إذا كنت ترغبين في الحمل فبالطبع تعرفين أنكِ وزوجكِ بحاجة إلى ممارسة العلاقة قبل الإباضة، وإذا كنت تعتقدين أن ممارسة الجنس يجب أن تحدث في وقت الإباضة فأنتِ لست وحدك، لا يدرك الكثير من الناس أن أفضل وقت لممارسة الجنس لحدوث الحمل هو قبل الإباضة!
يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية لبضعة أيام في عنق الرحم وقناتي فالوب، ولكن يجب تخصيب البويضة بعد وقت قصير من إطلاقها، لذا فإن فرصك تكون أفضل إذا كانت الحيوانات المنوية جاهزة وتنتظر البويضة التي يمكنها تخصيبها، وليس العكس.
كانت هناك العديد من الدراسات البحثية حول احتمالات الحمل في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية، واجتمعت الدراسات على أن أفضل احتمالات الحمل هي اليوم السابق ويوم الإباضة نفسه، ولكن ليس من الواضح بنسبة 100% مدى احتمالية الحمل بمجرد انتهاء فترة الإباضة، بناءً على الأبحاث القديمة، فإن احتمالات الحمل من ممارسة الجماع مرة واحدة قد تكون في هذه النطاقات:
لكي تحملي، يجب أن يتم تخصيب البويضة بينما لا تزال قابلة للحياة، وهذه النافذة الزمنية هي من 12 إلى 24 ساعة بعد الإباضة، ولتحديد وقت الإباضة، ستحتاجين إلى قياس درجة حرارة الجسم الأساسية يوميًا والتحقق من ارتفاع درجة الحرارة، حيث يشير الارتفاع إلى أن الإباضة قد حدثت بالفعل، وبمجرد رؤية هذا الارتفاع يمكنك اعتبار نفسك خصبة لمدة 24 ساعة.
يعتبر الإخصاب مجرد خطوة أولى فيما يمكن أن يكون حملًا ناجحًا، وكما يمكن لأي امرأة خضعت للإخصاب في المختبر أن تخبرك، فإن وجود جنين (حتى وهو بويضة مخصبة) لا يضمن حدوث الحمل، حيث أن المرأة لا تعتبر حاملًا حتى ينغرس الجنين في بطانة الرحم.
إن مفتاح الحمل (أو منع الحمل) هو فهم دورة الإباضة لديك، تحدث الإباضة عندما يتم إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، والتي تحدث عادةً بالقرب من اليوم الرابع عشر من دورة مدتها 28 يومًا، لذلك من المهم أن تتابعي دورتك الشهرية وإلا يكاد يكون من المستحيل معرفة متى يكون من المرجح حدوث الإباضة.
الإباضة هي عملية هرمونية دقيقة في الجهاز التناسلي الأنثوي تحكمها خمسة هرمونات رئيسية، ويحفز كل هرمون الآخر، وينسق تطور وإطلاق البويضة من المبيضين.
قد تؤثر العوامل الوراثية والعوامل الخارجية على مستويات الهرمونات التناسلية، مما قد يؤثر على فرصتك في الحمل، بعض العوامل البيئية التي تؤثر على الإباضة هي:
في وقت الإباضة تقريبًا، قد تلاحظين أن الإفرازات المهبلية لديك تكون شفافة ومطاطة وزلقة - تشبه بياض البيض- ثم بعد الإباضة، عندما تنخفض فرص الحمل، تميل الإفرازات المهبلية إلى أن تصبح غائمة وسميكة، أو تختفي تمامًا.
عند حدوث الإباضة للتو، قد ترتفع درجة حرارة جسمك بشكل طفيف جدًا، بحوالي نصف درجة مئوية تقريبًا، إذا كنت تستخدمين درجة الحرارة لتتبع الأوقات التي تكونين فيها أكثر خصوبة، فستحتاجين إلى استخدام مقياس حرارة خاص لقياس درجة حرارتك كل صباح قبل النهوض من السرير، إذا قمت بتسجيل القراءات كل يوم باستخدام رسم بياني أو جدول بيانات، فمن الممكن معرفة النمط الخاص بك مع مرور الوقت، والوقت الذي تكونين فيه أكثر خصوبة هو 2 إلى 3 أيام قبل ارتفاع درجة الحرارة.
يمكن أن تساعدك أدوات التنبؤ بالإباضة أيضًا التي تتوفر في الصيدليات، لكن يجب عليك استخدامها قبل أيام قليلة من يوم الإباضة المتوقع، حيث تشير النتيجة الإيجابية إلى حدوث الإباضة خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة.
قد تكون هناك علامات أخرى تدل على اقتراب موعد الإباضة، مثل تقلصات البطن الخفيفة أو ألم الثدي أو زيادة الدافع الجنسي، لكن استخدام هذه العلامات للتنبؤ بموعد خصوبتك ليس الطريقة الأكثر موثوقية.
تختلف احتمالية الحمل في الأيام التي تسبق الإباضة وبعدها من امرأة لأخرى، فقد نظرت دراسة قديمة من عام 1995 في توقيت الاتصال الجنسي فيما يتعلق بالإباضة واحتمالية الحمل، ومن بين 221 امرأة سليمة، كانت هناك 192 حالة حمل، وخلص الباحثون إلى أنهم يستطيعون تقدير احتمالات الحمل في كل يوم من أيام فترة الخصوبة بما يتراوح بين 10% إلى 33%، اعتمادًا على اليوم.
لاحظ مؤلفو الدراسة نفسها أيضًا أنه قد تكون هناك فرصة بنسبة 12% للحمل في أي يوم قبل أسبوع الإباضة واليوم التالي للإباضة كما ذرنا في بداية المقال، ومع ذلك، فإن فرص الحمل قبل أو بعد الإباضة تعتمد على عدة عوامل، منها:
هل التهاب الحلق قبل الدورة من علامات الحمل؟
إذا كنتِ حاملًا، فمن المرجح أنكِ تعانين بالفعل من العديد من بعض الأعراض المزعجة، فهل التهاب الحلق قبل الدورة من علامات الحمل؟ إن الإصابة
متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
قد يكون الأمر محبطًا ومرهقًا، خاصةً إذا جربتِ الطرق التقليدية لزيادة فرصك، وهنا تتساءلين؛ متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
علامات تكيسات المبايض! إذا ظهرت عليكِ فاحذري
لا شك أنكِ قد سمعتِ من قبل عن تكيسات المبايض أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ؟ ولكن ما هي تكيسات المبايض وما هي علاماتها وهل تؤثر