لن تصدقي ملكتي كم يمكن أن يساعد التفكير الإيجابي في التعامل مع الإجهاد وكيف يمكنه أن يحسن صحتك؛ لذا نصيحة تدربي على التغلب على الحديث الذاتي السلبي بالأمثلة التالية، هل الكوب الخاص بكِ نصف فارغ أم نصف ممتلئ؟ قد تعكس كيفية إجابتك على هذا السؤال القديم حول التفكير الإيجابي نظرتك للحياة، وموقفك تجاه نفسك، وما إذا كنتِ متفائلة أو متشائمة - وقد يؤثر حتى على صحتك !
تظهر بعض الدراسات أن سمات الشخصية مثل التفاؤل والتشاؤم يمكن أن تؤثر على العديد من مجالات صحتك ورفاهيتك، فالتفكير الإيجابي الذي يأتي عادة بالتفاؤل هو جزء أساسي من الإدارة الفعالة للتوتر، وترتبط الإدارة الفعالة للتوتر بالعديد من الفوائد الصحية، لكن إذا كنتِ تميلي إلى التشاؤم ، فلا تيأسي - يمكنكِ تعلم مهارات التفكير الإيجابي.
لا يعني التفكير الإيجابي أنكِ ستتجاهلي المواقف الأقل متعة في الحياة، لكن التفكير الإيجابي يعني فقط أنكِ تتعاملي مع الكراهية بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية، أن تعتقدي أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ.
يبدأ التفكير الإيجابي غالبًا بالحديث الذاتي، فهو التدفق اللامتناهي للأفكار غير المعلنة التي تدور في رأسك، يمكن أن تكون هذه الأفكار التلقائية إيجابية أو سلبية، يأتي بعض حديثك الذاتي من المنطق والعقل، وقد ينشأ الحديث الذاتي الآخر عن المفاهيم الخاطئة التي تظهر بسبب نقص المعلومات أو التوقعات بسبب الأفكار المسبقة عما قد يحدث.
إذا كانت الأفكار التي تدور في رأسك سلبية في الغالب، فمن المرجح أن تكون نظرتك للحياة متشائمة، لكن إذا كانت أفكارك إيجابية في الغالب، فمن المحتمل أنكِ متفائلة - وأنتِ شخص يمارس التفكير الإيجابي.
يواصل الباحثون استكشاف آثار التفكير الإيجابي والتفاؤل على الصحة، تشمل الفوائد الصحية التي قد يوفرها التفكير الإيجابي ما يلي:
من غير الواضح لماذا يختبر الأشخاص الذين ينخرطون في التفكير الإيجابي هذه الفوائد الصحية، لكن إحدى النظريات هي أن امتلاك نظرة إيجابية يمكّنكِ من التعامل بشكل أفضل مع المواقف العصيبة، مما يقلل من الآثار الصحية الضارة للضغط على جسمك.
يُعتقد أيضًا أن الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين يميلون إلى عيش أنماط حياة صحية - فهم يمارسون المزيد من النشاط البدني، ويتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، ولا يدخنون أو يشربون الكحول.
ألستِ متأكدة مما إذا كان حديثك الذاتي إيجابيًا أم سلبيًا؟ تتضمن بعض الأشكال الشائعة للحديث السلبي مع النفس ما يلي:
يمكنكِ تعلم تحويل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي، فالعملية بسيطة لكنها تستغرق وقتًا وممارسة - فأنتِ بمثابة خلقك لعادة جديدة، فيما يلي بعض الطرق للتفكير والتصرف بطريقة أكثر إيجابية وتفاؤلاً:
وفيما يلي بعض الأمثلة على الحديث السلبي عن النفس وكيف يمكنكِ تطبيق تفكير إيجابي عليهم:
إذا كنتِ تميلي إلى النظرة السلبية، فلا تتوقعي أن تصبحي متفائلة بين عشية وضحاها، ولكن مع الممارسة سيحتوي حديثك الذاتي في النهاية على قدر أقل من النقد الذاتي والمزيد من قبول الذات، كما قد تصبحي أيضًا أقل انتقادًا للعالم من حولك.
عندما تكون حالتك الذهنية متفائلة بشكل عام، ستكوني قادرة بإذن الله بشكل أفضل على التعامل مع التوتر اليومي بطريقة بناءة أكثر، وقد تساهم هذه القدرة في الفوائد الصحية الملحوظة على نطاق واسع للتفكير الإيجابي.
كوني المشجعة والداعمة رقم 1 لنفسك.. وإليكِ الطريقة
فإن لم تكوني رحيمة بنفسك فلن يرحمك أحد، وإن لم تترفقي بها فلن يفعل أحد، وإن لم تشجعي نفسك وتدعميها فستبحثين عن الدعم ويد العون دومًا من الآخرين
هذه الأشياء ستجعلك بارعة في تكوين العادات الجيدة!
ركزي على خلق عادات أكثر صحة وإنتاجية، ركزي على عادة واحدة أو اثنتين في كل مرة وامنحي نفسك وقتًا كافيًا لإعادة برمجة سلوكياتك التلقائية
إليكِ السر الذي لن يحدثك عنه أحد ! كيف تنجحي في تغيير واقعك !
لدى معظمنا عادة فكرة غامضة عما نعتقد أننا نستحقه، عندما تنحرف الحياة عن هذا المسار الذي وضعناه بهدوء، غالبًا ما نشعر بالإحباط والانزعاج !