يعتبر دواء كلوميد "Clomid" أحد أكثر أدوية الخصوبة ثقةً على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وفي معظم الحالات يُعتبر هو الدواء الأول للخصوبة ويستخدم لعلاج مجموعة من عوامل العقم خاصةً تلك المتعلقة بعدم انتظام الإباضة، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب أن تعرفيها عن دواء الخصوبة هذا قبل تناوله:
نُشرت أولى التجارب السريرية الناجحة لكلوميفين Clomiphene في عام 1967 ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه في نفس العام، ونتيجةً لذلك حاز Clomid على ثقة أطباء أمراض النساء وأخصائيي الخصوبة لمدة 50 عامًا خاصةً عندما يتعلق الأمر بوصف دواء آمن لتعزيز الخصوبة.
يمنع Clomid إنتاج هرمون الاستروجين وهذا يحفز منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية على إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH) والهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون الملوتن (LH)، إن وجود هذه الهرمونات يحفز نضوج حويصلات البويضة مما يزيد من فرص الإباضة.
عندما يتعلق الأمر بـ تحفيز الإباضة فإن Clomid ناجح للغاية حيث يؤدي إلى إطلاق البويضات الناضجة عند ما يقرب من 80٪ من النساء اللائي يستخدمنه، لكن حوالي 10٪ إلى 13٪ فقط منهن يحملن في كل دورة.
وبالتالي فإن Clomid ليس علاجًا للعقم ولا يزيد من فرص الحمل إذا كان لديك عوامل عقم لا علاقة لها بالإباضة مثل انسداد الأنابيب وتشوهات الرحم وفشل المبيض والتهابات الحوض وما إلى ذلك.
عادةً ما تكون الآثار الجانبية لكلوميد خفيفة جدًا، وأحد الأسباب التي تجعل الأطباء ومرضاهم يفضلون كلوميد هو أن له معدلات نجاح معقولة وآثار جانبية قليلة ومنخفضة المخاطر، فمثلًا أولئك اللائي لديهن آثار جانبية يبلغن عن الانتفاخ أو الغثيان أو الصداع، كما تم الإبلاغ عن عدم وضوح الرؤية والهبات الساخنة، وقلة قليلة من النساء يعانين من آثار جانبية خطيرة من كلوميد.
من المعروف على نطاق واسع أن كلوميد يساعد النساء اللاتي لا تحدث لديهن الإباضة بشكل طبيعي أو اللاتي يعانين من دورات إباضة غير منتظمة (مثل المصابات بمتلازمة تكيس المبايض).
لكن غالبًا ما يوصف كلوميد للأزواج كذلك حيث يمثل انخفاض في عدد الحيوانات المنوية مشكلة مما يؤدي إلى زيادة عدد البويضات مقابل الحيوانات المنوية المتاحة.
نظرًا لأن كلوميد ينتج عنه إطلاق العديد من البويضات فإن فرصك في الحصول على توائم (توأمان أو ثلاثة توائم ... وفي بعض الأحيان أكثر) تزداد، لكن العمل مع أخصائي الخصوبة المتمرس الذي يصف الجرعة الصحيحة تقل احتمالية انجاب التوائم.
يبلغ متوسط وقت الحمل للسيدات اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و36 عامًا حوالي عام.
تمت مراجعة العديد من الدراسات حول كلوميد في Human Reproduction، وتم تضمين معدلات نجاحه لما يزيد قليلًا عن 5000 امرأة، وفي هذه المراجعة وجدوا أن:
يتم أخذ كلوميد لمدة خمسة أيام، ويمكن أن يبدأ العلاج في وقت مبكر من اليوم الثاني من الدورة الشهرية أو يبدأ في وقت متأخر من اليوم الخامس.
نعم و لا، فمثلًا من أجل إحداث التبويض يبدأ العلاج من اليوم الخامس إلى التاسع، أما إذا أراد طبيبك تحسين التبويض فمن المحتمل أن تتناوليه بدءًا من اليوم الثالث إلى السابع.
احتمالات الحمل تكون متشابهة بغض النظرعن تاريخ بدء كلوميد الذي يحدده طبيبك، وبعد ستة اشهر إذا لم يساعدك كلوميد على الحمل فقد يقترح عليك تجربة شيء آخر، وهناك سببين لذلك:
هذه هي أعراض الحمل بتوأم للمجربات ووقت حدوثها معك
في كل مرة ترين فيها أو تشمين رائحة الطعام؟ قد يكون رد فعل جسمك على الحمل فحسب، ولكنه قد يكون أيضًا من أعراض الحمل بتوأم!
ما هي اعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع عن تجربة؟
فقد تشعرين بتغييرات في جسمك قبل أن تعرفي أنك حامل أو قد لا تلاحظي أي أعراض على الإطلاق! لكن ما هي اعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع عن تجربة؟
هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد؟
هل الشعور بالألم خلال فترة التبويض مؤشرًا على حدوث عملية الإباضة بشكل طبيعي وصحي، أي ما إذا كان هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد؟