نحن النساء - في بعض الأحيان - قد نقتل دون علمنا جاذبيتنا في العلاقة الزوجية، من خلال أفعال مختلفة، فحين نقتحم مساحة أو حدود الزوج، أو لا نسمح له بالمساحة للقيام بحركاته وأخطائه، نتعدى عليه من خلال محاولة توجيهه، فهذا هو القاتل المؤكد لـ جاذبية المرأة بعين زوجها !
فالرجل بطبيعته فاعل، وإذا أخبرناه بما يجب أن يفعله، فسيشعر بأنه خارج مكانه وأنه مهدد؛ ولكي يشعر الرجل بالقوة، يجب أن يكون لديه المساحة ليكون على طبيعته.
بينما لدينا نحن النساء آراء قوية حول كل شيء، فغريزة الأمومة القوية تدفعنا دومًا لتصحيح أخطاء الغير، لمحاولة حمايتهم، لكن يجب أن نتعلم السماح لزوجنا بأن يكون لديه وجهة نظره ودروسه الفردية.
يجب أن نتعلم فن الاختلاف والحفاظ على احترام الزوج سواء في الأماكن العامة أو الخاصة، فعلى الرغم من أن الأزواج يبدون أقوياء، فإن الحقيقة هي أن الرجال حساسون ويجب أن نتعامل معهم برقة واحترام.
إذا رسمنا صورة سيئة لزوجنا أمام الآخرين، فهذا عدم احترام تام، وإذا ندمنا على ذلك لاحقًا، فبماذا ينفعه ذلك ؟
ذات مرة رأيت صديقة تهين زوجها بسبب بطنه الكبيرة أمام عائلتها، كان من المهين جدًا أن أشاهدها وهي تسيء إليه، من الواضح أن الرجل شعر بالأذى الشديد واعتقدت زوجته أنها أطلقت نكتة، والحقيقة أننا عندما لا نحترم الآخر، فإننا نفقد أيضًا احترامنا.
أي شيء يفعله الرجل لكي ينجح هو من أجل عائلته، وإذا قللت زوجته من جهوده، فسيشعر بأنه ليس جيدًا بما فيه الكفاية، وسيشعر بالضعف ويفقد ثقته بنفسه، ثم يتوقف عن القيام بأي شيء صغير كان يفعله.
بعض الأشخاص أكثر ذكاءً من خريجي الجامعات أو حاملي الدكتوراه؛ لذا لا ينبغي لنا أن نحكم على الزوج على أساس مؤهلاته التعليمية أو مهاراته في التحدث باللغة الإنجليزية أو راتبه أو وظيفته وما إلى ذلك، إذا اختارك زوجة له، فلا بد أنه حكيم !
كثير من النساء، يفعلن هذا بلا قصد، يطلقن العنان لمشاعر الحزن غير المبرر، والتقلبات المزاجية ! إنه أمر مرهق للغاية لكلا الطرفين ويجب تجنبه بأي ثمن، وبلا شك فهو يقضي على جاذبية المرأة !
تمتنع بعض النساء عن ممارسة العلاقة الحميمة للحصول على ما يردن، ولكننا لا نعرف أن الرفض في الفراش لا يلقى استحسان الرجل، فقد يبدأ في الاعتقاد بأن هناك خطأ ما فيه، ثم يرد بالمثل بالامتناع، وهنا ستفقدين جاذبية المرأة تمامًا !
إن الطاقة الذكورية تتوق إلى الحرية، وعندما تقمع المرأة هذه الطاقة، فإن ذلك يعني السيطرة والنقد، فالتلويح له بعدم قدرته على أداء واجباته الأسرية وإحراجه من شخصيته، لن يؤدي إلا إلى إغلاق فمه.
عندما تنتقد المرأة الرجل بشكل مفرط، فإنها توصل له رسالة مفادها:
"أنا لا أثق بك." .. "أنا لا أحترم قراراتك." .. "لا أعتقد أنك قادر"
إذا تحدثت المرأة نيابة عن زوجها، أو لم تسمح له بالرد بشكل مستقل، أو حاولت السيطرة عليه أو تغييره، فإنها تحرمه من استقلاليته وهويته، وتفقد جاذبية المرأة الأنثى اللطيفة !
إن القيام بكل شيء من أجله، وإعطائه الكثير من النصائح وإلزامه برأيك، كل هذا من قبيل لعب دور الأمومة !
هل تعلمي أن زوجك لا يحب والدته بالفعل عندما تفعل ذلك؛ لذا عندما تفعلين ذلك، فإنك تقتلين جاذبية المرأة ! كأنكِ تقولين في الأساس إنك أكثر قدرة منه، وأنكِ تعرفين أكثر منه، من فضلك لا تحاولي حمايته، فهذه وظيفته.
إن إخباره باستمرار بأنه لا يكسب جيدًا وكيف يمكنه أن يفعل ما هو أفضل يؤذي هوية الرجل بشكل كبير، لقد تم تدريبه على أن يكون معيلاً، وانتقاداتنا له لا تسمح له بالحصول على هذا الاحترام في عينيه.
هذا خطأ شائع آخر نرتكبه، أن نطلب منه المساعدة أولاً ثم نلح عليه في القيام بذلك بطريقتنا، لم لا نحاول أن نجرب طريقته في القيام بالأشياء !
أكرر أن الطاقة الذكورية محبة للحرية، إنهم يحبون أن يكونوا عفويين مثل الأطفال !
هذا هو السبب في أنكِ أحببتهِ في المقام الأول، فإذا لم نسمح لهم بأن يكونوا طفوليين، ومرحين، لا مبالين، خالين من التوتر فسوف يقتل هذا بالتأكيد جاذبية المرأة.
إذا كنتِ تتساءلين عن كيف تكوني أكثر جاذبية كامرأة، فالأمر ليس صعبًا كما قد تظنين، عليكِ أن تعلمي أنه لتصبحي أكثر جاذبية يعتمد الأمر بشكل أساسي على جهودك، وليس على السمات الطبيعية التي ولدتِ بها.
يحب الأزواج أن تكون زوجاتهم مثقفات ومفعمات بالذكاء، بالطبع لستِ مضطرة لأن تكوني على دراية بجميع جوانب الحياة؛ كل ما عليكِ فعله هو أن تكوني على اطلاع جيد بشكل عام على الأخبار المتنوعة والأمور العامة؛ لإجراء محادثات هادفة.
تشرح الدكتورة "جينيفر جاكوبسن"، الحاصلة على درجة الدكتوراه: يسمح لكِ اكتساب المعرفة بتطوير العلاقة الحميمة الفكرية مع زوجك، وهذا يعني أنكِ تتواصلين معه عند مشاركة المعرفة بدلاً من مجرد كونكِ حميمة جسديًا أو عاطفيًا فقط ! وهذا يسمح للعلاقة بأن تنمو أقوى.
قد تختفي جاذبية المرأة إذا كانت نظافتها في حالة تدهور مستمر؛ لذلك عندما تخططي لجعل نفسك تبدين أكثر جاذبية، لا تنسي نظافتك، تأكدي من أن رائحتك طيبة في كل مرة يقترب منكِ فيها، وارتدي ملابس نظيفة، وطبقي نصائح العناية الذاتية لتشعري بمزيد من الجاذبية والثقة، وإذا شعرتِ بالجاذبية والثقة، فلن يتمكن زوجك من مقاومتك.
يشعر بعض الأزواج بعدم السعادة عندما لا تمنحهم زوجاتهم مساحة للتنفس، وهذا يعطي انطباعًا بأنهن مسيطرات أو متسلطات؛ لذلك إذا كان زوجك يريد الاستمتاع مع أصدقائه، فلا تمنعيه من القيام بذلك، شجعيه دائمًا على الاستمتاع مع أصدقائه، في النهاية سيجعلكِ هذا تبدين أكثر جاذبية.
حتى لو لم تتوافق اهتمامات زوجك مع اهتماماتك دائمًا، فمن المهم بذل الجهد وإظهار الاهتمام بهواياته وشغفه، سيدرك زوجك أنكِ تقدريه كثيرًا، وبالتالي يمكنكِما التأكد من أن رابطتكما ستصبح أقوى.
لا تنشغلي كثيرًا بجوانب أخرى من حياتك لدرجة أن تنسى أنه من المهم إثارة المفاجآت في علاقتك، فإحدى النصائح لتكوني أكثر جاذبية لزوجك هي أن تكوني عفوية.
عندما يرى زوجك مقدار الجهد الذي تبذليه لجعل العلاقة أكثر إثارة للاهتمام، فسوف يحبك ويعشقك أكثر.
عندما تريدين أن تثني على زوجك، فهناك طريقتان للقيام بذلك، أولاً امتدحي زوجك بناءً على ما هو رائع فيه وما يمثله.
كما يجب أن تثني على ما لا يشعر بالثقة فيه، وقبل أن تقدمي له هذه المجاملات، تأكدي من أنها مدروسة جيدًا حتى تتمكني من توصيل مشاعرك بشكل مناسب.
الزوجة التي تطلب الكثير يمكن أن تصبح عبئًا؛ لذلك لكي تكوني أكثر جاذبية كامرأة، تأكدي من عدم مطالبة زوجك باستمرار بالمطالب.
يمكنكِ بذل المزيد من الجهد في إيجاد حلول لبعض احتياجاتك أو رغباتك حتى لا يعتقد زوجك أنكِ تثقلين عليه كثيرًا.
بالطبع، لا بأس من الاعتماد عليه للحصول على الدعم، لكنكِ تحتاجين أيضًا إلى القليل من الاستقلال.
هناك طريقة أخرى لتعلم كيفية أن تكوني أكثر جاذبية كامرأة وهي الاهتمام أكثر بالأشياء التي تجعلكِ سعيدة، عندما تعطي سعادتك الأولوية، ستشعرين بالبهجة بشكل طبيعي، مما يجعلكِ أكثر جاذبية لزوجك.
إن وضع سعادتك أولاً من أفضل الهدايا التي يمكنكِ تقديمها لنفسك ولزوجك.
لا تدعي زوجك يكون أول من يبدأ باستمرار، جهزي العشاء الرومانسي مع الشموع المعطرة، وما إلى ذلك.
فقد تصبح العلاقة الحميمة عبئًا عليه بمرور الوقت، وقد يبدأ في التساؤل عن سبب عدم قدرتك على اتخاذ المبادرة أحيانًا.
ما يجعلكِ جذابة هو قدرتك على إجراء محادثة صادقة ومنفتحة مع زوجك، لا يجب عليكِ قمع مشاعرك أو أفكارك أو عواطفك عندما يمكنكِ دائمًا مشاركتها مع زوجك.
إذا شعرتِ أن زوجك لا يفي بتوقعاتك، عندما تتواصلين معه بشكل صحيح، يمكنكِ مشاركة مخاوفك معه بطريقة بناءة لن تجعله يشعر بالسوء، فعندما تنفذين التواصل بشكل صحيح في علاقتك، تصبحين أكثر جاذبية لزوجك لأنه سيرغب في جعل الأمور تنجح بينكما.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
أسرار الحياة الزوجية الخاصة التي لا يجب أن يعلمها أحد
يتطلب مشاركة شيء يُشعرك بعدم الأمان ضعفًا شديدًا. إذا اختار زوجك مشاركة شيء كهذا معك، فتعهّدا بعدم تكراره دون إذن. لا أستطيع تخيل شعور زوجتي
كيف اطلب من زوجي المال دون إحراج
كيف اطلب من زوجي المال أو مصروفي الشخصي أو احتياجاتي الخاصة دون احراج ؟ لا شك أن التحدث في الأمور المادية غالبًا ما يكون أمرًا حساسًا بل ومحرجًا بعض الشئ !
5 أمور إياكِ أن تتحدثي فيها مع زوجك
تعد الطريقة التي تتواصلين بها مع زوجك هي الأكثر أهمية، خاصة عندما تكون المشاعر متوترة والأعصاب مشدودة؛ لذا قبل أن تتحدثي