نعم، العناق مهم، خاصة الآن!
وإذا كنت من النوع الذي يحب التلامس الجسدي، فمن المحتمل أنك تعاني من حاجة قوية للعناق.
والأطفال بحاجة إلى العناق أكثر من أي وقت مضى، اعتمادًا على سنهم، حيث يتمتع الأطفال بمهارات نمو أقل للتعبير عن أي مشاعر معقدة، ناهيك عن التمييز والتعبير عما يحتاجون إليه، فالأطفال يكافحون من أجل التعرف على ما قد يشعرون به.
شيء واحد يمكنك التأكد منه، يحتاج الأطفال إلى العناق والعلم يدعم ذلك.
• المرونة العاطفية والجسدية.
• كما أن العناق يزيد الثقة ويقلل الخوف ويؤثر على الترابط بين الوالدين والطفل.
• إن الطفل الذي غالبًا ما يحصل على عناق من والديه يعني طفلًا أكثر سعادة وصحة.
والآن؟ المعانقة أكثر أهمية مما كان يعتقد في الأصل؛ فهي تجعل طفلك أكثر ذكاءً أيضًا.
توصل بحث جديد من مستشفى نيشن وايد للأطفال في كولومبوس بولاية أوهايو إلى أنه كلما احتضنتِ طفلك خلال مراحل نموه في الحياة، زاد نمو دماغه.
في الدراسة، تم فحص 125 طفلاً، من الخدج وكاملي النمو، في مدى استجابتهم للمس جسديًا، واستخدم الباحثون شبكة EEG ناعمة ممتدة فوق رؤوس الأطفال لقياس استجابات الدماغ.
وجدت النتائج أن الأطفال المبتسرين يستجيبون للعاطفة أقل من الأطفال الذين لم يولدوا قبل الأوان، وهذا منطقي.
لكن الدراسة أظهرت أيضًا أن الأطفال الذين عانوا من المزيد من المودة من قبل الوالدين أو طاقم المستشفى أظهروا استجابة دماغية أقوى.
في الأساس، يخبرنا هذا الاكتشاف أن شيئًا بسيطًا مثل ملامسة الجسم أو هز طفلك بين ذراعيك سيحدث فرقًا كبيرًا في كيفية تطور عقله.
تشير الأبحاث إلى 4 مرات يوميًا للبقاء على قيد الحياة، و 8 مرات للشعور بالأمان وتأكيد الحب، و 12 مرة يوميًا لتقدير الذات والنمو.
طول العناق مهم أيضًا
• عندما نتعانق لمدة 7 إلى 20 ثانية، تفرز أجسامنا هرمونًا يسمى الأوكسيتوسين، المعروف باسم "هرمون الدلال"، يرتبط الأوكسيتوسين بخفض ضغط الدم وتقليل هرمون التوتر المسمى نوربينفرين.
• يرفع العناق مستويات السيروتونين لدينا، ويحسن السعادة، كما أنه يعمل على إرخاء العضلات والتوتر في الجسم عن طريق زيادة الدورة الدموية في الأنسجة الرخوة.
• يساعد العناق أيضًا في بناء اتصال مفتوح وحقيقي ويسمح بمزيد من الضعف في العلاقات، عندما تعانقي طفلك، فأنت تخبريه بطريقة غير لفظية أنكِ مهتمة به.
• وتذكري، إذا كان الطفل لا يريد أن يُحتضن ويقول لا، احترمي هذه الحدود، فاحترام حدود جسد الطفل عندما يقول لا، يعزز احترام الذات والحميمية والذكاء العاطفي المتزايد للاختيارات التي سيتخذونها لاحقًا في الحياة، فعندما ينطق الطفل بالرفض، فهذا أمر جيد للغاية ويحتاج إلى التكريم.
• نتفق جميعًا على أن الأطفال يحتاجون ويستحقون أن يتم احتضانهم، فللمسة اللطيفة والمحبة تحدث فرقًا، ويمكن أن تجعل طفلك أكثر ذكاء، وهذا مكافأة لكِ؛ أليس كذلك؟
الخلاصة: المودة أمر حيوي لنمو الدماغ، لذا استمتعي باحتضان طفلك.
احذري! إذا فعل ابنكِ هذه التصرفات فلا تتجاهليها!
يقول العديد من الأمهات والآباء في كثير من الأحيان أنه عند مناقشة مخاوفهم بشأن سلوكيات أولادهم غير الطبيعية مع المختصين يكون ردهم هو:
تعرفي على لون البراز الطبيعي عند الطفل ومتى تقلقي
يمكن أن يكون لون براز الطفل بعدة ألوان، بما في ذلك اللون البرتقالي أو الأصفر أو البني الداكن أو البني الفاتح، لكن أيهم هو لون البراز الطبيعي؟
هل أستمر في تمرين السباحة لأولادي في الشتاء؟
قد لا تتفق الكثير من الأمهات على ذلك، ولكن منع الطفل من السباحة بمجرد حلول الشتاء، بعد أن تعلم التنفس بشكل صحيح، والبقاء طافيًا