عند محاولة الحمل، يكون من الضروري تتبع دورتك حتى تتمكني من تحديد وقت الجماع بدقة في فترة الإباضة، فبعد كل شيء، بدون تخطيط الوقت المناسب للقاء الحيوانات المنوية والبويضة، لا يمكن حدوث الحمل!

ما هي حاسبة التبويض وكيف تعمل؟

حاسبة أيام التبويض هي أداة عبر الإنترنت تستخدم بيانات مثل تاريخ اليوم الأول من الدورة الشهرية ومتوسط طول دورتك لتحديد متى يكون من المرجح حدوث يوم الإباضة، وهذه معلومات حيوية وهامة للغاية بالنسبة للنساء اللاتي يحاولن الحمل.
وذلك لأنه بعد الإباضة تكون البويضة قابلة للحياة لمدة تتراوح ما بين 12 إلى 24 ساعة، وهي فترة زمنية قصيرة جدًا لكن يمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة في قناة فالوب لدى المرأة لمدة تصل إلى 5 أيام، ويشار إلى ذلك الوقت باسم "نافذة الخصوبة"، وتظهر الأبحاث أن معدلات الحمل تكون أعلى عندما يتم الجماع في الأيام القليلة السابقة للإباضة ويومها.

هل حاسبة التبويض دقيقة؟

يمكن أن تكون حاسبات التبويض دقيقة لأنها تستخدم المعلومات التي تقدميها للتنبؤ بموعد الإباضة، مما يسمح لكِ بتحديد وقت الجماع خلال الأيام الخمسة التي تسبق ذلك، وعلى الرغم من أنها تبدو أداة رائعة، إلا أن حاسبة التبويض قد لا تكون دقيقة إذا لم تدخلي بياناتك بدقة كل شهر.

كيفية الحصول على نتائج دقيقة من حاسبة التبويض

إذا كنت ترغبين في تحديد فترة الخصوبة لديكِ باستخدام حاسبة التبويض، فهي سهلة الاستخدام للغاية، فيما يلي الخطوات:

1. أولاً، سيُطلب منك إدخال تاريخ آخر دورة شهرية لك، لا بأس إذا لم تكوني متأكدة من التاريخ بالتحديد، لكن نتيجة حاسبة التبويض قد لا تكون دقيقة إذا تأخرتِ لأكثر من يوم أو يومين.
2. سيُطلب منك تحديد متوسط طول دورتك الشهرية.
3. بعد إدخال هذه البيانات، ستمنحك الآلة الحاسبة معلومتين: تاريخ الإباضة المتوقع والإطار الزمني الذي تكونين فيه أكثر خصوبة.

إذًا، كيف تُستخدم هذه المعلومات بالضبط؟

يمكنكِ ممارسة الجنس خلال تلك الأيام الخصبة لكن الخبراء ينصحون بعدم الانتظار حتى نهاية تلك الفترة الخصبة ولكن من الأفضل أن تبدأي قبلها وحتى وقت قريب من وقت الإباضة وتستمري حتى انتهاء الإباضة.

هل هناك طريقة أفضل لحساب الإباضة؟

لحسن الحظ، نعم! لا يزال بإمكانك استخدام حاسبة التبويض كمبدأ توجيهي عام، ولكن هناك الكثير من الطرق الأخرى الأكثر دقة للتنبؤ بموعد حدوث الإباضة.

1) اختبارات التبويض والهرمون الملوتن (LH)

تعد اختبارات الإباضة أو اختبارات الهرمون الملوتن (LH) هي الطريقة الأكثر موثوقية للتنبؤ بالإباضة، الهرمون الملوتن هو الهرمون الذي يحفز الجريب على إطلاق البويضة قبل حوالي 24 إلى 36 ساعة من حدوث الإباضة، من خلال قياس الهرمون الملوتن في البول قبل الإباضة، يمكنك اكتشاف تدفقه والذي سيبدأ عملية الإباضة.
يمكنك البدء في الاختبار باستخدام اختبارات الهرمون الملوتن بمجرد انتهاء الدورة الشهرية، على الرغم من أننا لا نوصي بالبدء في الاختبار حتى 18 يومًا قبل الدورة الشهرية المتوقعة التالية، فمع اقتراب يوم الإباضة المشتبه به (في منتصف الدورة تقريبًا)، قد ترغبين في اختبار الهرمون الملوتن مرتين يوميًا، حيث يمكن أن تكون تدفقاته في البول قصيرة ومن السهل تفويتها.

• الإيجابيات: سهلة الاستخدام، ومتوفرة بدون وصفة طبية، ومريحة حيث أنك تحتاجين فقط إلى الاختبار لبضعة أيام.
• السلبيات: قد يكون الاختبار غير دقيق بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يمكن أن يكون لديهن مستويات عالية من الهرمون الملوتن طوال الدورة، أو للنساء اللاتي يقتربن من سن اليأس حيث قد تكون مستوياته مرتفعة.

2) تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT)

يتنبأ تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT) بالإباضة عن طريق قياس التغيرات الطفيفة في أدنى درجة حرارة للجسم أثناء الراحة والتي تحدث قبل حدوث الإباضة وبعدها؛ قبل الإباضة تنخفض مستوى درجة حرارة الجسم الأساسية قليلًا ثم ترتفع في اليوم التالي للإباضة وتظل مرتفعة لعدة أيام.
إن تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية غير مكلف تمامًا؛ فكل ما ستحتاجينه هو ترمومتر ومخطط لدرجة الحرارة، لكن يجب أن تكوني دقيقة في حساباتك لأن تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية يتطلب مراقبة يومية، سوف تحتاجين إلى قياس درجة حرارتك كل صباح قبل النهوض من السرير، لا ينبغي عليك النهوض من السرير قبل قياس درجة حرارتك، لأن ذلك قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارتك ويجعل الرسم البياني الخاص بك غير دقيق.

• الإيجابيات: سهل الاستخدام، رخيص، طبيعي.
• السلبيات: من المعروف أن النوم المضطرب والمرض يؤثران على دقة هذه الطريقة، حتى بيئة النوم الأكثر دفئًا أو برودة يمكن أن تؤثر على دقة قراءة درجة الحرارة، لذلك يجب عليك إجراء اختبار كل يوم للحصول على تصور كامل عن دورتك الشهرية، حيث تحتاج العديد من النساء إلى عدة أشهر من القراءات قبل أن يتوصلن إلى تحديد النمط الشهري الذي يشير إلى الإباضة.

3) مراقبة مخاط عنق الرحم

تعد مراقبة مخاط عنق الرحم طريقة أخرى معروفة للتنبؤ بالإباضة، حيث أنه مع تقلب مستويات الهرمونات خلال المراحل المختلفة من دورتك، يتغير أيضًا اتساق ومظهر مخاط عنق الرحم، خلال معظم دورتك الشهرية، يكون مخاط عنق الرحم جافًا ولزجًا، لكن مع اقتراب موعد الإباضة، يصبح مخاط عنق الرحم أكثر وفرة ورطبًا وقابل للتمدد، وغالبًا ما يشبه بياض البيض، وبمجرد حدوث الإباضة، يصبح مخاط عنق الرحم جافًا ولزجًا مرة أخرى.

• الإيجابيات: هذه الطريقة هي الأقل تكلفة من بين جميع طرق تتبع الإباضة، وفي متناول اليد دائمًا.
• السلبيات: يمكن أن يتغير مخاط عنق الرحم عن طريق تناول بعض الأدوية، أو جراحة عنق الرحم السابقة، أو الدش المهبلي، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو فترة ما قبل انقطاع الطمث، ولا تحاولي مراقبته بعد الجماع لأن مخاط عنق الرحم والسائل المنوي قد يكون لهما نفس الاتساق.

وفي النهاية ملكتي سواءًا كنتِ تحاولين الحمل أو منع الحمل، فإن حاسبة الدورة الشهرية والتبويض من الملكة ستساعدكِ في الحالتين لأنها دقيقة للغاية على حسب آراء مستخدمات التطبيق! 
لتحميل التطبيق للأندرويد
لتحميل التطبيق للأيفون