"تحدث إلي زوجي بطريقة تضايقني"، "لم تعجبني طريقته في حل هذه المشكلة"، "لم يشعر بتعبي وكان مهتمًا فقط بنفسه" .. وغيرها من المشاعر الناجمة عن مواقف مختلفة، فـ كيف احسس زوجي اني زعلانه منه ؟ سنقدم لكِ قائمة شاملة من النصائح التي يمكنكِ استخدامها للتواصل مع زوجك بشكل فعال وحل مشاكلكما معًا، كما سنخبركِ بأفضل طريقة للتعبير عن غضبك دون إبعاد زوجك عنك !
ستكون المحادثة أكثر إنتاجية إذا كنتما في مزاج جيد؛ لذا تأكدي من شعورك أنتِ وزوجك بالهدوء وعدم التوتر، واذهبا إلى مكان خاص حيث يمكنكما التحدث بمفردكما.
يعد صباح عطلة نهاية الأسبوع المريح هو الوقت المناسب للدردشة، فربما لا تكون الأمسية بعد العمل عندما يكون زوجك متعبًا أو عصبيًا وقتًا مناسبًا ! كما توصي عالمة النفس "سوزان بازاك" قبل أن تتحدثي أن تقومي بكتابة سبب انزعاجك أو ما حدث للتو، مما سيساعدك على معالجة المشاعر وإعدادك للتعامل مع الموقف بطريقة هادئة.
فإذا لم تكوني متأكدة مما إذا كان زوجك في حالة مزاجية للتحدث أم لا، فحاولي أن تسأليه شيئًا مثل: "مرحبًا، هل أنت متفرغ لقليل من الدردشة؟"
لسوء الحظ، قد تؤدي عواطفك إلى عرقلة المحادثة، فمن السهل أن يعلو صوتك أو تهاجمي زوجك بالحديث، لذا إذا كنتِ تشعرين بالغضب أو الحزن أو الانزعاج، خذي بضع دقائق (أو ساعات) لتهدأي قبل التحدث معه، وإلا فإن محادثتك ربما لن تسير على ما يرام، وحاولي أن تأخذي عدة أنفاس عميقة وتخرجيها ببطء لتهدئة نفسك.
اشتكت لي صديقة قائلة :- هو لا يساعدني بالمنزل أبدًا رغم اني اعمل مثله واشاركه في المصروفات، كما أنه يقضي الكثير من الوقت مع أصدقائه ويتركني بالمنزل، ولا يشارك في مذاكرة الأبناء، فـ كيف احسس زوجي اني زعلانه منه ؟!
قلت لها أن طرح العديد من المشكلات قد يؤدي إلى إرباك زوجك، فمن السهل أن يشعر بالقصف أو الهجوم إذا اتهمتيه بثلاثة أشياء تعتقدين أنه يفعلها بشكل خاطئ؛ لذا اختاري الموضوع الأكثر إلحاحًا وتحدثي عنه الآن، واتركي الباقي ليوم آخر، بالإضافة إلى ذلك فإن التحدث عن مشكلة واحدة في كل مرة يكون أقل إرباكًا.
ابدأي المحادثة بشيء جيد، حيث قد يكون الغوص في الموضوع الذي تريدين التحدث عنه أمرًا مزعجًا بعض الشيء، لكن بدلًا من ذلك أخبري زوجك أنكِ تقدرين مدى اجتهاده في العمل أو أنكِ تحبين مقدار الوقت الذي يخصصه لعلاقتكم ! فبهذه الطريقة، قد يصبح أكثر تقبلًا للدردشة معك، يمكنكِ أن تقولي شيئًا مثل: "أعرف مدى صعوبة عملك في وظيفتك، وأتفهم مدى التعب الذي تشعر به في نهاية اليوم" أو "أحب الحصول على رسائل صباح الخير الخاصة بك".
حاولي ألا تتطرقي إلى العديد من الموضوعات لأن ذلك قد يكون مربكًا ! بدلًا من ذلك، توصي عالمة النفس سوزان بازاك بأن "تتحدثي بجرأة وثقة في العلاقات من أجل توصيل ما يزعجك"
وبعبارة أخرى، لا تفترضي أبدًا أن زوجك يعرف أن ما يفعله يزعجك، لذا وللإجابة عن سؤال : كيف احسس زوجي اني زعلانه منه ؟ عندما تطرحي مشكلة كوني محددة، واعطي مثالاً إذا كان في ذهنك، بهذه الطريقة، يعرف زوجك بالضبط ما الذي تتحدثين عنه.
على سبيل المثال، يمكنكِ أن تقولي: "أنا حقًا أقدر المنزل النظيف، وعندما تترك ملابسك المتسخة على الأرض، فإن ذلك يجعلني أشعر بأنك لا تشعر بتعبي."
هذه التصريحات يمكن أن تمنعه من اتخاذ موقف دفاعي، ركزي على ما تشعرين به تجاه المشكلة، وذلك بالتحدث باحترام ولطف" و"[قول] الحقيقة من وجهة نظرك، وليس الهجوم".
عندما تتحدثي عن قضية ما، أخبريه بمشاعرك المحيطة بها حتى يتمكن من فهمك، فبدلًا من القول: "أنت لا تقوم بأي أعمال منزلية أبدًا"، حاولي أن تقولي: "أنا أخصص الكثير من وقتي للقيام بالأعمال المنزلية، وأشعر بالإرهاق".
بدلًا من أن تقولي: "أنت لا تخبرني أبدًا إلى أين أنت ذاهب"، حاولي أن تقولي: "عندما تغادر طوال الليل دون أن تطلعني على مكانك، أشعر بالقلق".
كلمات مثل "دائمًا" و"أبدًا" يمكن أن تضع زوجك في موقف دفاعي، فليس من الممتع ولا المنطقي أن تسمعي أنكِ تفعلين شيئًا ما "دائمًا" أو "أبدًا"، وقد يتراجع زوجك عن ذلك؛ لذا حاولي تجنب استخدام هذه الكلمات لإجراء محادثة مثمرة حقًا.
فبدلًا من أن تقولي: "أنت لا تكون بجانبي أبدًا عندما أحتاج إليك"، حاولي أن تقولي: "أشعر أنني بحاجة إلى المزيد من الدعم العاطفي في علاقتنا".
هاجمي المشكلة وليس زوجك، فأثناء الدردشة، حاولي ألا تلوميه أو تخجليه بشأن ما تطرحينه، الجميع يرتكبون الأخطاء، وزوجك ليس استثناءً؛ لذا حاولي ألا تتهميه بأي شيء مثل إثارة المشاكل.
على سبيل المثال، بدلًا من "أنت لا تريد أبدًا التحدث عن مشكلاتنا"، يمكنكِ أن تقولي: "أعلم أنه من الصعب التحدث عن مشكلات العلاقات مثل هذه".
تأكدي من أنكِ تستمعين إليه وتفهميه، وإلا فلن تجري محادثة، بل ستخوضين مواجهة، حاولي ألا تقاطعيه واتركيه يتحدث بقدر ما يريد، ثم اسأليه أسئلة متابعة إذا كنتِ في حيرة من أمرك، وركزي على معرفة وجهة نظره.
اطرحي أسئلة مثل: "هل يمكنك شرح ذلك؟" أو "هل تمانع في التوضيح؟"
قد يكون لديكِ حل في ذهنك، ولكن قد يكون لدى زوجك حل أيضًا؛ لذا تحدثا معًا واتفقا على حل المشكلة حتى يشعر كل منكما بالسعادة في النهاية، فمثلًا إذا كنتِ قلقة بشأن إنفاق الكثير من المال، فربما يمكنك أنت وزوجك الجلوس معًا ووضع ميزانية.
قد لا تحصلين على ما تريدينه بالضبط، ولا بأس بذلك ! حيث تتمحور العلاقات حول التسوية، ويمكنكما العمل معًا للعثور على شيء يريحكما؛ لذا كوني مستعدة للحصول على القليل من المرونة واطلبي من زوجك أن يفعل الشيء نفسه، ستكون علاقتكم أفضل لذلك!
على سبيل المثال، إذا كنتما تريدان تنظيف المنزل معًا كل يوم لكنه يفضل القيام بذلك مرة واحدة في الأسبوع، فربما يمكنكما التنظيف معًا كل يومين.
إذا كان زوجك يريد الخروج مع الأصدقاء وإغلاق هاتفه ولكنكِ ترغبين في البقاء على اتصال به، فربما يمكنه إرسال رسالة نصية سريعة مرة واحدة على الأقل لإعلامك بموعد عودته إلى المنزل.
كيف احسس زوجي اني زعلانه منه دون أن ادفعه بعيدًا ! اعلمي ملكتي أن مجرد التعبير عن مشاعرك تجاه الرجل من خلال "توبيخه" لن يؤدي إلا إلى إبعاده، و"قمع" مشاعرك من خلال التظاهر (أمامه أو أمام نفسك) بأنكِ تشعرين بشيء آخر سيخلق أيضًا مسافة بينك وبينه.
عندما تشعرين بالغضب تجاه زوجك، فغالبًا ما تكون هذه علامة أكيدة على أنكِ تقومين بالكثير في العلاقة - وهو ما يسميه بعض الخبراء "الإفراط في العمل" ويتضمن العمل الجاد لكسب انتباه الرجل وعاطفته، عندما تستثمرين هذا القدر من الطاقة في الزوج، فإنك تخلقين عجزًا في العلاقة، وتصبحين مرهقة، ويشعر هو بالضغط للرد بالمثل، ومع تزايد غضبك، تتزايد المسافة بينكما.
والحقيقة هي أنكِ غاضبة من نفسك لأنكِ فعلتِ الكثير في البداية ! هذا هو الوقت الذي يكون فيه من المهم الرجوع خطوة إلى الوراء ومعالجة المشكلة: هل أنتِ غاضبة منه بسبب أفعاله، أو محبطة من نفسك لأنكِ تجاوزتِ الحدود دون الحصول على أي شيء في المقابل؟ أو على الأقل ماذا تريدين ؟ حددي سبب شعورك بهذه الطريقة، لتعرفي كيفية التحكم في غضبك بشكل فعال.
نحن النساء لدينا عادة عدم التحدث عن مشاعرنا الحقيقية، لكن الحقيقة هي أن الأمور تصبح متقطعة عندما لا نعبر عن أنفسنا، فعندما لا تعبرين عن احتياجاتك، ينتهي بكِ الأمر في مواقف ليست في صالحك، ويكون عليكِ بعد ذلك أن تتعلمي التحكم في غضبك لأنكِ قمت بكتمانه.
لذا إذا كنتِ غاضبة من زوجك بسبب شيء فعله أو لم يفعله، فاسألي نفسك إذا كنتِ تتسامحين مع المعاملة السيئة، أو إذا كنتِ تكتمين مشاعرك وتتظاهرين بأن كل شيء على ما يرام.
جزء من التحكم في غضبك في العلاقة هو الشعور بالارتياح مع الأشياء غير المريحة، فإذا واجهت مقاومة من زوجك عندما تشاركين مشاعرك، ففكري فيما إذا كنت تشاركين مشاعرك بالفعل أو ما إذا كنتِ تصدرين حكمًا عن سلوكه أو موقفه.
لنفترض أنه اعتاد على التأخر، إذا قلت له: "لماذا لا تصل في الوقت المحدد أبدًا؟ "ليس من العدل منك أن تجعلني أنتظر،" سيصمت، لن يستطيع سماعك بعد هذا لأنه يشعر باللوم والانتقاد والخطأ.
بدلًا من ذلك، ركزي على الشعور الفعلي : "أشعر بالغرابة حقًا عندما أتحدث عن هذا، ولا أحب الشعور بالغضب بشأن شيء صغير مثل "الوقت"، لكنني أشعر بالضيق عندما أنتظر شخصًا ما. "
لاحظي كيف أنكِ لا تجعلينه مسؤولاً بشكل مباشر عن مشاعرك، أنتِ تسمحين له بمعرفة ما يحدث معكِ بالضبط دون إلقاء اللوم عليه، لن يشعر بالحاجة إلى اتخاذ موقف دفاعي، وسيكون قادرًا على الاستماع إلى ما تريدين قوله بعد ذلك.
عندما نكون غاضبين أو منزعجين، فمن الطبيعي أن نرغب في إخبار الزوج بما نريده أن يفعله حيال ذلك، لكن القيام بذلك يجعل الرجل يقاوم لأنه لا يريد أن يقال له ماذا يفعل أو كيف يفعل ذلك! امنحيه فرصة ليكون جزءًا من المشكلة والتوصل إلى حل يناسبكما.
لذلك، بمجرد التعبير عن مشاعرك، أخبريه بما لا تريديه في حالة تأخره، يمكنك ببساطة أن تقولي: "لا أريد تفويت العرض" أو ببساطة "لا أريد أن أظل منتظرة".
يعد هذا أكثر فعالية من مطالبته بالاتصال بك إذا تأخر أو إخباره بأنه يجب أن يصل في الوقت المحدد، لأنكِ تمنحيه فرصة لتصحيح الوضع من خلال التوصل إلى حل.
إن سؤال الرجل عن رأيه ومنحه فرصة ليكون جزءًا من الحل هو بمثابة موسيقى لأذنيه ! سيقدر أنكِ منحتيه فرصة للرد، وسيظهر له أنكِ تقدري آرائه؛ لذا بمجرد التعبير عن مشاعرك وإخباره بما لا تريديه، ارمي الكرة في ملعبه بسؤاله عما يعتقد أنه يجب القيام به: "ما هي أفضل طريقة في رأيك لحل خلافاتنا بشأن هذا الأمر؟" واحد نفعل كذا ..
يعد قول هذه الكلمات أحد أقوى الأشياء التي يمكنك القيام بها لتشجيع الرجل على الاستماع إليك وإلهامه بالرغبة في التقرب منك.
والآن ملكتي هل تمكننا من إجابتك عن سؤالك الُملح "كيف احسس زوجي اني زعلانه منه"، أخبرينا أنتِ كيف تظهرين لزوجك انزعاجك وهل يشكل ذلك فارقًا ؟
لا تخبري هؤلاء الأشخاص بالخلافات الزوجية بينك وبين زوجك
ينطبق الأمر نفسه عندما تفكرين في إخبار بعض الأشخاص بالخلافات الزوجية بينك وبين زوجك ! فخطوة واحدة خاطئة قد تعني غطسة جليدية زلقة وخطيرة.
كيف اجذب زوجي لي.. إليكِ نصائح خبراء الحب
كيف اجذب زوجي لي ؟ فليس عليكِ شراء هدايا باهظة الثمن لتجعليه يشعر بالتقدير، لكن بدلًا من ذلك يمكن للإيماءات أو الحركات البسيطة أن تحافظ على إعجابه بكِ وأن يقع في حبك مرة أخرى.
الزوجة ذات الشخصية المتسلطة : كيف تصلح الأمر قبل فوات الأوان !
ولكن ماذا لو كنتِ زوجة مسيطرة ولا تشعرين بذلك ؟! سنخبركِ اليوم بعلامات الزوجة ذات الشخصية المتسلطة حتى تنتبهي، كما سنخبرك كيف تتمكنين من التغيير !