عنق الرحم هو الطرف السفلي من الرحم الذي تكون فتحته في المهبل، وقد ينتج عن تهيج الجلد أو الإصابة بعدوى أو إصابة الخلايا التي تبطن عنق الرحم.
وتشمل الأعراض المحتملة لالتهاب عنق الرحم حدوث نزيف بين فترات الحيض، والشعور بألم أثناء الجماع أو أثناء الفحص الطبي لعنق الرحم، أو خروج إفرازات مهبلية غير طبيعية، لكن قد تحدث أيضًا الإصابة بالتهاب عنق الرحم من دون ظهور أي أعراض أو مؤشرات مرض!
عادةً ما تكون حالات الالتهاب الشديدة ناتجة عن العدوى التي تنتقل أثناء النشاط الجنسي، حيث تشمل الأمراض المنقولة جنسيًا التي قد تسبب التهاب عنق الرحم ما يلي:
لكن العديد من النساء المصابات بالتهاب عنق الرحم لا تظهر نتيجة اختبارهن إيجابية لأي نوع من هذه العدوى، وقد تشمل الأسباب الأخرى للالتهاب ما يلي:
العديد من النساء المصابات بالتهاب عنق الرحم لا يعانين من أي أعراض، حيث لا يمكن اكتشاف الحالة إلا بعد إجراء فحص أو اختبار روتيني، لكن قد تشمل العلامات والأعراض، إن وجدت، ما يلي:
لا تعد مشاكل مخاط عنق الرحم عادةً سببًا رئيسيًا للعقم، ولكنها قد تكون عاملًا لدى النساء اللاتي يعانين من عدوى عنق الرحم أو أنسجة ندبية في عنق الرحم، مثل ضيق عنق الرحم، ولهذا تقوم الطبيبة بفحص الحوض للتحقق من وجود عدوى وقناة عنق الرحم التي تكون ضيقة أو مغلقة بسبب الأنسجة الندبية، ويتم علاج الالتهابات والأنسجة الندبية، إن وجدت.
يفرز مخاط عنق الرحم عن طريق الغدد الموجودة في عنق الرحم، وعادةً ما يكون هذا المخاط سميكًا ولا يمكن للحيوانات المنوية اختراقه حتى قبل إطلاق البويضة، ثم قبل الإباضة مباشرة، يصبح المخاط شفافًا ومرنًا (بسبب زيادة مستوى هرمون الاستروجين)، ونتيجةً لذلك يمكن للحيوانات المنوية أن تتحرك عبر المخاط إلى الرحم إلى قناتي فالوب، حيث يمكن أن يحدث الإخصاب، وقد يؤدي المخاط غير الطبيعي إلى ما يلي:
بالرغم من هذه الأسباب ملكتي فيمكننا القول أنه نادرًا ما تؤدي مشاكل مخاط عنق الرحم إلى إضعاف الخصوبة بشكل كبير، باستثناء النساء اللاتي يعانين من عدوى عنق الرحم المزمنة أو قناة عنق الرحم التي تم ضاقت أو انغلقت بسبب الأنسجة الندبية.
يؤدي التهاب عنق الرحم المزمن إلى ارتفاع معدل العقم عند النساء، لكن إذا كنت مصابة بالفعل بالتهاب عنق الرحم وتم شفائك تمامًا، أو كانت حالة التهاب عنق الرحم لديكِ أصبحت خفيفة، فلن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحمل، وإذا كان لديك بالفعل تاريخ من هذا المرض، فيجب أن تقومي بزيارة الطبية لمتابعة والتأكد من أن حملك لا يتأثر سلبًا بالتهاب عنق الرحم.
في حالة التهاب عنق الرحم، يجب أن تشفى الأم تمامًا من المرض قبل الحمل حفاظًا على سلامة الأم والطفل، حيث أنه إذا حدث الحمل مع التهاب عنق الرحم فقد يكون هناك خطر كبير للإجهاض، حيث تغزو العديد من البكتيريا الجنين، مما يسبب تشوهات خلقية، والتهابات خطيرة للغاية، ولهذا إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب عنق الرحم أثناء الحمل، فإنها تحتاج إلى زيارة الطبيبة على الفور لوضع خطة علاج سريعة.
قد لا تحتاجين إلى علاج التهاب عنق الرحم إذا لم تكن العدوى المنقولة جنسيًا هي السبب، أما في حالة الاشتباه في وجود عدوى، فإن الهدف الرئيسي من العلاج هو القضاء على العدوى ومنعها من الانتشار إلى الرحم وقناتي فالوب، واعتمادًا على الكائن الحي الذي يسبب العدوى، قد تصف طبيبتك ما يلي:
تحذير! العلاجات غير الدوائية مثل الدش المهبلي لا ينجح في علاج التهاب عنق الرحم وقد يؤدي في الواقع إلى تفاقم الأعراض!
اكتشفي فوائد السمك للرجال وتعزيز خصوبتهم!
لستِ الوحيدة التي تحتاج إلى تناول الطعام الصحي ليحدث الحمل، حيث يمكن أن يؤثر النظام الغذائي لزوجك أيضًا على خصوبته، فهل تعرفين فوائد السمك للرجال؟
هل هناك علاقة بين الخصوبة وآلام الدورة الشهرية؟!
تحدثنا كثيرًا ملكتي عن أسباب حدوث آلام الدورة الشهرية الطبية وغير الطبية، واليوم سنعرف حتى متى يستمر ذلك الألم وكيف يمكن علاجه وما هي العلاقة
اكتشفي أعراض التهاب الرحم والمبايض وتأثيره على حدوث الحمل!
ربما سمعتِ من قبل عن مرض التهاب الحوض (PID) وتأثيره على حدوث الحمل، لكن هل سمعتِ عن أعراض التهاب الرحم والمبايض التي قد تؤخر الحمل؟!