إن تخصيص الوقت لنفسك كأم جديدة يمكن أن يكون أمرً صعبًا، حتى لو كانت لديكِ خبرة سابقة بالأمومة وتربية الأطفال، لكن الأمر ينطبق بشكل خاص على الآباء الجدد، فهناك الكثير من التغييرات التي تحدث في حياتك وكلها تحدث في وقت واحد، وقد تشعرين أنه ليس لديك وقت فراغ كما كان في السابق، لكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل هذا الشعور بعدم وجود وقت بل وتخصيص وقت للاسترخاء أيضًا أثناء تربية الأطفال، على الأقل لفترة قصيرة!
الخطوة الأولى للشعور بالراحة هي فهم سبب شعورك بأنه ليس لديك وقت، وبمجرد أن تفهمي مصدر هذه المشاعر ستتمكني من معالجتها مباشرةً واتخاذ إجراءات عملية للاهتمام بتربية طفلكِ ولمنحك أنت وزوجك أيضًا فترة الراحة التي قد اشتقتكم إليها!
للأسف يحظى تغيير الحفاض بسمعة سيئة، لكن يمكنك جعل الأمر ممتعًا من خلال غناء أغنية سعيدة أثناء تنظيفه، أو التعجب من مدى جمال مؤخرة طفلك! أو الخروج بمليون كلمة مختلفة للبراز!
هذا أمر يمكن القيام به كل يوم، على سبيل المثال، دعي طفلك يختار ويقرأ كتابًا معك في وقت النوم أو مشاهدة حلقة الكرتون المفضلة لديه معكِ.
أخبريه بذلك كل يوم وأخبريه بمدى أهميته بالنسبة لك وكيف أن وجوده بجانبك يشعرك بالسعادة.
إذا أكمل طفلك واجباته دون أن تطلبي منك ذلك فأخبريه كم أنتِ فخورة به، وحتى لو لم تتمكني من ذلك في الحال فأخبريه بالأمر في اليوم التالي.
افعلي ذلك كلما أمكن، وإذا كان وقتك محدودًا فابحثي عن وجبات بسيطة لا تتطلب سوى القليل من التحضير أو تناولا معًا وجبة خفيفة صحية مثل الفواكه واجلسا معًا لبضع دقائق وتحدثي معه عما يهمه.
العبي مع طفلك، حتى لو كان ذلك أثناء وقت الاستحمام أو في الخارج قبل أن تقومي بتوصيله إلى المدرسة، كوني مشاركة له في القليل من الوقت وهذا سيكون له تأثير إيجابي! لكن تأكدي من متابعة النشاط وإكماله دون أي تشتيت حتى لا يشعر طفلكِ بأنه غير مهم بالنسبة لكِ!
ابتعدي تمامًا عن التكنولوجيا عندما تقضي الوقت مع طفلك، وحاولي ألا ترسلي رسائل نصية أو تردي على المكالمات أو تتصفحي وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى تشاهدي التلفاز وأنتِ معه! إن التواصل الفعال مع طفلكِ يتعلق بنوعية الوقت وليس بكميته، لذلك تواصلي معه بطريقة ترضيه وتذكري أن كل تواصل معه سيكون له تأثير دائم ويوفر الدعم والطمأنينة التي يحتاجها طفلك.
لا تتعلق الرضاعة بالتغذية فحسب! فعندما يحتضنك طفلك الصغير ليتناول طعامه بالببرونة أو من صدركِ، فإنه يسمع نبضات قلبك، ويشم رائحتك، ويشعر بالاطمئنان عند ملامسة جلده لجلدك، لذلك تأكدي من النظر في عيون طفلك أثناء الرضاعة، وسيساعد الحفاظ على التواصل البصري طفلك على تذكر هويتك وماذا تعنين له.
فوائد تدليك الطفل مذهلة، وستشعرين وكأنك بطلة خارقة عندما يضحك طفلك الصغير ويهلل في ابتهاج!
قد لا يفهم طفلك بعد مفهوم انعكاسه في المرآة لكن لا بأس بذلك، يحب الأطفال النظر إلى الوجوه البشرية وهذه طريقة رائعة لتقريبهم من وجوههم.
هل تتذكري مدى حماسك لسماع هذا الصوت الجميل أثناء فحص الموجات الصوتية في الحمل؟ يمكن الآن أن تكون متاحة لأذنيك وقتما تشاءين! فقط ضعي أذنكِ على صدر طفلكِ ..
إن الطفل يلاحظ الرابطة التي بين والديه، لذلك قومي بتعزيزها من خلال إعداد عشاء خاص أو قضاء بعض الوقت لمشاهدة فيلم معًا .. تمامًا مثل الأوقات القديمة!
إن الاتصال الجسدي أمر بالغ الأهمية لنمو الطفل، لذلك فإن ملامسة جلدك لجلد رضيعكِ أثناء الرضاعة أو الاستحمام يعتبر نشاطًا لطيفًا وعمليًا لأنه يساعد على تنظيم تنفس الطفل ومعدل ضربات قلبه.
يحتاج رضيعكِ، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من حياته، إلى معرفة أنك موجودة من أجله، وتساعد الاستجابة له عندما يبكي على بناء هذه الثقة.
للأسف، لم يتوصل أحد حتى الآن إلى طريقة وضع رائحة الأطفال في زجاجة عطر! لذا بما أنك لديكِ هذه الرائحة العطرة تحت أنفك مباشرةً طوال الوقت فاستنشقيها! ستجدين أن رائحة طفلك الصغير أكثر جمالًا من رائحة أي طفل آخر.
جميع الأطفال يبكون، ولكن عندما تتوترين وتشعرين بالإحباط، سيبكي طفلك أكثر، لذلك ذكّري نفسك أنه حتى الكبار ينزعجون ولكننا نعرف حدودنا! وأيضًا يحتاج الأطفال فقط إلى المساعدة في التأقلم.
ربما يمتلك طفلك عينيك، أو ابتسامتك، أو حتى تجعيدات شعركِ! مهما كان التشابه الذي تجديه أخبري به طفلك، وسوف تشعرين بالتواصل الفكري معه على الفور.
عندما يحين وقت البدء بتناول الأطعمة الصلبة (حوالي 6 أشهر)، لا تهتمي بالفوضى ولكن ركزي على استمتاع طفلك بالحلويات واستكشاف الأذواق والقوام والروائح الجديدة التي يتعرض لها!
استمتعي بهز حاجبيك وإخراج لسانك له، واستعدي لسعادة قلبك عندما تجعلين طفلك يبتسم أخيرًا بعد بكاء ساعتين!
سيكون لديك كل يوم خيار من هذه الخيارات: ترتيب المنزل أو احتضان طفلك على الأريكة، ونحن ننصحكِ بأن وقت الاحتضان أكثر أهمية من المنزل النظيف!
كم مرة قلت لنفسك "ليس لدي وقت للاستحمام"؟، هل تعلمين أنكِ إذا وقفتِ على الأقل تحت بعض الماء الساخن لبضع دقائق في اليوم، فستشعري بالتحسن بعدة طرق مختلفة، ويمكنك تحقيق الأمر ببعض الأفعال البسيطة، فمثلًا إذا كان طفلكِ رضيعًا فخذيه معكِ إلى الحمام على كرسي هزاز، وإذا بلغ سنًا يسمح لكِ بتركهم بمفردهم لمدة خمس دقائق فضعيه في سريره مع بعض الألعاب أو قومي بتشغيل برنامجه المفضل حتى تنتهي.
استخدمي مصفف الشعر أو اطلبي مقلمة أظافر في المنزل أو حتى احصلي على تدليك في المنزل إذا كنت ترغبين في ذلك وتستطيعين تحمل تكاليفه، سيكون الأمر أسهل بكثير من محاولة الوصول إلى صالون التجميل، بهذه الطريقة، ستتمكني من الاستلقاء على السرير بجانب طفلك دون قلق.
إذا كان طفلكِ من حديثي الولادة فيمكننا القول إن لديك أفضل فرصة على الإطلاق لمشاهدة هذا المسلسل الذي يتكون من سبعة مواسم! يمكنك الاستمتاع بمشاهدة مجموعة المسلسلات هذه لأنكِ تحتاجين إلى البقاء في الوقت الحالي بجانب طفلك، فاستغلي الوقت أيضًا كوقت للاسترخاء.
كل ما عليك هو أن تجهزي كل ما تحتاجينه مسبقًا لإطعام طفلك وألا تنسي تحضير مشروبًا لك وجهاز التحكم عن بعد والوجبات الخفيفة وهاتفك، ثم استرخي وامنحي نفسك استراحة تستحقيها!
أولًا قومي بزيارة أي شخص يريد رؤيتكِ، سيكونون حريصين على حمل الطفل أو اللعب معه مما سيترك لك الحرية في التنفس وشرب كوب من الشاي الذي صنعه لك شخص آخر والتحدث عن شيء آخر غير الحفاضات!
بدلًا من قضاء تلك الساعة الثمينة عندما ينام طفلك في التنظيف بالمكنسة الكهربائية والترتيب وغسل الملابس، فقط استرخي! وقومي بتقسيم المهام التي تحتاجين إلى القيام بها مع زوجك عندما يعود إلى المنزل أو مع أحد أفراد الأسرة إذا كان لديك أولاد كبار.
لكن في الوقت الحالي، استخدمي نوم طفلك كوقت للاسترخاء الذي تشتد الحاجة إليه عندما يستيقظ بكامل طاقته! أو شاهدي برنامجكِ المفضل أو اقرأي كتابًا، أو خذي حمامًا دافئًا لتسترخي عضلاتكِ فيه!
إن الشعور وكأنك بعيدة تمامًا عن الأخبار أو الثقافة الحالية تحدث لكل أم عندما يكون لديها طفل! يمكنك استغلال الوقت الذي ينام فيه طفلك في السيارة أو في عربة الأطفال للاستماع إلى كل ما هو جديد في الراديو أو في التلفاز.
ضرب الطفل لرأسه: لماذا يحدث وماذا تفعلين حيال ذلك؟
ضرب الرأس أمر شائع جدًا، حيث يضرب ما يصل إلى 20 في المائة من الرضع والابناء الصغار رؤوسهم عمدًا
قصة بينوكيو: رحلة الصدق والشجاعة في أرض الخيال
هل تبحثين عن قصة ممتعة وذات هدف سامي لتحكيها لأطفالك قبل النوم؟ إذًا هيا بنا نقرأ قصة بينوكيو معًا!
رحلة تعلم ممتعة: كيف تعلمي طفلك ركوب الدراجة بثقة ومرح!
تعلم كيفية ركوب الدراجة من أهم طقوس الطفولة وتقليد هام في تربية الأطفال، ويمكن أن يساعد في فتح الأبواب لنشاط بدني مدى الحياة