يتم حساب الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزول الحيض وحتى اليوم الأول من الدورة التالية، وعادةً ما يكون متوسط مدتها 28 يومًا، ولكن هذا قد يختلف من امرأة لأخرى، بل وحتى من شهر لآخر.
تُعتبر دورتك الشهرية منتظمة إذا جاءت بين 21 إلى 35 يومًا، أما إذا كان الفاصل الزمني بينها متغيرًا باستمرار، بحيث تأتي أحيانًا مبكرًا وأحيانًا متأخرًا، فإنها تُعد غير منتظمة.
لا بد من تحديد السبب الأساسي وراء عدم انتظام الدورة الشهرية واضطرابها. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكنكِ تجربتها في المنزل للمساعدة في استعادة التوازن. تابعي القراءة لاكتشاف ثمانية علاجات منزلية مثبتة علميًا لدعم انتظام الدورة الشهرية!
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تجعلك تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، يُطلق على الدورات الشديدة الغزيرة أو الطويلة اسم غزارة الطمث.
تشمل الأعراض الشائعة دورة أطول من 7 أيام أو نزيف شديد لدرجة أنك تضطري إلى تغيير الفوطة الصحية كل ساعة، وقد تشمل أسباب غزارة الطمث ما يلي:
الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية المضادة للالتهابات أو أدوية الهرمونات على نزيف الحيض، النزيف الغزير هو أيضًا أحد الآثار الجانبية لتحديد النسل باللولب.
التغيرات الهرمونية: قد تؤدي زيادة هرمونات البروجستين أو الإستروجين، التي تنظم بطانة الرحم، إلى حدوث نزيف حاد، وتحدث الاختلالات الهرمونية بشكل متكرر عند الفتيات اللائي بدأن الحيض مؤخرًا أو أولئك اللائي يقتربن من سن الأمل وتؤثر على انتظام الدورة الشهرية بشكل عام.
حالات طبية: تم اكتشاف أن أمراض التهاب الحوض (PID) والانتباذ البطاني الرحمي واضطرابات الدم الموروثة والأورام الحميدة والسرطانات من المحتمل أن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
هناك عدة طرق طبيعية يمكن أن تساعد في انتظام الدورة الشهرية، خاصة إذا كنتِ تعانين من عدم انتظامها بسبب التوتر، التغيرات الهرمونية، أو نمط الحياة غير الصحي. إليكِ بعض الطرق الفعالة:
- الأطعمة الغنية بالحديد: مثل السبانخ، العدس، واللحوم الحمراء، لدعم صحة الدم وتعويض أي نقص بسبب الدورة الشهرية.
- الأطعمة الغنية بالأوميغا 3: مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، لأنها تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين توازن الهرمونات.
- تقليل الكافيين والسكريات: لأنهما قد يؤثران على مستويات الهرمونات ويزيدان من اضطرابات الدورة.
- التمارين المعتدلة مثل المشي، أو السباحة تساعد في تقليل التوتر وتنظيم الهرمونات.
- التمارين القاسية جدًا قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة، لذا يُفضل التوازن.
- القرفة: تُحسن تدفق الدم إلى الرحم وتساعد في تنظيم الدورة.
- الزنجبيل: يساعد في تقليل التقلصات وتنظيم الهرمونات.
- الشمر: يُعرف بقدرته على دعم التوازن الهرموني.
- ممارسة التأمل، التنفس العميق،.. يساعد في خفض مستويات الكورتيزول، مما ينعكس إيجابيًا على انتظام الدورة الشهرية.
- قضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء، وتخصيص وقت للاسترخاء، يُساعد في تحسين الصحة الهرمونية.
- النوم المنتظم بمعدل 7-9 ساعات يوميًا يُساعد في استقرار مستويات الهرمونات، خاصة الميلاتونين والكورتيزول، مما يساهم في دورة شهرية أكثر انتظامًا.
- النحافة المفرطة أو زيادة الوزن تؤثر على التوازن الهرموني. فقدان الوزن أو اكتسابه بطريقة صحية قد يساعد في إعادة الدورة إلى نمطها الطبيعي.
- فيتامين D: نقصه مرتبط بعدم انتظام الدورة الشهرية.
- فيتامين B6 والمغنيسيوم: يُساعدان في تقليل أعراض الدورة ودعم التوازن الهرموني.
إذا كنتِ تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل مستمر أو انقطاع مفاجئ في الدورة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لاستبعاد أي مشكلات صحية مثل تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية.
ختامًا، استمعي إلى جسدكِ وامنحيه ما يحتاجه! اتنظام الدورة الشهرية لا يتطلب حلولًا معقدة، بل يعتمد على نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية السليمة، النشاط البدني، وإدارة التوتر بذكاء. تذكري أن كل امرأة مختلفة، وما ينفع غيركِ قد لا يكون الحل الأمثل لكِ، لذا كوني صبورة ولطيفة مع نفسكِ في رحلتكِ نحو توازن هرموني أفضل. وإذا استمرت اضطرابات الدورة، فلا تترددي في استشارة طبيب مختص للتأكد من صحة جسمكِ وعافيته. صحتكِ تستحق الاهتمام، وأنتِ الأجمل عندما تشعرين بالتوازن والراحة!
اكتشفي ما هو الأكل الممنوع أثناء الدورة الشهرية وما السبب
لذلك في هذا المقال سوف نصحبك في رحلة بين الأطعمة المختلفة، لمعرفة الأكل الممنوع أثناء الدورة الشهرية وما هي الأطعمة
تخفيف أعراض الدورة الشهرية بزهور وأعشاب من قلب الطبيعة
في هذا المقال، سنأخذكِ في جولة بين أجمل ما في الطبيعة من نباتات قادرة على تخفيف أعراض الدورة الشهرية، بطريقة ناعمة، آمنة
تحكمي في غزارة الطمث: اكتشفي كيفية تخفيف الأعراض المؤلمة
يسمى نزيف الحيض الثقيل بغزارة الطمث، ويتم تعريفه على أنه عندما تفقد المرأة 5 ملاعق كبيرة (80 مليلتر) أو أكثر من الدم أثناء الحيض