازن بين الطاقات الذكورية والأنثوية ضروري لصحتنا ورفاهيتنا بشكل عام.

وعندما يتعلق الأمر بموازنة هذه الطاقات، فإن الشفاء عادة ما يأتي من جميع الزوايا: العقل والجسد والروح، حيث يمكن العثور على الدعم من خلال النظام الغذائي المناسب، والمكملات الغذائية والأعشاب، والموسيقى العلاجية، والتمارين الرياضية ، وتطوير دائرة قوية من الدعم.

ونصيحة إذا كنتِ تعاني من اضطراب أو مرض معين، فمن المفيد عادة طلب الدعم من طبيب محترف.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆