الملكة

حتى مع الدورة إشراقتك مضمونة مع روتين العناية بالجسم

حتى مع الدورة إشراقتك مضمونة مع روتين العناية بالجسم

فاجأتكِ الدورة قبل العيد؟ إليكِ روتين العناية بالجسم حتى لا تضيع بهجة العيد

عزيزتي،

أن تطرق الدورة الشهرية بابكِ قبل العيد بيوم أو يومين قد يكون مزعجًا بحق. في خضم التحضيرات، الملابس الجديدة، الخطط العائلية، والصلاة والزيارات، تأتيكِ الدورة لتغير الإيقاع وتفرض واقعًا مختلفًا.

لكن، توقفي لحظة!

من قال إن بهجة العيد مرتبطة فقط بصلاة العيد أو الخروج؟ من قال إنكِ لا تستطيعين الاستمتاع بـ روتين العناية  المنعش لتدليل جسمكِ وإسعادكِ بطريقة مختلفة؟

في هذا المقال، إليكِ روتين العناية بالجسم  صحيًا وعاطفيًا كي تتمكني من الاعتناء بنفسك عناية شاملة خلال هذه الأيام، لتعيشي العيد بجماله وبهجته، حتى مع وجود الدورة الشهرية.

 

أولًا: ابدئي من الداخل… راقبي مشاعركِ

حين تفاجئكِ الدورة الشهرية قبل العيد، قد تبدو الأمور وكأنها انقلبت فجأة. خططكِ لصلاة العيد، لحظات السجود التي كنتِ تتوقين إليها، أو حتى إحساسكِ بالمشاركة الكاملة في طقوس العيد… كلها تتراجع قليلًا لتفسح المجال لهذا الطارئ الجسدي.

وقد يصاحب هذا التحول شعور بالإحباط، أو نوع من الغصة الصامتة. بل وقد يتسلل إليكِ ذلك الصوت الداخلي الذي يُشعركِ بالحرمان، أو يهمس لكِ بأنكِ "خارج الاحتفال"، خاصة حين ترين من حولكِ يبدأن اليوم بتكبيرات العيد، وابتساماتهن تسبق خطواتهن.

لكن توقفي للحظة.

- لا تُهملي ما تشعرين به، ولا تُجبرينه على الصمت. امنحيه اسمًا، شكلًا، ووجودًا. قولي لنفسكِ:

-  "أنا أشعر بالضيق الآن، وهذا طبيعي. أنا إنسانة، وجسدي يمرّ بدورة من التعب والراحة."

ما تحتاجين إليه ليس تجاهل المشاعر، بل احتضانها بلطف. اسمحي للحزن إن حضر أن يكون ضيفًا مؤقتًا، لا سيدًا على يومكِ. وذكّري نفسكِ أن هذه مشاعر مؤقتة، وستمر بعد وقت قليل.

هذه الأيام، وإن كانت مختلفة، تمنحكِ فرصة للعودة إلى الداخل… حيث الهدوء، حيث الإصغاء لنفسكِ، حيث الاعتراف بأن العناية الحقيقية تبدأ من القلب.

لا تقسي على نفسكِ لأنكِ لم تلبّي طقوس العيد الظاهرة، فربما أجمل طقوسكِ هي تلك التي لا تُرى:

عنايتك بنفسك، احترامكِ لمشاعرك والحب الذي تقدمينه لكل من حولك، كل هذه الأشياء هي ما تصنع بهجة العيد.

 

ثانيًا: روتين النظافة الشخصية أثناء الدورة… ضرورة لا رفاهية

في أيام العيد، تزداد الحركة، وتطول ساعات التفاعل الاجتماعي، وقد تجدين نفسكِ وسط زيارات أو مناسبات أسرية تمتد لساعات. وبين الحماس والضجيج، قد تنسين أن الدورة الشهرية تتطلب منكِ عناية مضاعفة… لا كرفاهية، بل كضرورة لجسدكِ.

إن من أهم أركان روتين العناية بالجسم أثناء الدورة الشهرية هو الالتزام بنظافة شخصية دقيقة، تحميكِ من الانزعاج الجسدي والروائح المزعجة، وتمنحكِ في الوقت ذاته شعورًا بالانتعاش والثقة، وهو ما تحتاجين إليه بالضبط لتعيشي بهجة العيد براحة واطمئنان.

فالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة، إلى جانب حرارة الجو وربما ارتداء ملابس ضيقة أو غير قطنية، كلها عوامل تساهم في زيادة التعرق وظهور الروائح، مما قد يؤدي إلى التهابات أو عدم راحة، خاصة إن أهملتِ التفاصيل الصغيرة التي تُحدث فرقًا كبيرًا.

 

نصائح ذهبية لنظافة جسمكِ خلال أيام العيد:

روتين العناية

- غيري الفوطة الصحية بانتظام (كل 4–6 ساعات أو أقل حسب غزارة الدورة). لا تنتظري حتى تشعري بعدم الارتياح. الفوطة النقية تُشعركِ بالخفة والثقة طوال اليوم.

- اغتسلي بالماء الفاتر يوميًا، فهو يساعد على تهدئة تقلصات البطن، ويمنحكِ إحساسًا بالانتعاش. واختاري غسولًا لطيفًا خاصًا بالمناطق الحساسة، خاليًا من المواد المهيجة والعطور.

- احرصي على التجفيف الجيد بعد الغسل، خاصة في المنطقة الحساسة. فالرطوبة الزائدة تُعتبر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، وقد تؤدي إلى التهابات مزعجة.

- استبدلي الملابس الداخلية أكثر من مرة يوميًا، ويفضل أن تكون قطنية وفضفاضة، لتسمح للجلد بالتنفس وتمنع تراكم الرطوبة.

- تجنبي استخدام المعطرات أو الصابون المعطر في هذه المنطقة، فالمواد الكيميائية القوية تخلّ بتوازن البيئة الطبيعية للمنطقة الحساسة، وقد تؤدي إلى الحكة أو الالتهابات.

لا تستهيني بأثر هذه الخطوات البسيطة؛ فحين تعتنين بنظافتكِ بطريقة واعية ومنتظمة، يتحول يومكِ بالكامل إلى مساحة من الراحة والثقة بالنفس، وتستطيعين التركيز على جمال اللقاءات وأجواء العيد، بدل الانشغال بأي انزعاج داخلي.

 

أثناء التنقل والسفر… كيف تعتنين بنفسكِ؟

في أيام العيد، قد تخرجين منذ الصباح الباكر ولا تعودين إلا في المساء، تتنقلين بين بيت الأهل، زيارات الأقارب، وربما حتى في رحلة قصيرة أو نزهة مع الأسرة. ومع الدورة الشهرية، قد يبدو الأمر مرهقًا أو محرجًا… لكن مع بعض التحضير الذكي، يمكنكِ أن تظلي منتعشة وواثقة طوال الوقت.

دليلكِ للعناية بالمناطق الحساسة أثناء التنقل:

روتين العناية

- احملي معكِ حقيبة صغيرة مخصصة للدورة، تحتوي على:

- فوط صحية كافية بأنواع مختلفة (ليلية وعادية).

- مناديل مبللة مخصصة للمنطقة الحساسة (خالية من العطور والكحول).

- فوط قطنية صغيرة للتجفيف عند الحاجة.

- ملابس داخلية إضافية، مطوية بعناية داخل كيس قطني أو محفظة خاصة.

- اختاري ملابس مريحة وسهلة التبديل، خاصة إن كنتِ تخططين لقضاء ساعات طويلة خارج المنزل. يُفضل أن تكون من أقمشة خفيفة وتمتص الرطوبة.

- اغتنمي أي فرصة لتجديد نشاطكِ، كدخول دورة المياه في منزل أحد الأقارب أو في أماكن مهيّأة، لتغيير الفوطة أو غسل المنطقة وتجفيفها سريعًا.

- تجنبي الجلوس لفترات طويلة دون حركة، فقلة التهوية والحركة المستمرة تساعد على احتباس العرق والرطوبة. حاولي الوقوف أو المشي قليلًا كل ساعة، خاصة إن كنتِ في زيارة طويلة.

- احرصي على شرب الماء بكميات كافية، حتى وإن كنتِ في الخارج، لأن الترطيب الداخلي ينعكس على صحة جلدكِ ونظافته، ويقلل من الشعور بالخمول أو الانتفاخ.

هذه التفاصيل البسيطة، رغم صغرها، تُحدث فرقًا كبيرًا في شعوركِ بالراحة والثقة بالنفس، وتساعدكِ على الاستمتاع بالعيد كما تستحقين، دون قلق أو انزعاج.

 

ثالثًا: التغذية… ما تأكلينه ينعكس مزاجكِ ويؤثر على جسدكِ

خلال الدورة الشهرية، يصبح الجسم أكثر حساسية، لا فقط على مستوى المشاعر، بل أيضًا تجاه ما تأكلينه. وفي أيام العيد، حين تمتلئ الموائد بما لذّ وطاب من أطعمة دسمة وحلويات غنية، يصبح التوازن الغذائي أكثر من مجرد خيار صحي… بل ضرورة ضمن روتين العناية بالجسم.

كل لقمة تدخلينها إلى فمكِ، تترك أثرًا. بعض المأكولات تُهدّئ من حدّة التقلصات، وتمنحكِ دفئًا وراحة داخلية. وأخرى، قد تُشعل آلام البطن، وتُثقِل المزاج، وتزيد من شعوركِ بالانتفاخ أو الخمول.

وهنا لا نطلب منكِ حرمان النفس  بل دعوة للوعي، لا التقشف.

 

التزمي التغذية الذكية أثناء الدورة:

اشربي الكثير من الماء

قد تبدو النصيحة تقليدية، لكنها المفتاح الذهبي لكل شيء. فالماء لا يُرطّب الجسم فحسب، بل يُخفف من حدة التقلصات، يساعد على تقليل الانتفاخ، ويعزز الشعور بالخفة والنشاط. ابدئي صباحكِ بكوب فاتر، واحتفظي بزجاجة صغيرة ترافقكِ أينما ذهبتِ.

قللي من السكريات… واستمتعي بلذة العيد

حلويات العيد تُغري بطلتها الجميلة، وروائحها الزكية… لكن الإكثار منها قد يؤدي لتقلبات مزاجية، زيادة في التشنجات، وحتى تغيير رائحة العرق أو الإفرازات. اختاري قطعة واحدة تُرضي الحنين، ولا تجعليها رفيقة اليوم كله. تذوقيها ببطء، واستمتعي بكل تفصيل فيها… ثم اكتفي.

اختاري الأطعمة الغنية بالحديد

أثناء الدورة، يفقد جسدكِ كمية من الحديد، مما قد يسبب لكِ شعورًا بالدوخة، التعب، أو حتى خفقان القلب. لا تنتظري حتى تظهر الأعراض. اجعلي العدس، اللحوم الحمراء، والكبدة حاضرة في وجباتكِ، خاصة مع إضافة مصدر فيتامين C مثل الليمون أو البرتقال، لتحسين امتصاص الحديد.

أكثري من الفواكه الطازجة

البطيخ، الشمام، الخوخ، والأناناس… فواكه تُنعش الجسد وتُساعد على ترطيبه من الداخل، وتمنحكِ طاقة طبيعية ولطيفة. كما أنها غنية بالألياف، مما يساعد في تنظيم الهضم وتقليل الانتفاخ.

اشربي الأعشاب الدافئة… دفء للجسد والروح

الزنجبيل يُهدئ التقلصات، القرفة تُنشّط الدورة الدموية، والنعناع يُخفف من الانتفاخ. جرّبي أن تبدئي صباحكِ بكوب عشبي دافئ، يُشبه الحضن، ويُرسل رسالة مودة إلى جسدكِ تقول: "أنا أسمعكِ، وأهتم بكِ."

روتين العناية

رابعًا: الحركة الخفيفة… لا تنقطعي تمامًا

حين تزوركِ الدورة في أيام العيد، قد تميلين إلى الاستسلام للفراش، خاصة مع التقلصات أو الشعور بالثقل العام. وبين التقلّب تحت الغطاء والاعتذار عن الخروج، تبدو الراحة خيارًا مغريًا… ومفهومًا.

لكن ما لا تعرفينه هو أن القليل من الحركة قد يكون هو المفتاح الذهبي لتخفيف تلك الآلام، وتحسين المزاج، وتنشيط الدورة الدموية، بل وربما استعادة بعض من بهجة العيد التي تخشين فقدانها.

فأنتِ لستِ بحاجة إلى ممارسة تمارين مجهدة أو الذهاب إلى صالة رياضية… بل إلى طقوس حركية بسيطة تُنشط جسدكِ وتمنحكِ الطاقة من جديد.

 

أفكار لتمارين لطيفة أثناء الدورة:

 ابدئي يومكِ بتمارين تمدد خفيفة

حين تستيقظين صباح العيد، خصصي بضع دقائق فقط لتمديد أطرافكِ. مدّي ذراعيكِ للأعلى، حرّكي عنقكِ برفق، وافردي ساقيكِ. هذه الحركات البسيطة تُخفف من التيبّس وتُعيد النشاط إلى جسدكِ.

 امشي داخل المنزل أو خارجه بخطى هادئة

المشي من أبسط، وألطف أشكال الحركة. إن كنتِ تشعرين بالتعب، فلا حاجة لمسافات طويلة. جولة صغيرة في الحديقة، أو بين أرجاء البيت، تُحسّن تدفق الدم وتساعد في تقليل التقلصات، خاصة عند ممارستها في الهواء الطلق.

جربي تمارين التنفس العميق والاسترخاء

اجلسي في مكان هادئ، أغمضي عينيكِ، وتنفسي ببطء وعمق: شهيق من الأنف، وزفير طويل من الفم. كرّري هذه العملية عدة مرات. التنفس الواعي لا يهدئ الجسد فحسب، بل يُعيدكِ إلى لحظة الحضور، ويُخفف من التوتر والانزعاج.

 مارسي بعض التمارين النسائية الخاصة بفترة الحيض

بعض تمارين الاسترخاء  مصممة خصيصًا لتناسب أيام الدورة، فهي تمارين ناعمة تدعم الرحم، وتقلل الضغط على الظهر والبطن، وتساعد في تليين المفاصل دون جهد.

امنحي نفسكِ تلك اللحظات الصغيرة من التمدد أو المشي، فهي قادرة على إمدادكِ بالطاقة والبهجة خلال أيام العيد.

 

خامسًا: عطّري يومكِ… واستحضري أنوثتكِ بهدوء

من قال إن الدورة الشهرية تُطفئ نوركِ؟

بل على العكس… قد تكون فرصة جميلة لتعيدي إشعال شمعة العناية الذاتية، ولكن من زاوية أكثر لطفًا، وعمقًا.

في خضمّ مشاعر الانزعاج، وآلام البطن، وربما الشعور بثقل الجسد، يمكن لتفصيلة بسيطة مثل، عطر تحبينه، لون تفضلينه، أو قطعة ملابس مريحة — أن تغيّر مزاجكِ من الداخل، وتجعلكِ تشعرين أنكِ ما زلتِ جميلة… ومشرقة.

الجمال هنا ليس زينة سطحية، بل رسالة تُرسلينها لنفسكِ: "أنا أستحق الرعاية، في كل حالاتي."

روتين العناية

خطوات بسيطة لتشعري بالجمال رغم الدورة:

رشي عطركِ المفضل على ملابسكِ أو شعركِ

اختاري رائحة تبثّ فيكِ الهدوء والانتعاش. سواء كانت نفحات وردية، أو لمسة من الفانيليا، أو رائحة مسك ناعمة… فالعطر لا يُنعشكِ وحدكِ، بل يجعل حضوركِ أنثويًا وأنيقًا حتى في أكثر أيامكِ حساسية.

ضعي لمسة خفيفة من المكياج إن رغبتِ

لا حاجة لكامل الروتين التجميلي، لكن القليل من أحمر الخدود أو الماسكارا، أو مجرد ترطيب شفتيكِ بلون ناعم، قد يُغيّر انعكاسكِ في المرآة ويمنحكِ دفعة من الحيوية. ليس للناس… بل لأجلكِ أنتِ.

دللي بشرتكِ بمقشر لطيف أو ماسك مغذٍ

بشرتكِ خلال الدورة قد تصبح أكثر عرضة للجفاف أو البهتان، فامنحيها عناية إضافية. مقشر طبيعي من الشوفان والعسل، أو ماسك منزلي من الزبادي والخيار، يمكن أن يكون طقسًا هادئًا مساء العيد يُعيد لكِ إشراقتكِ.

اختاري لبسًا مريحًا… وأنيقًا

حتى إن لم تخرجي من المنزل، لا تتركي نفسكِ بملابس النوم طوال اليوم. ارتدي شيئًا بسيطًا لكن جميلًا، بلون تحبينه وقماش يلامس بشرتكِ برقة. العيد ليس فقط للأهل والضيوف… بل لكِ أنتِ أولًا.

فاجئي نفسكِ بلمسات بسيطة. عطّري وسادتكِ. لوني أظافركِ بلون ناعم. رتبي شعركِ بطريقة تحبينها. لا شيء صغير إن كان يُشعركِ بالسعادة  في أيامكِ الخاصة.

 

سادسًا: لا تتنازلي عن خصوصيتكِ

كثير من الفتيات يشعرن بالحرج من الحديث عن الدورة الشهرية في أجواء العيد. وربما يُطلب منكِ الذهاب لصلاة العيد أو المساعدة في بعض الأعمال المجهدة دون مراعاة لوضعكِ الجسدي.

 

كيف تحافظين على راحتكِ دون تبرير زائد؟

- خذي فترات راحة كلما شعرتِ بالإرهاق.

- حضّري الردود المهذبة مسبقًا لمن يسألكِ "لماذا لا تصلين؟"

- اتفقي مع قريباتكِ المقرّبات على تغطية بعض المهام عنكِ إن أمكن.

- لا تشعري بالذنب… واستمتعي بالعيد بكل طاقتكِ.

 

سابعًا: الطمأنينة الروحية... نعم، حتى مع العذر الشرعي

من أكبر التحديات التي تواجه المرأة عند مجيء الدورة قبل العيد، شعورها بأنها "ممنوعة من الطاعات". لكن الحقيقة أن الطمأنينة الروحية لا تحتاج إلى صلاة أو صيام.

طقوس روحية تُنعش قلبكِ:

- أكثري من الذكر والتكبير في صباح العيد.

- استمعي إلى آيات قرآنية أو أدعية بصوت جميل.

- أطلقي نية صادقة في قلبكِ للمشاركة القلبية في الأجواء الإيمانية.

- ساعدي في تنظيم لقاء عائلي أو توزيع صدقة… فهذه طاعات أيضًا.

 

ثامنًا: اعتني بصحتكِ النفسية… فهي نصف العيد

الدورة قبل العيد قد تكون "القشة التي قصمت ظهر البهجة" إن كنتِ مرهقة أو مثقلة أصلًا. لكن لحظة تأمل صغيرة قد تعيدكِ إلى نفسكِ من جديد.

 

كيف تعززين حالتكِ النفسية؟

- مارسي الامتنان: اكتبي 3 أشياء جميلة رغم الدورة.

- لا تقارني تجربتكِ بتجربة الأخريات.

- خصصي وقتًا لنفسكِ وحدكِ… ولو 15 دقيقة في هدوء.

- تواصلي مع من يشعر بكِ… كلمة طيبة تصنع الكثير.

 

تاسعًا: لا تنسي الهدايا الصغيرة… لكِ ولأحبابكِ

العيد وقت العطاء، فلم لا تهدين نفسكِ شيئًا صغيرًا كما تهدين أحبابكِ؟

هدية تُشعركِ بالحب وتذكّركِ أنكِ كنتِ شجاعة وتبذلين قصارى جهدكِ رغم الظروف.

أفكار هدايا بسيطة لكِ ولمن تحبين:

- كتاب مفضل

- شمعة برائحة تحبينها

- قطعة شوكولا راقية

- مستحضر تجميل جديد

- بطاقة صغيرة تكتبين فيها لنفسكِ: "عيدكِ بهجة يا جميلة."

 

العيد في قلبكِ… احتفلي بطريقتكِ

عزيزتي،

الدورة الشهرية قبل العيد قد تُشعركِ وكأنكِ تقفين على هامش البهجة… تراقبينها من بعيد دون أن تشاركيها فعليًا. لكن الحقيقة أنكِ لستِ مُقصاة من الفرح، ولا مُستثناة من الاحتفال.

الفرح ليس طقسًا واحدًا. ولا له شكل واحد.

الفرح قد يكون في فنجان قهوة صباح العيد وأنتِ تراقبين شروقًا هادئًا.

في ضحكة من القلب مع أختكِ، في مكالمة دافئة، في دعاء صادق تهمسين به في سرّكِ.

كل عام وأنتِ بخير، 

وأيامكِ صحة، وراحة، وبهجة… في العيد وبعد العيد...

ذات صلة

إليكِ كيفية تقليل آلام الدورة للتفرغ للعبادة

إليكِ كيفية تقليل آلام الدورة للتفرغ للعبادة

الأعراض النفسية المصاحبة للدورة، مثل التعب، والألم، وتقلب المزاج، لذلك ملكتي سنعطيكِ اليوم بعض النصائح للتأقلم وتقليل آلام الدورة الشهرية

50
كل ما تحتاجين إلى معرفته عن أدوية تأخير الدورة الشهرية

كل ما تحتاجين إلى معرفته عن أدوية تأخير الدورة الشهرية

في مواسم العمرة والحج، أو حتى عند السفر أو حضور المناسبات الاجتماعية، قد تلجأ الكثير من النساء إلى أدوية تأخير الدورة الشهرية

25
أنواع تقلصات الدورة الشهرية تخبركِ الكثير عن صحتك

أنواع تقلصات الدورة الشهرية تخبركِ الكثير عن صحتك

هل تعلمي أن تقلصات الدورة الشهرية يمكن أن تكون لها أنواع مختلفة؟ فيما يلي سنذكر لكِ هذه الأنواع المختلفة من تقلصات الدورة الشهرية وماذا تخبركِ عن صحتك.

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

كتل الدماء في الدورة الشهرية: متى يكون الأمر خطيرًا؟!

الدورة الشهرية

كتل الدماء في الدورة الشهرية: متى يكون الأمر خطيرًا؟!

لا تحدث كتل الدماء في الدورة الشهرية لكل السيدات لكنها شائعة أيضًا خاصةً خلال الأيام الأكثر غزارة في الدورة الشهرية، واليوم ملكتي سنقوم بتفصيل

لماذا ألاحظ كُتلة من الدماء أثناء دورتي الشهرية؟!

الدورة الشهرية

لماذا ألاحظ كُتلة من الدماء أثناء دورتي الشهرية؟!

يعد نزول كتل الدم طوال الدورة الشهرية أمرًا شائعًا، ولكن إذا كنت تتساءلين متى يجب أن تكوني قلقة بشأن ذلك، فاليوم بإذن الله سنحاول مساعدتك على الفهم.

تخلصي من انتفاخات الدورة الشهرية بخطوات بسيطة وسهلة

الدورة الشهرية

تخلصي من انتفاخات الدورة الشهرية بخطوات بسيطة وسهلة

قد يكون انتفاخ الدورة الشهرية مزعجًا ولكن هناك خطوات يمكنك اتباعها لتجنب هذه الأعراض المزعجة، حيث يمكن أن يساعدكِ النشاط البدني

Powered by Madar Software