كل أم تعرف جيدًا أن الرضاعة الطبيعية عمل شاق، لكنه مع ذلك لا غنىً عنه لأنه أنفع وأفضل شيء يمكنكِ تقديمه لرضيعك، أليس كذلك؟ ولهذا يحتاج جسمك إلى التغذية الصحيحة من أجل الحفاظ على تدفق إمدادات الحليب لديك.
ولكن قد يكون من الصعب إيجاد الوقت أو الطاقة! لإعداد وجبة سريعة أو وجبة خفيفة وتناولها، كما قد يكون تناول الطعام الصحي هو آخر ما يدور في ذهنك الآن! لكن من المهم أن تزودي نفسك بالطاقة بانتظام حتى تشعري أنك في أفضل حالاتك حقًا.
علاوةً على أن تناول وجبات مغذية ووجبات خفيفة على مدار اليوم هو أفضل طريقة لضمان إدرار الحليب لطفلك، ولحسن الحظ، هناك اكلات تدر الحليب والعديد من الوصفات السريعة وسهلة التحضير المصنوعة من المكونات التي قد تساعد في تحسين إمدادات الحليب لديك.

اكلات تدر الحليب

1. اليقطين: ارتبط تناول اليقطين بزيادة إدرار الحليب، على الرغم من محدودية الأبحاث المرتبطة به.
2. البروتينات: يزيد تناول الدجاج والبيض والمأكولات البحرية من إدرار الحليب، بالإضافة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يمكن أن يساعد في شعوركِ بالشبع بين الوجبات.
3. الشمر: قد يكون للشمر خصائص لدر اللبن وفقًا لبعض الأبحاث العلمية، يمكنك استخدام هذه الخضروات اللذيذة في السلطات أو صنع شاي الشمر الطازج.
4. الحلبة: قد يكون لهذه العشبة تأثيرات معززة للرضاعة، ويمكنك استخدامها كأعشاب لإضفاء النكهة على الوصفات أو تناولها كمشروب.
5. الشوفان: من المحتمل أن يكون الشوفان أشهر صانعي حليب الثدي! حيث يحتوي الشوفان على تركيز أعلى من البيتا جلوكان الغذائي مقارنةً بأي طعام آخر.
6. الحبوب الكاملة الأخرى: بصرف النظر عن الشعير والشوفان، فإن القمح الكامل والأرز البني غنيان أيضًا بالبيتا جلوكان، ولكن تم تجاهلهما بشكل روتيني في الأبحاث المتعلقة بالأطعمة التي تزيد من ادرار حليب الثدي لمجرد أنهما من العناصر الغذائية الأساسية الواضحة.
7. خميرة البيرة: تحتوي خميرة البيرة على نسبة عالية من فيتامينات ب والحديد والبروتين والكروم والسيلينيوم، وتستخدم بشكل روتيني كمكمل غذائي، ولكن على عكس الشعير والشوفان، لم تتم دراسة خميرة البيرة بعد كغذاء يزيد من ادرار الحليب، لكن احذري! خميرة البيرة شديدة المرارة وتنتقل بسهولة إلى حليب الثدي، وقد تسبب الغازات والانزعاج لدى بعض الرضع.
8. البابايا: لقد تم استخدام هذه الفاكهة كغذاء مدر للبن في الثقافات الآسيوية لعدة قرون، على الرغم من أنها لم تتم دراستها إلا مؤخرًا.
9. الماء: إذا أصبت بالجفاف، فسوف تنتجي كمية أقل من الحليب، ولأنه من السهل أن تنشغلي وتتشتتي مع رضيعك، فحاولي أن تحتفظي دومًا بزجاجة من الماء بجانبك، وضعي الزجاجات في المكان الذي ترضعين فيه عادةً، حاولي أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالمياه بشكل طبيعي، مثل الفواكه والخضروات.

مشروبات لزيادة ادرار حليب الثدي

يحظى الطعام بكل الاهتمام كوسيلة لزيادة ادرار حليب الثدي، لكن المشروبات ضرورية أيضًا! حيث يتكون حليب الثدي من 87% من الماء، لذا من الضروري شرب كمية كافية من السوائل لدعم إنتاج حليب الثدي، وإذا وجدت نفسك تشعرين بالعطش أكثر من المعتاد أثناء الرضاعة الطبيعية، فهذه طريقة جسمك لإخبارك بشرب المزيد.
تحتاج الأمهات المرضعات إلى حوالي 100 أونصة من السوائل يوميًا من المشروبات والأطعمة (مثل عصير الفاكهة الطازجة)، وهو ما يعادل حوالي 13 كوبًا من السوائل يوميًا، لذا تأكدي من الاحتفاظ بزجاجة الماء بالقرب منك.
الماء هو أفضل شيء تشربيه، ولكن الحليب والعصير هي أيضًا مشروبات هامة، فكلاهما مرطب ويوفر الفيتامينات والمعادن المهمة التي يحتاجها جسمك، كما يمكن أن يساهم شاي الأعشاب المثلج أو الساخن الخالي من الكافيين في الوصول لهدفك اليومي من السوائل.
يمكنك أيضًا شراء أو صنع شاي الأعشاب للرضاعة، تحتوي أنواع شاي الأعشاب هذه على مُدر اللبن مثل الحلبة والزنجبيل والشمر والأعشاب الأخرى التي يُعتقد أنها تعزز إدرار الحليب، ويعتبر شاي الرضاعة آمنًا ولكن استشيري طبيبك للتأكد من أن المكونات لا تتفاعل مع أي أدوية أو مكملات غذائية تتناولينها بالفعل.
حاولي تقليل المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة أو الشاي، حيث قد يؤثر تناول الكثير من الكافيين على نومك أو نوم طفلك، ويمكن أن يؤدي إلى الغضب والانزعاج لدى بعض الأطفال.

تجنبي هذه الأطعمة أثناء الرضاعة!

لا توجد أطعمة محددة تقلل من إدرار الحليب عند الرضاعة الطبيعية، لكن من الأفضل الحد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ولكنها منخفضة القيمة الغذائية، مثل:

• الأطعمة الخفيفة مثل رقائق البطاطس.
• الحلويات مثل الكعك أو الفطيرة أو البسكويت.
• الأطعمة السريعة مثل البرجر، البطاطس المقلية، والبيتزا.
• الصودا أو المشروبات الغازية مع السكر المضاف.

في حين أن الأطعمة الحارة أو الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط قد تسبب لك الغازات، فمن غير المرجح أن تسبب نفس الشيء لطفلك، لكن إذا كنت قلقة من أن شيئًا ما قد أكلته يمكن أن يزعج طفلك، فتجنبيه لبضعة أيام ولاحظي ما إذا كان ذلك مفيدًا أم لا، ويمكنك دائمًا تجربتها مرة أخرى لاحقًا عندما يصبح الجهاز الهضمي لرضيعك أكثر نضجًا.
في بعض الأحيان، يعاني الأطفال من حساسية تجاه شيء ما في نظامك الغذائي، ويكون السبب الأكثر شيوعًا هو بروتين حليب البقر، لذلك إذا كان طفلك منزعجًا ويعاني من الغازات، ولا يكتسب وزنًا جيدًا، أو يعاني من ارتجاع أو دم أو مخاط في البراز، فناقشي احتمالية الإصابة بالحساسية مع طبيب الأطفال.