عندما تشعرين بحكة أو حرقان في المهبل فقد يكون أول ما يخطر ببالك كعلاج سريع وآمن هو استخدام ماء وملح للمنطقة الحساسة، يمكن أن يكون سبب الحكة هو عدوى الخميرة المهبلية، والتي تظهر في الغالب عند النساء اللاتي ما زلن في مرحلة الإنجاب.
إن عدوى الخميرة المهبلية شائعة جدًا، حيث أن ما يصل إلى 75 من كل 100 امرأة تصاب بها مرة واحدة على الأقل في حياتها، ويمكن لطبيبة أمراض النساء أن تقترح عليكِ ما يجب عليك فعله إذا كنت تعانين من عدوى مهبلية.
تجذب تجربة ماء وملح للمنطقة الحساسة والعلاجات المنزلية الأخرى تجذب الكثيرات من السيدات، إذ يشاع أن الماء المالح جيد لعلاج التهابات المهبل أو حتى تضييقه! ولكن هل التشطيف بـ ماء وملح للمنطقة الحساسة آمن للاستخدام حقًا؟
ربما لاحظتِ أنه عندما يكون الماء المالح دافئًا، فإنه يعطي تأثيرًا مهدئًا على الفرج والجزء الخارجي من المهبل، ويقول بعض أطباء النساء أنه يقلل من الحكة والانزعاج بشكل مؤقت، ولكن ليس له تأثير طويل المدى.
قديمًا، تم استخدام ملح إبسوم، وهو كبريتات المغنيسيوم، لعلاج الالتهابات المهبلية، ويوضح الخبراء أن الماء الدافئ مع الملح سيزيد بشكل عام من تدفق الدم إلى منطقة المهبل، ويمكن أن يقلل من العدوى المهبلية كجزء من عملية الشفاء الطبيعية.
الحفاظ على نظافة المهبل يعني التشطيف بانتظام ولطف من الخارج (تذكري، وليس من الداخل!).
المنطقة الحميمة حساسة وتتطلب رعاية مناسبة للبقاء بصحة جيدة، وبما أن الصيف قد بدأ فبالطبع تريدين أن تستمتعي بالسباحة في حمامات السباحة أو البحر، لكن من المهم ملكتي أن تكوني على دراية بكيفية تأثير ذلك على الفرج والمهبل، ومن خلال فهم التأثيرات المحتملة واتخاذ التدابير الوقائية، يمكنك الاستمتاع بالسباحة دون المساس بصحة المنطقة الحساسة.
1. التهيج الكيميائي: تحتوي مياه حوض السباحة على مواد كيميائية، مثل الكلور، ويمكن لهذه المواد الكيميائية أن تعطل توازن درجة الحموضة الطبيعية للفرج، مما يؤدي إلى تهيج واحمرار وعدم الراحة.
2. الجفاف: يمكن أن تتسبب مياه حوض السباحة، بسبب الكلور والمواد المضافة الأخرى، في جفاف الفرج والشعور بالحكة، مما قد يؤدي إلى تشقق الجلد أو تقشره.
3. ردود الفعل التحسسية: قد تعاني بعض السيدات من ردود فعل تحسسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في مياه حمام السباحة، والتي يمكن أن تسبب الحكة أو الاحمرار أو الطفح الجلدي أو تورم الفرج.
4. إخلال بالبكتيريا الطبيعية: يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في مياه حوض السباحة أن تخل بالتوازن الدقيق للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة في الفرج، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى مثل التهاب المهبل البكتيري أو عدوى الخميرة.
1. التهيج والحساسية: يمكن أن يسبب المحتوى العالي من الملح في مياه البحر تهيجًا وزيادة حساسية في منطقة الفرج، خاصةً إذا كان هناك أي جروح أو حالات جلدية موجودة.
2. الجفاف: المياه المالحة لها تأثير تجفيف، مما قد يساهم في جفاف الفرج، والحكة، واحتمالية التشقق أو التقشر.
3. اختلال توازن الرقم الهيدروجيني: يمكن للمياه المالحة أن تغير توازن الرقم الهيدروجيني الطبيعي للفرج، حيث يمكن أن يخلق بيئة أقل ملاءمة لنمو البكتيريا المفيدة، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة أو العدوى.
إن وضع مرطب الشفاه على المنطقة الحساسة قبل التعرض للماء يمكن أن يساعد في حماية وتهدئة الفرج عند التعرض لمياه حوض السباحة أو المياه المالحة، وإليكِ كيف يمكن أن يساعدكِ مرطب الشفاه:
1. حماية حاجز البشرة: وضع مرطب الشفاه على الفرج قبل السباحة يخلق حاجزًا وقائيًا من الماء، مما يقلل من آثار المواد الكيميائية ويقلل من التهيج.
2. الترطيب: يمكن أن يساعد مرطب الشفاه في الحفاظ على الرطوبة الطبيعية للفرج، مما يقاوم آثار الجفاف الناتجة عن مياه حوض السباحة والمياه المالحة.
3. مهدئ: مرطب الشفاه له تأثير مهدئ على الجلد ويمكن أن يساعد في تخفيف أي تهيج أو احمرار ناتج عن التعرض لمياه حمام السباحة أو المياه المالحة.
لكن من المهم للغاية التأكيد على ضرورة تغيير ملابس السباحة والملابس الداخلية المبللة في أقرب وقت ممكن بعد السباحة حتي لا تخلق الرطوبة بيئة مثالية لنمو البكتيريا أو الخميرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
والآن ملكتي أخبرينا، هل تحبين استخدام محلول ماء وملح للمنطقة الحساسة؟ وهل سبب لكِ الأمر من قبل حساسية أو أي مشكلة؟ وما هي المحاليل الأخرى أو أنواع الغسول التي تستخدميها؟ شاركينا في التعليقات!
فوائد بيكربونات الصوديوم للمهبل؛ هل الأمر حقيقي؟!
وقد تساعد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف الحكة، لذلك تتساءل بعض النساء مؤخرًا عن فوائد بيكربونات الصوديوم للمهبل وما إذا كان الأمر صحيًا
هل تعانين من ألم الأسنان واللثة في الشتاء؟ إليكِ الحل!
هل تتألمين وتتساءلين كيف تعالجين ألم الأسنان في الشتاء؟ إذًا جربي هذه العلاجات المنزلية العشرة لعلاجه وتحسين صحة أسنانك!
كيف يؤثر مرض السكري على صحتكِ الجنسية! وما العلاج؟
مرض السكري مختلف بالنسبة للنساء، لكن تحديد ومعالجة الأعراض والمخاطر للنساء المصابات بداء السكري قد يؤدي إلى تحسين حياتهن