يمكن أن يحدث الصداع بسبب عدد من العوامل الخارجية أو الداخلية، بما في ذلك البقاء دون طعام لفترات طويلة مثل الصيام من الفجر إلى الغروب في شهر رمضان المبارك.
صداع الصيام، الذي يعزوه الأطباء إلى اضطراب في توازن الجسم، هو ألم يمكن أن ينتشر في المنطقة الأمامية من الدماغ، يحدث صداع الصيام عادةً بعد ثماني ساعات أو أكثر من الصيام، مع زيادة احتمالية حدوث الصداع وشدته بما يتناسب بشكل مباشر مع مدة الصيام.
إن نقص السكر في الدم، أو انخفاض مستويات السكر في الدم، وكذلك انسحاب الكافيين على وجه الخصوص، قد يكونان أهم العوامل المسببة لصداع الصيام، ولكنه يمكن أن ينشأ أيضًا من أسباب أخرى، ولا يزال هناك الكثير مما يجب فهمه حول هذا الموضوع، لكن على الجانب الإيجابي، فإن صداع الصيام ليس دائمًا ويمكن تخفيفه عن طريق بعض الطرق التي سنذكرها لكِ لاحقًا.
علاوةً على ذلك، كلما أصبح الجسم متكيفًا مع فترة الصيام الممتدة، قلت عدد حالات الصداع أثناء الصيام، وهذا يمكن أن يفسر سبب توقف الأشخاص الذين يعانون من الصداع في بداية شهر رمضان عن نوبات الصداع بعد عدة أيام من الصيام، ومع ذلك، إذا استمر الصداع فمن الأفضل طلب المشورة الطبية.
لا يزال السبب الدقيق لصداع الصيام غير معروف، لكن هناك بعض النظريات لماذا يحدث هذا:
أحد الأسباب المحتملة لصداع الصيام هو نقص السكر في الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم تركيبة وراثية معينة، قد تؤثر التغيرات الصغيرة في نسبة السكر في الدم على مستقبلات الألم في الدماغ، وهذا يؤدي إلى الصداع أثناء الصيام.
ومن ناحية أخرى، لا يرى بعض العلماء أن نسبة السكر في الدم هي سبب الصداع أثناء الصيام، وذلك للأسباب التالية:
تم ربط انسحاب الكافيين بالصداع أثناء الصيام، وهذا، مثل ارتباط نسبة السكر في الدم، هو سبب مثير للجدل أيضًا.
عادةً ما يحدث الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين بعد حوالي 18 ساعة من آخر تناول للكافيين، وهذا مشابه للنمط الذي يظهر في الصداع أثناء الصيام، بالإضافة إلى ذلك، فإن الصداع المرتبط بالكافيين له أعراض مشابهة للصداع التوتري وصداع الصيام.
ومع ذلك، لا يزال الناس يعانون من صداع الصيام حتى عندما لا يتناولون الكافيين بانتظام، ويشير هذا إلى أن انسحاب الكافيين ليس السبب الرئيسي لصداع الصيام! في الواقع، يعتقد العديد من العلماء أن الصداع الناجم عن انسحاب الكافيين هو نوع منفصل عن صداع الصيام.
وقد تم اقتراح أسباب أخرى للصداع أثناء الصيام أيضًا، مثل الجفاف والإجهاد، في بعض الأحيان، يكون التوتر هو ما يجعل الناس لا يأكلون في المقام الأول، وخلاصة القول هنا هي أن السبب الدقيق لصداع الصيام لا يزال مجهولًا، قد يكون هناك عدد من العوامل المعنية وقد يختلف أيضًا لكل فرد.
يشمل العلاج تناول شيء ما، والخيار الأفضل هو تناول وجبة متوازنة مع الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمواد المغذية والكثير من الماء، إذا لم يكن لديك وقت كاف قبل الصيام، فيمكن أن تساعدك وجبة خفيفة صحية على السحور.
بمجرد أن يبدأ جسمك في هضم الطعام، يجب أن تبدأي في الشعور بالتحسن، عادةً ما يختفي صداع الصيام خلال 30 دقيقة من تناول الطعام.
ماذا لو لم أشعر بالتحسن؟
الطريقة الواضحة لمنع الصداع أثناء الصيام هي عدم تخطي وجبات الطعام، حتى عندما يطرُأ شيء ما، مثل اجتماع عمل طويل أو رحلة طيران متأخرة، فحاولي تناول القليل من الطعام أو على الأقل قطعة من السكر، قد يكون هذا هو كل ما يحتاجه جسمك لمنع الصداع!
إذا كان الصداع أثناء الصيام يمثل مشكلة بالنسبة لك، فقد ترغبين في التحدث مع طبيبك حول منع الصداع باستخدام الأدوية، مثل دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية طويل المفعول، نظرًا لأن صداع الصيام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي، فإن تناول دواء الصداع النصفي قبل الصيام قد يساعد.
تشعرين بـ آلام الكتفين بعد ارتداء حمالة الصدر؟ إليك السبب والعلاج!
هل تعانين من آلام الكتفين بعد يوم طويل من العمل؟ إذًا من المحتمل أنكِ قمتِ بمحاولات عديدة لاختيار حمالة الصدر المناسبة من حيث المقاس
هل استمرار الشعور بالبرد رغم التدفئة وراءه سبب مرضي؟
يعتبر الشعور بالبرد شيئًا بديهيًا أثناء فصل الشتاء، لكن إذا كنت تشعرين بالبرد دائمًا حتى بعد محاولات التدفئة الكثيرة فقد يكون ذلك بسبب
ما هو الديتوكس؟ وما هي فوائده لصحة المرأة؟
هذه السموم في النهاية من جسمك، فقد تتسبب في تلف أعضائك الداخلية أو تؤدي إلى المرض! لذلك يُنصح بالديتوكس! لكن ماهو الديتوكس وما هي فوائده؟