ولادة قيصرية أم ولادة طبيعية .. هل هناك واحدة أفضل من الأخرى ؟! هل هناك حالات تكون فيها الولادة القيصرية أفضل من الولادة الطبيعية ؟! ومتى يقرر الطبيب الولادة القيصرية ؟ وهل هناك فوائد لها ؟! تابعي القراءة لتعرفي كل هذه التفاصيل ..
ستقرأين في هذا المقال :-
الولادة القيصرية هي عملية يتم فيها ولادة طفل من خلال جرح قطعي في بطنك، ويتم إجراؤها عندما تكون الولادة المهبلية غير ممكنة أو غير آمنة، أو عندما تكون صحتك أو صحة طفلك في خطر.
ستكون الولادة القيصرية أكثر أمانًا لكِ ولطفلك في الحالات التالية ..
إن المخاض المطول - والذي يسمى أيضًا "الفشل في التقدم" أو "المخاض المتوقف" - هو السبب وراء ما يقرب من ثلث العمليات القيصرية، ويحدث ذلك عندما تكون الأم الجديدة في المخاض لمدة 20 ساعة أو أكثر، أو 14 ساعة أو أكثر للأمهات اللاتي ولدن من قبل.
وتعود أسباب طول وقت الولادة إلى :- الأطفال الذين يكون حجمهم كبيرًا جدًا بالنسبة لقناة الولادة، وترقق عنق الرحم البطيء، وحمل التوائم، فكلها عوامل يمكن أن تطيل فترة المخاض، وفي هذه الحالات، يفكر الأطباء في إجراء عملية قيصرية لتجنب المضاعفات.
من أجل الحصول على ولادة مهبلية ناجحة، يجب وضع الأطفال على رأسهم بالقرب من قناة الولادة، لكن الأطفال في بعض الأحيان يقلبون السيناريو، حيث يمكن وضع أقدامهم أو مؤخرتهم باتجاه القناة، وهو ما يُعرف بالولادة المقعدية، أو وضع كتفهم أو جانبهم أولاً، وهو ما يُعرف بالولادة المستعرضة.
لذا قد تكون العملية القيصرية هي الطريقة الأكثر أمانًا للولادة في هذه الحالات، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يحملن عدة أطفال.
قد يختار طبيبك الولادة عبر عملية قيصرية طارئة إذا كان طفلك لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.
لتقليل مضاعفات الولادة، سيختار الأطباء ولادة الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بعيوب خلقية معينة، مثل زيادة السوائل في الدماغ أو أمراض القلب الخلقية، من خلال عملية قيصرية لتقليل مضاعفات الولادة.
يمكن لحوالي 90% من النساء اللاتي خضعن لعملية قيصرية أن يلدن طبيعيًا في ولادتهن التالية، يُعرف هذا بالولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية (VBAC)، لكن يجب على الأمهات التحدث مع طبيبهن ليقررن ما إذا كان VBAC أو تكرار العملية القيصرية هو الخيار الأفضل والأكثر أمانًا.
قد تلد المرأة عبر عملية قيصرية إذا كانت تعاني من بعض الحالات الصحية المزمنة مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل، حيث قد تكون الولادة المهبلية مع إحدى هذه الحالات خطرة على الأم.
كما سيقترح الأطباء أيضًا إجراء عملية قيصرية إذا كانت الأم مصابة بأي عدوى يمكن أن تنتقل إلى الطفل عن طريق الولادة المهبلية.
عندما ينزلق الحبل السري عبر عنق الرحم قبل ولادة الطفل، يطلق عليه تدلي الحبل، وهذا يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الطفل، مما يعرض صحة الطفل للخطر، وعلى الرغم من ندرته، إلا أن تدلي الحبل السري هو حالة خطيرة تتطلب عملية قيصرية طارئة.
عندما يكون حوض الأم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن ولادة الطفل عن طريق المهبل، أو إذا كان رأس الطفل كبيرًا جدًا بالنسبة لقناة الولادة، وفي كلتا الحالتين، لا يستطيع الطفل المرور عبر المهبل بأمان.
سيقوم الأطباء بإجراء عملية قيصرية عندما تغطي المشيمة المنخفضة عنق الرحم جزئيًا أو كليًا (المشيمة المنزاحة)، وتعتبر الولادة القيصرية ضرورية أيضًا عندما تنفصل المشيمة عن بطانة الرحم، مما يتسبب في فقدان الطفل للأكسجين (انفصال المشيمة).
يمكن أن يشكل حمل التوائم مخاطر مختلفة أثناء الحمل، حيث يمكن أن يسبب الولادة المطولة، الأمر الذي يمكن أن يضع الأم في محنة، وقد يكون طفل واحد أو أكثر في وضع غير طبيعي، وفي كلتا الحالتين، غالبًا ما تكون العملية القيصرية هي الطريق الأكثر أمانًا للولادة.
إن مستوى الألم الذي تشعرين به أثناء الولادة فريد من نوعه، على سبيل المثال، إذا اخترتِ الولادة المهبلية دون تخدير، فيمكنكِ توقع ألم أكثر من المرأة التي خضعت لتخدير فوق الجافية قبل الولادة المهبلية.
أثناء الولادة القيصرية، لن تشعري بالكثير من الألم، ومع ذلك، قد يكون التعافي من الولادة القيصرية يستغرق وقتًا أطول من التعافي من الولادة الطبيعية؛ لذا لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة فيما يتعلق بما هو أكثر إيلاما، لأن كل ولادة مختلفة.
العملية القيصرية المخطط لها قد تقلل من خطر ما يلي:
قد تستمر هذه الأمور في الحدوث ولكن خطر إصابتك بها أقل مما لو كانت ولادتك الطبيعية.
سيقوم طبيبك بترتيب أي اختبارات ومراجعات طبية قد تكون ضرورية قبل الجراحة، وسيعتمد توقيت ولادتك القيصرية على صحتك وصحة طفلك والجدول الزمني لفريق الولادة القيصرية، غالبًا ما يتم إجراء العمليات القيصرية المخططة في حوالي 39 أسبوعًا، لكن إذا كانت هناك مشاكل أو إذا كنتِ حاملًا بعدة أطفال (على سبيل المثال، توأمان)، فقد يتم إجراء ولايتك القيصرية في وقت أبكر من ذلك.
تذكري أن تأخذي معك حقيبة المستشفى، تحتوي على الأشياء التي ستحتاجينها أنتِ وطفلك.
عادةً ما يتم وضع شاشة على صدرك، ويمكن أن يكون زوجك معكِ أثناء ولادتك القيصرية المخطط لها، وإذا كان طفلك بصحة جيدة، فمن الجيد لكِ أن تحمليه مباشرة بعد الولادة، فملامسة الجلد للجلد تحافظ على دفء الطفل وتساعد على الترابط.
وإذا اخترتِ الرضاعة الطبيعية، فقد تتمكن القابلة من مساعدتك على القيام بذلك في غرفة الإفاقة.
تأكدي من وجود شخص بالغ لمساعدتك على النهوض من السرير في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة القيصرية، حيث تبقى معظم النساء في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام.
يمكن أن يستغرق التعافي الكامل ما بين أربعة وستة أسابيع، ويوصي معظم الأطباء بتجنب رفع الأوزان والتمارين الرياضية وغيرها من الأنشطة الشاقة لعدة أسابيع، اطلبي من أصدقائك أو زوجك المساعدة في المهام والطهي والتنظيف حتى تتمكنين من الراحة والتعافي.
سيكون لديك أيضًا إفرازات مهبلية بعد الجراحة بسبب تساقط بطانة الرحم، تأكدي من الاتصال بالطبيب إذا كنتِ تعانين من نزيف حاد أو رائحة كريهة من الإفرازات المهبلية، استخدمي الفوط الصحية، وليس السدادات القطنية، حتى تنتهي من النزيف تمامًا.
إذا كان لديكِ عدوى في شق العملية القيصرية، فاتصلي بالطبيب، راقبي علامات العدوى مثل:
إزالة الشعر للحامل بدون ألم وبالطريقة الأكثر أمانًا !
سيعود شعرك إلى طبيعته بعد حوالي ستة أشهر من الولادة، وحتى ذلك الحين، إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته حول إزالة الشعر للحامل بدون ألم وبطريقة آمنة !
متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة ؟
متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة ؟! لعل هذا السؤال هو أكثر سؤال يدور بذهن كل امرأة في أواخر شهور الحمل ! فالنساء مخلوقات يعشقن الجمال
5 أشياء تجنبيها بعد الولادة مباشرة
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تتطلعي إلى القيام بها بعد الولادة، مثل النوم على بطنك مرة أخرى أو ممارسة العلاقة الحميمة أو ممارسة رياضات معينة