تجد الكثير من النساء أن حالتهن المزاجية تتغير قبل الدورة الشهرية وأثناءها، بعضهن يبكين بسهولة أكبر، والبعض الآخر يصبحن أكثر عصبية من المعتاد، وقد لا يتطلب الأمر الكثير لإزعاجك وجعلكِ غاضبة وقد تلاحظين أيضًا أنكِ تشعرين بالتعب أكثر من المعتاد، أو تشعرين بأن سروالك ضيق جدًا، أو تشعرين بألم في ثدييك أو تصابين بتقلصات أو صداع.
يمكن أن تسبب دورتك الشهرية مجموعة كاملة من المشاعر المضطربة، في دقيقة تشعرين بالحزن، وفي اللحظة التالية تصبحين جيدة بعض الشيء، وقد اتضح أنه من الناحية البيولوجية، هناك أسباب وراء رغبتنا في البكاء أثناء الدورة الشهرية، إنه جزء طبيعي منها، والذي يعاني منه حوالي 75% من النساء بدرجات متفاوتة أثناء الدورة الشهرية أو قبلها، يمكن أن تجعلكِ أعراض الدورة الشهرية عاطفية لكن جميع الأعراض طبيعية وعادةً ما تمر بسرعة إلى حد ما.
السبب الدقيق للحزن والبكاء ومتلازمة ما قبل الحيض قبل وأثناء الدورة الشهرية غير معروف بشكل قاطع، لكن يعتقد الخبراء أن انخفاض هرمون الاستروجين والبروجستيرون، الذي يحدث بعد الإباضة، هو محفز لهذه المشاعر، حيث تقلل هذه الهرمونات من إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي كيميائي.
يُشار إلى السيروتونين أحيانًا باسم مادة السعادة الكيميائية، فهو يساعد على تنظيم حالتك المزاجية، والشهية، والقدرة على الحصول على نوم جيد ليلًا، وعندما تكون مستويات السيروتونين منخفضة، يمكن أن تنتج مشاعر الحزن، حتى لو لم يكن هناك شيء يحزنكِ.
يمكن أن تؤثر جودة النوم على الحالة المزاجية أيضًا، نظرًا لأن انخفاض مستويات السيروتونين يجعل من الصعب عليكِ الحصول على قسط كافٍ من الراحة، فقد تجدين نفسكِ محرومة من النوم ومرهقة ذهنيًا، حيث أن عدم الراحة يمكن أن يجعلكِ أكثر عرضة للبكاء، ويمكن أن يستمر الأمر لفترة لأن الشعور بالحزن أو التوتر قد يجعل من الصعب عليك النوم.
تعد التغيرات في الشهية أو الرغبة في تناول السكريات أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أمرًا شائعًا بين النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض، ولكن هذه الأطعمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الحالة المزاجية، ووفقًا لدراسة أجريت عام 1995، فإن الكربوهيدرات تعزز مستويات السيروتونين بشكل مؤقت، وقد يكون هذا هو السبب الذي يجعلكِ تجدين نفسك تحاولين تهدئة نفسك بالأطعمة الحلوة، لكن الاندفاع الذي تشعرين به من الإفراط في تناول علبة من الحلويات هو أمر مؤقت وقد يؤدي إلى مشاعر أعمق من الاكتئاب.
قد تجعلك أعراض الدورة الشهرية الأخرى، مثل الألم والانتفاخ، ترغبين في الالتفاف على نفسكِ في سريرك بدلًا من ممارسة الرياضة، لكن يمكن أن تؤدي قلة الحركة أيضًا إلى انخفاض الحالة المزاجية، مما يجعلكِ تشعرين بالسوء.
يجب عليكِ دائمًا أن تحاولي أخذ بعض الوقت للاعتناء بصحتك الجسدية والعاطفية، خاصةً عندما تكونين في دورتك الشهرية، حيث يعمل جسمك بجهد أثناء الدورة الشهرية، لذا فإن الاستماع إلى ما يخبرك به جسدك وعواطفك هو أمر في غاية الأهمية.
لكن عندما تكونين في حالة تقلب عاطفي خلال دورتك الشهرية، قد يكون من الصعب معرفة ما تريدين فعله! لذا، ولتسهيل الأمر عليكِ ملكتي، قمنا بتجميع بعض الطرق المفضلة لدينا التي نود أن نظهر بها القليل من الاهتمام لصحتكِ وسلامكِ النفسي!
قد تجد النساء المصابات بحالات معينة أن أعراضهن تزداد قبل وأثناء الدورة الشهرية، ويعرف هذا باسم متلازمة ما قبل الحيض، وتشمل الحالات التي يمكن أن تتفاقم بسبب هذه المتلازمة ما يلي:
حتى مع الدورة إشراقتك مضمونة مع روتين العناية بالجسم
في هذا المقال، إليكِ روتين العناية بالجسم صحيًا وعاطفيًا كي تتمكني من الاعتناء بنفسك عناية شاملة خلال هذه الأيام، لتعيشي العيد بجماله وبهجته، حتى مع وجود الدورة
إليكِ كيفية تقليل آلام الدورة للتفرغ للعبادة
الأعراض النفسية المصاحبة للدورة، مثل التعب، والألم، وتقلب المزاج، لذلك ملكتي سنعطيكِ اليوم بعض النصائح للتأقلم وتقليل آلام الدورة الشهرية
كل ما تحتاجين إلى معرفته عن أدوية تأخير الدورة الشهرية
في مواسم العمرة والحج، أو حتى عند السفر أو حضور المناسبات الاجتماعية، قد تلجأ الكثير من النساء إلى أدوية تأخير الدورة الشهرية