هل تعلمين أن التفكير الإيجابي قد يكون مفتاحًا سحريًا للتعامل مع الإجهاد وتحسين صحتك؟ لن تصدقي كم يمكن أن يؤثر تغيير نظرتك للأشياء على حياتك! لنأخذ مثلًا هذا السؤال الشهير: هل الكوب نصف فارغ أم نصف ممتلئ؟ قد تكشف إجابتك عن الكثير عن موقفك تجاه الحياة ونظرتك لنفسك. هل أنتِ متفائلة أم متشائمة؟ هذا ليس مجرد تفكير عابر؛ إنه يؤثر على سلامك الداخلي بشكل حقيقي!
الدراسات تقول إن التفاؤل ليس فقط خيارًا، بل هو طريقك لإدارة التوتر بشكل فعال، مما يعزز رفاهيتك ويحسن صحتك. وإذا كنتِ تميلين إلى التشاؤم، فلا داعي للقلق! يمكنكِ تعلم فن التفكير الإيجابي واكتشاف قدرة عقلك على تحفيزك لتكوني أقوى وأكثر سلاما. الآن هو الوقت المثالي لتبدأي رحلتك نحو التغيير!
التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل اللحظات الصعبة في الحياة، بل يعني أن سلامك الداخلي أولوية وأنكِ تتعاملين مع التحديات بطريقة أكثر تفاؤلًا، معتقدة أن الأفضل سيحدث دائمًا، وليس الأسوأ.
التفكير الإيجابي يبدأ عادة من حديثكِ الذاتي، أي تدفق الأفكار التي لا تتوقف في ذهنك. يمكن أن تكون هذه الأفكار إما إيجابية أو سلبية، بعض منها يأتي من المنطق والعقل، والبعض الآخر قد ينشأ من مفاهيم خاطئة بسبب نقص المعلومات أو توقعات مبنية على أفكار مسبقة.
إذا كانت أفكاركِ غالبًا سلبية، فقد تعكس نظرتكِ المتشائمة للحياة، لكن إذا كانت إيجابية، فأنتِ بالفعل شخص متفائل، تمارسين التفكير الإيجابي الذي يعزز سلامك الداخلي ويمنحكِ القوة لتواجهين تحديات الحياة.
يواصل الباحثون استكشاف آثار التفكير الإيجابي والتفاؤل على الصحة، تشمل الفوائد الصحية التي قد يوفرها التفكير الإيجابي ما يلي:
بركة العمر وطوله.
من غير الواضح لماذا يختبر الأشخاص الذين ينخرطون في التفكير الإيجابي هذه الفوائد الصحية، لكن إحدى النظريات تقول أن امتلاك نظرة إيجابية يمكّنكِ من التعامل بشكل أفضل مع المواقف العصيبة، مما يقلل من الآثار الصحية الضارة ويحفظ سلامك الداخلي.
يُعتقد أيضًا أن الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين يميلون إلى عيش أنماط حياة صحية - فهم يمارسون المزيد من النشاط البدني، ويتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
هل تجدين صعوبة في تحديد ما إذا كان حديثكِ الذاتي إيجابيًا أم سلبيًا؟ إليكِ بعض أبرز صور التفكير السلبي التي قد تكونين غافلة عنها:
الفلترة السلبية: تكبير الجوانب السلبية مع تجاهل الإيجابية. على سبيل المثال، بعدما قضيتِ يومًا رائعًا في العمل وأتممتِ مهامك بسرعة ونلتِ الثناء، تجدين نفسكِ تركزين فقط على ما يجب عليكِ القيام به لاحقًا، متجاهلة الإطراءات التي تلقيتها.
كل واحدة من هذه الأنماط تعكس طريقة سلبية في التفكير قد تكون عائقًا أمام سلامك الداخلي، لكنها أيضًا فرصة للتغيير إذا قررتِ مواجهتها.
تحويل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي ليس صعبًا، لكنه يتطلب وقتًا وممارسة. الأمر يشبه تكوين عادة جديدة تمامًا. فكّري في الأمر كفرصة لتغيير طريقة تفكيرك نحو الأفضل!
إليكِ بعض الأمثلة العملية لتحويل التفكير السلبي إلى إيجابي:
إذا كنتِ تميلين إلى النظرة السلبية، فلا تتوقعي أن تتحولي إلى متفائلة بين ليلة وضحاها. لكن مع الممارسة اليومية، سيتحول حديثكِ الذاتي ليصبح أقل نقدًا وأكثر لطفًا وقبولًا للذات. وبذلك، ستصبحين أقل انتقادًا للآخرين والعالم من حولك وأخيرًا تصنعين سلامك الداخلي.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فضلًا تابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
اكتشفي عادات الناجحين العشرة التي ستحقق أهدافك بسهولة
لذا نصيحة ابحثي عن شغفك الحقيقي بما تحبي إنشاءه وبنائه وفعله كل يوم وستقتربي أكثر من إيجاد رحلتك الناجحة.. ادمجي أكبر عدد من هذه العادات العشر في حياتك
سر جاذبية القادة: كيف تكتسبين الكاريزما الشخصية وتصبحين مؤثرة؟
يقوم بعض الأشخاص بتقريب الآخرين تلقائيًا لهم، حيث يتم تصديقهم فورًا ويصبحون محبوبون للغاية بحيث يمكنهم عادةً إقناع الآخرين بأي شيء!
تمتعي بنفسية جيدة بممارسة هذه العادات السبع اليومية!
الصحة العقلية هي أساس كل ما نقوم به في يومنا، إنها تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا، لهذا السبب من المهم منحها الأهمية التي تستحقها.