تسأل العديد من السيدات عن كيفية الحمل بتوأم أو هل هناك وضعيات للحمل بتوأم فعلًا وينتظرن إجابة محددة، لكن على الرغم من أن الأمر قد يكون رائعًا، إلا أن فرص ولادة التوائم غالبًا ما تكون عشوائية تمامًا.
قد تؤدي عوامل مختلفة، مثل الإجراءات الوراثية أو الطبية، إلى الحمل بتوأم، لكن لا يمكن أن يكون هناك ضمان بنسبة 100% على الرغم من اختلاف الطرق.
هناك نوعان من التوائم؛ توأم متطابق وغير متطابق
ما يقرب من ثلث التوائم هم توائم متطابقة، والمعروفة أيضًا باسم التوائم أحادية الزيجوت؛ تحدث هذه الحالات عن طريق الصدفة وتتطور عندما يتم تخصيب بويضة واحدة بواسطة حيوان منوي واحد وتنقسم إلى جنينين منفصلين، يتشاركون في نفس التركيب الجيني والمشيمة.
بينما تحدث حالة التوائم غير المتطابقة، والمعروفة أيضًا باسم التوائم ثنائية الزيجوت، عندما يتم تخصيب بويضتين بواسطة حيوانين منويين، وبهذا يكون كل جنين فريد ولا يشترك في التركيب الجيني أو المشيمة، وبما أن التوائم غير المتطابقة تشترك فقط في نصف نفس التركيب الجيني، فهم ليسوا دائمًا من نفس الجنس.
لم يثبت أن أي وضع جنسي معين يحسن احتمالات الحمل بتوأم، لكن الأمر الذي قد يساعدكِ هو وضع الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم قدر الإمكان.
وإحدى الطرق للقيام بذلك هي التأكد من دخول العضو الذكري إلى العمق أثناء الجماع، وسنذكر لكِ في نهاية المقال أفضل الوضعيات للحمل بتوأم.
هناك عوامل معينة قد تؤثر على فرص إنجاب التوائم، مثل:
إذا كنتِ توأمًا أو هناك توأم آخر في عائلتك، فمن المرجح أن تحملي بتوأم، لكن إذا كان لدى زوجك توأم أو كان هناك توائم في عائلته، فلن يؤثر ذلك على فرصك في إنجاب توأم!
وهذا لأنك تنتجين البويضات، وإذا كنت أنت أو والدتك توأمًا، فإن احتمال إنجابك لتوأم سيكون مرتفع! وقد تكون لديك فرص أكبر لفرط الإباضة (إطلاق بويضتين أثناء عملية الإباضة)، حيث تتحد بعض الجينات المحددة مع فرط الإباضة وبالتالي تزيد من فرص الحمل بتوأم.
يُعتقد أيضًا أن أصلك العرقي له تأثير قوي على فرصتك في إنجاب توأم؛ فمثلًا لدى الآسيويين واللاتينيين فرص أقل في إنجاب التوائم، في حين أن احتمال إنجاب الأفارقة مرتفع للغاية، يليهم الأوروبيون.
على الرغم من غرابة ذلك، إلا أنه يقال أن النساء الأطول قامة أكثر عرضة للحمل بتوأم من النساء الأقصر! كما أن النساء الأكثر وزنًا لديهن فرص أعلى من النساء النحيفات، أي أنه قد تكون النساء اللاتي يتبعن نظامًا غذائيًا جيدًا أكثر عرضة لإنجاب التوائم مقارنةً بأولئك اللاتي يتبعن نظامًا غذائيًا منخفض الدهون.
قد تزداد فرصتك في إنجاب توأم أو أكثر مع تقدم العمر، حيث تنتج النساء فوق 35 عامًا كمية أكبر من الهرمون المنبه للجريب (FSH) مقارنةً بالنساء الأصغر سنًا، مما يسمح للمبيضين بإطلاق البويضات من أجل الإباضة، وكلما ارتفعت مستويات هذا الهرمون، كلما زاد عدد البويضات التي يتم إطلاقها أثناء الإباضة، مما يؤدي إلى تعدد الأجنة.
على الرغم من الاعتقاد بأن هناك وضعيات للحمل بتوأم إلا أنه لا توجد دراسات علمية تدعم هذه الادعاءات، ومع ذلك فإنه وفقًا للأساطير والمعتقدات المختلفة، هناك العديد من الأوضاع التي يُعتقد أنها أفضل وضعيات للحمل بتوأم، مثل:
يُعتقد أن هذا الأسلوب يعزز فرصة المرأة في الحمل بتوأم، حيث يكون تحرك الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم أكثر سهولة.
يُعتقد أيضًا أن هذه الوضعية لديها فرصة للاختراق العميق، مما قد يؤثر على فرصتك في إنجاب التوائم.
إن وضعية الرجل في الأعلى تساعد الحيوانات المنوية على دخول البويضة بسهولة، وربما تساعد في الحمل بتوأم.
عندما يتم الإيلاج من الخلف يعتقد أن الحيوانات المنوية تبقى قريبة من عنق الرحم لدى المرأة، مما يزيد من فرصها في الحمل بتوأم.
متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
قد يكون الأمر محبطًا ومرهقًا، خاصةً إذا جربتِ الطرق التقليدية لزيادة فرصك، وهنا تتساءلين؛ متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
علامات تكيسات المبايض! إذا ظهرت عليكِ فاحذري
لا شك أنكِ قد سمعتِ من قبل عن تكيسات المبايض أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ؟ ولكن ما هي تكيسات المبايض وما هي علاماتها وهل تؤثر
هل تكون نسبة حدوث الحمل من أول ليلة أكيدة؟
عندما يدخل الحيوان المنوي إلى المهبل، وينتقل عبر عنق الرحم والرحم إلى قناة فالوب ويخصب البويضة، لكن هل تكون نسبة حدوث الحمل من أول ليلة أكيدة؟