ملكتي الجميلة هل بدأتي في إدارة عملك ؟! هل تمتلكين شركة وتقلقين من كيفية إدارة الأمور ؟!
حسنًا نحن نعلم أن الانكماش الاقتصادي يعني إنفاقًا أقل للمستهلكين، وستشعر الشركات حتما بالانكماش؛ لذلك من الطبيعي أن يتطلعوا إلى تقليل النفقات وخفض التكاليف عندما تصبح الأوقات صعبة.. وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو كشيء ذكي يجب القيام به عند انخفاض معدل دوران الأعمال، إلا أن الشركات تحتاج إلى توخي الحذر من أنها لا تجمد في الواقع جميع النفقات والمشاريع والاستثمارات.
لأنه على الرغم من أن التحولات السلبية في الاقتصاد مرهقة، إلا أنها تنتهي في النهاية وهذا هو أهم شيء يجب أخذه في الاعتبار، وبصفتك مديرة شركة، فأنتِ تريدي تطوير إستراتيجية تسمح لكِ بمواصلة التطوير حتى في الأوقات الصعبة بحيث عندما يتحول الاقتصاد أخيرًا، فأنتِ على استعداد لبدء العمل.
عندما ترى الشركات في البداية انخفاضًا في الإيرادات في فترة الانكماش الاقتصادي، فإنها غالبًا ما تصاب بالذعر وتحدث ردود فعل غير متقنة من خلال التركيز على خفض التكلفة بدلاً من البحث عن فرصة، مما يؤدي إلى زيادة الإضرار بالأرباح النهائية.
نصيحة ضعي في اعتبارك كيف تفاعلت الشركات فترات الإقفال وانتشار الأمراض من خلال إتاحة منتجاتها عبر الإنترنت من خلال الشحن المجاني أو تغيير سياسات الإرجاع الخاصة بها لتكون أكثر تسامحًا وجاذبية للعملاء.
الحقيقة هي أنه على الرغم من انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، لا يزال السوق موجودًا وسيظل هناك عملاء يبحثون عن خدماتك حتى في الأوقات الصعبة، فكري في هذا على أنه التركيز على طرق جديدة لتحقيق أهدافك القديمة، قد تجدي أن المستهلكين يغيرون الطريقة التي يتفاعلون بها مع عملك أو أن الطريقة التي تقدمي بها الخدمات تتطلب التكيف أو استراتيجية جديدة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي.
مهما كان الأمر فإن المفتاح هو العثور على الفرص التي تسمح لكِ بتحقيق أهداف عملك على المدى الطويل.
يجب ألا يقتصر تطبيق "الشراء عند الانخفاض" على الاستثمار في سوق الأسهم فحسب، بل ينطبق أيضًا على الشركات التي تستثمر في نفسها.
خلال فترة الانكماش الاقتصادي، تميل الشركات إلى تقليل الإنفاق الإجمالي دون التفكير حقًا في الآثار طويلة المدى، في حين أنه قد يكون من المنطقي تقليل نفقات السفر، إلا أنه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام قبل قطع الأموال عن المشاريع التي تشكل جزءًا من استراتيجية عمل طويلة الأجل.
على الرغم من أن تكاليف إعادة تطوير موقع الويب أو حملة تسويق قد تبدو مكانًا رائعًا لتقليل الإنفاق، إلا أن القيام بذلك على المدى الطويل قد يعيق أهداف عملك عن طريق إبطاء زخمك أو حتى إيقافه تمامًا، نتيجة لذلك عندما تتحسن الأوقات تكون استثماراتك في موقف ضعيف، مما يعني أن الشركات الأخرى التي استمرت في الاستثمار في استراتيجية أعمالها حتى أثناء التقلبات الاقتصادية تزدهر لأنها مستعدة عندما يتحول المد.
سواء كنتِ تقدمي منتجًا أو خدمة، إذا كانت لديكِ خطة عمل قوية طويلة الأجل، وهو ما يجب عليكِ فعله، فاعلمي أن العملاء هم مفتاح نجاحك !
إن معرفة من هو السوق المستهدف وما هي احتياجاتهم أمر أساسي هنا، عندما تصبح الأوقات صعبة قد تقل هذه الاحتياجات ، لكنها ستعود حتماً، ولهذا السبب من المهم التركيز على مشاركة العميل.
نصيحة ابقي على اتصال مع العملاء من خلال منشورات وسائل التواصل الاجتماعي العادية والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني والأحداث المحلية التي تروج للمنتجات أو تحفز عمليات الشراء المستقبلية من خلال الصفقات الخاصة.
مهما كان النهج فإن المفتاح هو أن يعرف المستهلكون أنكِ موجودة، وعندما يحين الوقت لا يزال بإمكانهم اختيارك.
لا توجد قواعد صارمة وسريعة لكيفية التعامل مع الانكماش الاقتصادي حيث يختلف كل عمل عن الآخر وسيحتاج إلى إستراتيجية فريدة خاصة به للتعامل مع فترات انخفاض الربحية، هذا هو السبب في أن المرونة أمر مهم للغاية عندما تصبح الأوقات صعبة، لذا نصيحة سيساعد التركيز على أهداف العمل طويلة المدى في الحفاظ على تركيز عملك ومساعدته على البقاء.
ابحثي عن فرصة في الشدائد وقومي بإجراء تعديلات على نموذج عملك وفقًا لذلك، قومي بخفض التكاليف، ولكن استمري في الاستثمار في المشاريع والاستراتيجيات التي يمكن أن تؤهلك لتحقيق النجاح على المدى الطويل بعد الأوقات السيئة.
وعندما تكوني في شك، أعيدي تركيزك إلى مشاركة العملاء في كل خطوة وتأكدي من أنهم عندما يبدأوا الإنفاق مرة أخرى سيكونوا معك.
كيف اتعامل مع المتنمرين في العمل ؟
كيف اتعامل مع المتنمرين في العمل ؟ للأسف أصبح المتنمرون في مكان العمل ظاهرة شائعة؛ 66٪ من النساء العاملات يتعرضن للتنمر
عادات الناجحين والموظفين السعداء في عملهم !
وبالاعتماد على 30 عامًا من تجربته مع كبار رجال الأعمال التنفيذيين والرياضيين المحترفين، يكشف "فالك" عن عادات الناجحين ومواقف رئيسية للمحترفين
4 نصائح لتجنب الإرهاق المزمن والاحتراق الوظيفي !
لقد كان الإرهاق المزمن للموظفين موجودًا منذ فترة طويلة لكن الظروف الاقتصادية أدت إلى تفاقمه وجعل حدود العمل الطبيعية أكثر صعوبة