تواجه العديد من النساء صعوبات في تحقيق حلم الأمومة، وقد يكون تأخر الحمل مصدر قلق وإحباط كبيرين لهن، فعند البحث عن أسباب تأخر الحمل وحلوله، قد يتبادر إلى الذهن العديد من الاحتمالات، ومن بينها مشكلة هبوط الرحم، فما هو هبوط الرحم؟ وهل هبوط الرحم يمنع الحمل فعلًا؟
في هذا المقال الشامل بإذن الله ملكتي سنسلط الضوء على هذه الحالة، وتأثيرها المحتمل على الخصوبة، بالإضافة إلى استعراض الحلول والعلاجات الفعالة المتاحة للمرأة التي تعاني من تأخر الحمل وهبوط الرحم.
هبوط الرحم (Uterine Prolapse) هو حالة تحدث عندما تضعف العضلات والأربطة التي تدعم الرحم في مكانه الطبيعي داخل الحوض، ونتيجةً لهذا الضعف، قد ينزلق الرحم إلى الأسفل داخل قناة المهبل، وفي الحالات الشديدة، قد يبرز خارج فتحة المهبل!
يعتبر هبوط الرحم من المشكلات الشائعة نسبيًا، خاصةً بين النساء اللاتي مررن بالولادة الطبيعية لأكثر من مرة، أو مع التقدم في العمر وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ضعف عضلات وأربطة الحوض وبالتالي حدوث هبوط الرحم، مثل:
تتراوح أعراض هبوط الرحم من خفيفة إلى شديدة، وقد لا تشعر بعض النساء بأي أعراض في المراحل المبكرة من الإصابة به، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
السؤال الأهم للمرأة التي تعاني من تأخر الحمل هو: هل هبوط الرحم يمنع الحمل؟ الإجابة بشكل عام هي لا؛ هبوط الرحم لا يمنع الحمل بشكل مباشر في معظم الحالات، ومع ذلك، يمكن أن يؤثر هبوط الرحم على الخصوبة ويعيق حدوث الحمل في بعض الأحيان لعدة أسباب، مثل:
لذلك، على الرغم من أن الإجابة المباشرة على سؤال هل هبوط الرحم يمنع الحمل؟ هي غالبًا لا، إلا أنه من المهم معالجة هبوط الرحم إذا كان مصحوبًا بأعراض تؤثر على القدرة على ممارسة الجماع أو إذا كان هناك قلق بشأن تأثيره على بيئة المهبل.
إذا كنتِ تعانين من تأخر الحمل وهبوط الرحم، فمن الضروري استشارة طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة لتقييم حالتكِ بشكل دقيق وتحديد أفضل خيارات العلاج.
حيث تعتمد خيارات العلاج على درجة هبوط الرحم وشدة الأعراض ورغبتكِ في الحمل في المستقبل، وتشمل الحلول والعلاجات الفعالة ما يلي:
في حالات الهبوط الخفيف، قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة، مثل:
الفرزجة المهبلية هو جهاز مصنوع من السيليكون أو البلاستيك يتم إدخاله في المهبل لدعم الرحم والأعضاء الحوضية الأخرى، يمكن أن يكون جهاز الفرزجة خيارًا جيدًا للنساء اللاتي يرغبن في تأجيل الجراحة أو لا يرغبن فيها، لكن يجب إزالة جهاز الفرزجة وتنظيفه بانتظام.
في بعض الحالات، خاصةً بعد انقطاع الطمث، قد يساعد العلاج بالإستروجين الموضعي في تقوية أنسجة المهبل والحوض.
تعتبر الجراحة خيارًا لعلاج حالات هبوط الرحم الأكثر شدة أو عندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة، وهناك أنواع مختلفة من الجراحة لإصلاح هبوط الرحم، بما في ذلك:
إذا خضعتِ لعلاج هبوط الرحم وكنتِ ترغبين في الحمل، فمن المهم مناقشة ذلك مع طبيبتكِ، ففي حالات ترميم الرحم أو تثبيته، قد يكون الحمل ممكنًا، ولكن قد تحتاجين إلى مراقبة دقيقة أثناء الحمل والولادة.
وفي بعض الحالات، قد توصي الطبيبة بالولادة القيصرية لتجنب إجهاد عضلات الحوض مرة أخرى، أما بعد استئصال الرحم، فالحمل بالطبع غير ممكن!
هل هبوط الرحم يمنع الحمل؟ الإجابة ليست قاطعة بنعم أو لا؛ ففي حين أن هبوط الرحم لا يسبب العقم بشكل مباشر، إلا أنه يمكن أن يخلق تحديات تؤثر على خصوبة المرأة.
لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول والعلاجات الفعالة المتاحة لمعالجة هبوط الرحم وتحسين فرص الحمل، واستشارة طبيبة متخصصة هي الخطوة الأولى نحو إيجاد الحل الأنسب وتحقيق حلم الأمومة بإذن الله، لكن تذكري أن هناك أملًا دائمًا، ومع التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، يمكن تجاوز هذه العقبة!
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
7 أطعمة تزيد من فرص حملك بالتوائم! اعرفيهم الآن!
نحن نعلم كم يمكن أن يجلب طفل جميل واحد كم من السعادة الهائلة في حياتك، فما بالك عند معرفة خبر الحمل بتوأم! بالتأكيد ستشعرين
أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض؛ جربيها الآن!
فهم طبيعة دورتها الشهرية وتحديد أيام التبويض بدقة يمثل حجر الزاوية في رحلتها، وأهم شيء هو معرفة أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض!
هل الجوع من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!
ومن أبرز هذه التغيرات الشعور المتزايد بالجوع، ولذلك تطرح العديد من النساء سؤالًا مهمًا، وهو: "هل الجوع من علامات الحمل؟"