كلنا مقدر أن نصبح شيئًا في هذا العالم! في سن مبكرة نبدأ في الحلم بحماس عما سنكون عليه عندما نتقدم في السن، لكن مع تغير الوقت تتغير أحلامنا أيضًا، حيث يكشف الوعي الذاتي عن قدراتنا وهذا يدفعنا إلى تغيير أهدافنا.
وقلةً من الناس تتمسك بأحلام طفولتهم بينما الكثير منهم يتخلون عن مرحلة ما قبل الإنجاز لأسباب مختلفة، وتعتمد هذه المرحلة من الحياة على عوامل معينة مثل التأثيرات والمحيط الخاص بهم.
إذًا، كيف نتعامل مع هذا الشعور بالفشل؟ وكيف يمكننا تعديل تركيزنا بعد الفشل من أجل التخطيط لتحقيق أهداف أخرى؟
لا داعي للقلق ملكتي، فهناك أوقات معينة لا بأس فيها أن تنحني برشاقة من السباق العظيم لتحقيق أحلامك! إليكِ خمس علامات تخبركِ أن الوقت قد حان لإيجاد مسار جديد
يمكنك فقط أن تجعلي الأمور تسير في طريقك رغم كل الصعاب إذا كنت تؤمنين بنفسك، يجب أن تكوني دائمًا واثقة من إمكاناتك وقدرتك على استخلاص ما يعتقد بعض الناس أنه مستحيل، عندما تتوقفي عن الإيمان بقدراتك فإنك تبحثين عن الآخرين لتحفيزك على الأداء، وليس كل الأشخاص من حولك عادةً قادرين على القيام بهذا الدفع المعنوي.
لا شيء مضمون في الحياة ولا حتى الأشخاص من حولك، وعندما تحلمي بتحقيق شيء ما فعليك أن تفهمي أن الأحلام لا تسير على هذا النحو، وأنه لن يؤمن الآخرون بك إلا عندما تؤمني أنتِ في قدرتك على ذلك، وإذا شعرت أنك تستطيعي عندها فقط ستتمكني من تحقيق أحلامك.
من الناحية المثالية يجب أن تستمتعي بالرحلة ولا تفكري كثيرًا في الوجهة، يؤمن معظم الناس بشكل مفرط بالنتيجة وأثناء القيام بذلك يدفعون بأحلامهم بعيدًا.
إن عدم اليقين يجعل الرحلة مليئة بالإثارة ومع ذلك فإن الخوف المرتبط بهذا الشك هو الذي يجعل الناس يتوقفون عن مطاردة أحلامهم.
لجعل حلمك يتحول إلى حقيقة عليك أن تكوني منضبطة، وعندما تفشلي في الحفاظ على الانضباط في حياتك، سيكون عليك في مرحلة ما أن تتخلى عن أهداف حياتك.
ربما تكونين قد بدأت الرحلة بطريقة منضبطة تمامًا لكن في مكان ما بين نقطتي البداية والنهاية ستحتاجين إلى اكتساب المزيد من التركيز والتصميم والانضباط، وسيؤدي عدم وجود كل هذه الصفات إلى سقوطك وعدم قدرتك على مطاردة حلمك.
في رحلة الحياة هذه يمكنك الاستمرار في المحاولة دون الخوف من الفشل، لنأخذ مثالاً بسيطًا: إذا توقفت عن الجري في سباق فلا يمكنك الفوز بالسباق! لذلك عليك أن تفهمي أنه لا يمكنك التوقف أثناء السعي وراء هدفك.
يتوقف بعض الناس عادةً عن مطاردة أحلامهم لأنهم يشعرون بالملل، يأتي هذا الملل من الفشل في إعادة تطوير الذات.
سوف تستمر حواجز الطرق في الظهور في طريقك مما يغير المسار، وعادةً ما يفشل الكثير من الناس في التغيير وفي النهاية يصابون بالإحباط بسبب الطبيعة غير المتوقعة للرحلة، لذلك تنتهي الرحلة أو تتغير الوجهة ببساطة بسبب الملل.
يفشل معظم الناس في جعل الآخرين يدركون ما يريدون من الحياة، وهذا الفشل في التعبير عن آرائهم عادةً ما يقودهم إلى الشك في أحلامهم.
علاوةً على ذلك فإن ما سيفكر فيه الآخرون بشأن أهدافهم وما الذي سيجعل أصدقائك وعائلتك سعداء غالبًا ما يمنع الناس من تقدير أحلامك، هذا لن يضمن سوى الشعور بالتعاسة، لذلك دعي الناس يسيئون فهم أهدافك ولكن لا تدعيهم يقررون مصيرك! غالبًا ما يسمح الشخص الذي يخشى أن يساء فهمه للآخرين بإثبات وجهة نظرهم بدلًا من أن يساء فهمه.
ختامًا، اعلمي أن كل يومٍ هو فرصة جديدة فاغتنميها، وتذكري دومًا أنك مكلفة فقط بالسعي لا النتائج.
نصائح ستساعدكِ على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية
هل تلاحظين أن العلم قد قطع شوطا طويلا لتحديد بعض الأشياء المدهشة التي يمكن استخدامها لـ تحسين الحالة المزاجية على الفور
يجب أن تعرفي هذه الحيل لعيش حياة سعيدة وصحية
الطريقة العسكرية هي طريقة بسيطة وفعالة لمساعدتك على النوم بشكل أسرع، تتضمن الطريقة مجرد الاستلقاء وإرخاء جسدك والتركيز على أنفاسك، وستنامين
تقنيات يومية لاستعادة الهدوء و إدارة التوتر في دقائق
لتتعرفي على مجموعة من التقنيات اليومية التي لا تستغرق سوى دقائق معدودة، لكنها تصنع فرقاً جوهرياً في رحلة إدارة التوتر