تحدثنا بالأمس ملكتي عن السبب العلمي وراء ألم التبويض الذي تشعر به بعض والنساء ولا تشعر به أخريات، واليوم نستكمل حديثنا.
من المحتمل جدًا أن تشعري بألم في أجزاء أخرى من جسمك أثناء التبويض، وفيما يلي تحليل لبعض أنواع آلام التبويض الأخرى التي تمتد إلى ما بعد منطقة الحوض:
ألم الثدي والحلمة: لا يمكن إلقاء اللوم على التبويض مباشرةً، وهذا لأن ألم الإباضة يحدث لأن البويضة تترك الجريب لذا فهي تصبح معزولة في منطقة الحوض، ولذلك قد تشعر النساء بألم في الحلمة والثدي أثناء الإباضة بسبب الهرمونات التي يفرزها الجسم في هذا الوقت.
آلام الظهر: الإباضة يمكن أن تسبب آلام الظهر، تقول "فيليبس": "ينتج عن الإباضة كمية صغيرة من الدم في الحوض، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث تهيج والذي بدوره يمكن أن ينتشر في الظهر".
الجماع المؤلم أثناء التبويض: تقول "فيليبس": "إن كمية الدم الصغيرة التي يتم إطلاقها أثناء الإباضة يمكن أن تستقر في أسفل الحوض وقد يؤدي هذا إلى آلام الأنسجة المحيطة والتي تصبح ملحوظة بشكل خاص أثناء الجماع".
عادةً لا يكون ألم الإباضة خطيرًا جدًا بحيث تحتاجين إلى زيارة الطبيب، تقول "وايت": "لكن إذا كان الألم يأتي كل شهر وكان شديدًا ولا تحاولين الحمل حاليًا فيمكن منعه، ويتم تحقيق ذلك عادةً باستخدام موانع الحمل الهرمونية التي توقف الإباضة".
مثلما يمكن أن تختلف أعراض ألم التبويض من امرأة لأخرى فإن مدة ألم التبويض تعتمد أيضًا على الفرد، حيث يمكن أن يستمر الألم أثناء التبويض من بضع دقائق إلى يوم أو يومين، وتقول "فيليبس": "إنه عادةً ما يختفي في غضون ساعات قليلة ولا ينبغي أن يؤثر على أنشطتك في الحياة اليومية، ومع ذلك إذا استمر ألم الإباضة لديك لفترة أطول بكثير مما تشعرين به عادةً فقد يكون من الجيد مراجعة طبيبك".
قد تعتقد بعض النساء أن ألم الإباضة له صلة مباشرة بفرص الحمل، ولكن هذا ليس هو الحال بالضرورة؛ تقول "وايت": "قد يكون ألم الإباضة مؤشرًا على إباضتك في ذلك الشهر وهو أمر ضروري لحدوث الحمل، لكن الألم نفسه لا ينبغي أن يؤثر على خصوبتك أو فرصتك في الحمل".
في حين أن مراقبة آلام الإباضة يمكن أن تكون مفيدة فيما يتعلق بتتبع الخصوبة، فإن مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية والتغيرات في مخاط عنق الرحم هو أفضل شيء.
تقول "وايت": "ألم الإباضة لا يمكن الاعتماد عليه، السيدات اللائي يشعرن بهذا الألم قد لا يشعرن به كل شهر، لذلك لا يفيد ذلك في التنبؤ بفترة الخصوبة، كما يمكن أيضًا الخلط بين ألم الإباضة وأنواع أخرى من الألم مثل تقلصات الجهاز الهضمي، والتي لا تتعلق على الإطلاق بدورتك!".
علاوةً على ذلك، حتى لو كان الألم يدل على الإباضة فمن الصعب تحديد التوقيت المناسب، وذلك لأن المدة التي يستغرقها إطلاق البويضة بعد ألم الإباضة هو لغز لم يكتشفه الأطباء بعد.
تقول "وايت": "من غير الواضح ما إذا كان الألم يحدث في نفس اللحظة التي يتم فيها إطلاق البويضة أم لا، أو ما إذا كان يحدث في وقت ما قبل أو بعد ذلك، وقد يعني هذا أنك إذا قمت بممارسة العلاقة الزوجيث بناءً على وقت شعورك بألم الإباضة فإنك تخاطرين بمحاولة الحمل مبكرًا أو متأخرًا جدًا".
يمكنك عادةً تخفيف آلام الإباضة بنفس العلاجات التي ستستخدمينها خلال فترات الدورة الشهرية، وهذا يشمل الحرارة بجميع أشكالها؛ يمكن أن يكون الحمام أو الدش الساخن أو وسادة أو كيس التدفئة مريحًا للغاية، حيث يؤدي وضع الحرارة على منطقة الحوض إلى إرخاء العضلات وتقليل الألم الناتج عن التقلصات أثناء الإباضة.
إذا كان الألم طويل (عدة ساعات أو يومين) فقد يكون الأيبوبروفين أو النابروكسين مفيدًا للغاية، أو يمكنك التفكير في عقار الاسيتامينوفين (تايلينول)، كما تنصح "وايت"؛ ولكن إذا استمرت آلام التبويض الشديدة فاتصلي بطبيبك.
عادةً لا يكون هناك داعي للقلق من الألم أثناء التبويض ويمكن تخفيفه بالعلاجات المنزلية، بعض الحالات قد تتطلب نظرة فاحصة فقط للتأكد من أنها ليست مرتبطة بحالة أكثر خطورة مثل مرض التهاب الحوض أو الحمل خارج الرحم أو تمزق كيس المبيض أو حتى التهاب الزائدة الدودية، لذلك اتصلي بطبيبك فقط إذا كان الألم:
شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!
عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.
اكتشفي تأثير التدخين السلبي على خصوبة المرأة!
يمكن أن يقلل التدخين من خصوبة المرأة ويمكن أن يؤثر سلبًا أيضًا على خصوبة الرجل، ونحن لا نتحدث عن التدخين العادي فقط؛ ولكن أيضًا عن التدخين السلبي!
ما الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه؟
ومن بين العلامات التي تلاحظها العديد من النساء هي ظهور حبوب في الوجه، مما يثير لديهن تساؤلات حول الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه.