هل هذا ممكن حقًا ؟! هل هناك أطعمة تجعل عيون الجنين ملونة ؟ كيف تتطور عيون طفلك ورؤيته في الرحم ؟ ومتى يفتح الأطفال أعينهم لأول مرة ؟ وما هو اللون الأول الذي يرونه ؟ سنخبركِ بكل ما تحتاجين لمعرفته حول رؤية طفلك في الرحم ولون عينيه أيضًا !
لا تبدأ عينا طفلك بالشكل الذي تتوقعينه، وفي الواقع لا تشبهان العيون إلى حد كبير حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تبدأ عيون طفلك بالتشكل لأول مرة، بدءًا من الأسبوع السادس من الحمل، حيث تبدأ في الانحناء إلى الداخل وتشكل هيكلين يشبهان الكوب، ومع توسع هذه الهياكل، تظل متصلة بالدماغ عن طريق ساق سيؤوي في النهاية العصب البصري الرئيسي.
في حوالي 7 أسابيع، تبدأ أجزاء العين الرئيسية التي تمكن البصر - القرنية والقزحية وبؤبؤ العين والعدسة والشبكية - في التطور، وتتشكل بشكل كامل تقريبًا بعد بضعة أسابيع فقط.
بحلول الأسبوع العاشر تقريبًا، يصبح لدى طفلك جفون، على الرغم من أنها تظل مغلقة.
تفتح عينا طفلك لأول مرة في الأسبوع 27 من الحمل تقريباً، في نهاية الثلث الثاني من الحمل، وبحلول الأسبوع 31، يمكن لحدقة العين أن تنقبض وتتوسع وتكتشف الضوء.
في الأسبوع 34، سيتمكن طفلك من تتبع حركته وسيرى لونه الأول: الأحمر! فهذا هو لون الجزء الداخلي من الرحم، لذا تتطور الخلايا المخروطية الحمراء أولاً.
إن رؤية طفلك عند الولادة هي نفسها تقريبًا كما كانت في الأسبوع 36 من الحمل، وعلى الرغم من أن عيون طفلك حديث الولادة قادرة على الرؤية، إلا أن دماغه ليس جاهزًا لمعالجة كل تلك المعلومات البصرية، لذلك تظل الأمور غامضة لفترة من الوقت.
تدريجيًا، مع نضوج المسار البصري بين العينين والدماغ، يستطيع طفلك رؤية المزيد من الألوان، كما تتحسن قدراتهم على التركيز، ويطورون إدراك العمق، وعندما يبلغ طفلك 8 أشهر من العمر، سيكون قادراً على الرؤية بنفس جودة رؤيتك تقريباً.
عند الولادة، من المحتمل أن تكون عيون طفلك زرقاء أو رمادية؛ وذلك لأن قزحية الأطفال حديثي الولادة (الجزء الملون الذي يحيط بالبؤبؤ) لا تحتوي على الكثير من الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي العيون لونها.
مع مرور الأشهر، تبدأ الخلايا الموجودة في قزحية طفلك بإنتاج المزيد من الميلانين، يعتمد اللون النهائي لعين طفلك على كمية الميلانين التي يطورها، والتي تحددها الجينات التي ورثها من كل من الوالدين، تحتوي العيون الزرقاء والرمادية والخضراء على كمية أقل من الميلانين، بينما تحتوي العيون البنية على كمية أكبر من الميلانين، وعندما يبلغ طفلك حوالي 9 أشهر من العمر، من المحتمل أن تستقر عيونه في لونها الدائم.
احصلي على الكثير من البيتا كاروتين، وهو عنصر غذائي أساسي للنمو الصحي لعيني طفلك، وهو متوفر بكثرة في الفواكه والخضروات الصفراء والبرتقالية والحمراء، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والقرع.
يقوم جسمك بتحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ، مما يدعم رؤية طفلك وله فوائد لك أيضًا، فهو يساعد على إصلاح أنسجة الجسد بعد الولادة، ويحارب الالتهابات، ويدعم جهاز المناعة، ويستقلب الدهون.
ملحوظة: أثناء الحمل، من المهم عدم تناول الكثير من الريتينول، وهو نوع من فيتامين أ يمكن أن يسبب تشوهات خلقية وتسمم الكبد إذا أخذ بجرعات عالية.
تعتقد بعض النساء أنهن بإمكانهن تناول أطعمة تجعل عيون الجنين ملونة خلال الحمل، لكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء !
فلون عيون الجنين يتحدد بشكل أساسي بـالوراثة، حيث تلعب الجينات الموروثة من كلا الوالدين دورًا رئيسيًا في تحديد كمية الميلانين في عيون الجنين، وهو الصبغة التي تمنح العيون لونها.
كما تلعب بعض العوامل الأخرى دورًا ثانويًا في لون عيون الجنين، مثل:
لذلك، لا يوجد دليل على أن هناك أطعمة تجعل عيون الجنين ملونة خلال الحمل ! لكن من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال الحمل لضمان حصول الجنين على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور بشكل سليم.
تشمل بعض الأطعمة الصحية التي يجب تناولها خلال الحمل:
من المهم أيضًا استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية خلال الحمل.
وفي الختام، لا يوجد دليل علمي على أن تناول أطعمة تجعل عيون الجنين ملونة خلال الحمل، فقط ركزي على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لضمان النمو والتطور بشكل سليم للجنين.
والآن أخبرينا ملكتي ما هو لون عين طفلك ؟ وهل تأثر بلون عينيكِ أنتِ وأبيه ؟
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة
لا تستهيني بـ حرارة الصيف أثناء الحمل وانتبهي من التحذيرات
خاصةً أثناء حرارة الصيف؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالحرّ والانزعاج.