تقوم طريقة حساب الحمل من آخر دورة بتطبيق الملكة بتزويدك بتقدير تقريبي لموعد ولادتك، وذلك باستخدام معلومات محددة مثل تاريخ آخر دورة شهرية (LMP) أو تاريخ حدوث الإخصاب.
ولاستخدام الأداة، ما عليكِ سوى إدخال التواريخ، وبناءً على البيانات التي تقدمينها، ستقوم حاسبة الحمل والولادة الملكة بمعالجة المعلومات وتقدير موعد ولادتك المتوقع.
بمجرد إدخال التفاصيل، ستُظهر لكِ الحاسبة تاريخ الولادة المتوقع، مما يساعدك على متابعة تطورات حملك والتخطيط المسبق.
عند تقدير موعد الولادة، هناك عدة طرق يمكن استخدامها، ويعتمد اختيار الطريقة على المعلومات المتوفرة وظروفك الخاصة، وفيما يلي الطرق الأساسية لحساب موعد الولادة:
تُعد طريقة تاريخ آخر دورة شهرية الأكثر شيوعًا لحساب موعد الولادة، حيث يتم فيها احتساب 40 أسبوعًا (أي 280 يومًا) من اليوم الأول لآخر دورة شهرية.
هذه الطريقة تفترض أن دورتكِ الشهرية منتظمة وتستمر 28 يومًا، وأن الإباضة تحدث في اليوم الرابع عشر من الدورة.
طريقة الحساب:
ورغم أن هذه الطريقة فعالة بالنسبة لمعظم النساء، إلا أنها قد تكون غير دقيقة للنساء اللاتي لديهن دورات غير منتظمة أو أطول/أقصر من 28 يومًا.
إذا كنتِ تتابعين التبويض أو تستخدمين شرائط اختبار التبويض، فإن طريقة تاريخ الإخصاب تعتبر أدق، في هذه الطريقة، يتم إضافة 266 يومًا (أي ما يقارب 38 أسبوعًا) إلى تاريخ الإخصاب المعروف.
وتُعد هذه الطريقة مثالية للنساء اللاتي يستخدمن أدوات تتبع التبويض مثل قياس درجة حرارة الجسم أو اختبارات التبويض، أو لأولئك اللاتي حملن من خلال تقنيات التلقيح الصناعي مثل التلقيح داخل الرحم (IUI).
بالنسبة للنساء اللواتي حملن عبر طفل الأنابيب (IVF)، فإن طريقة حساب موعد الولادة بناءً على تاريخ نقل الجنين دقيقة للغاية، لأن تاريخ التلقيح معروف بدقة.
هذه الطريقة تتفوق من حيث الدقة لأنها لا تعتمد على التقديرات، بل على تواريخ محددة معروفة مسبقًا.
يُعد التصوير بـ الموجات فوق الصوتية من الطرق الدقيقة لتحديد موعد الولادة، خاصة إذا لم تكوني متأكدة من تاريخ الإخصاب أو بداية الدورة الشهرية، وتكون أكثر دقة في الثلث الأول من الحمل، حيث يتم قياس حجم الجنين بدقة خلال أول 12 أسبوعًا.
وبالنسبة للنساء اللاتي لديهن دورات غير منتظمة أو لا يعرفن متى حدث التبويض، فإن السونار في المراحل المبكرة يعطي تقديرًا أكثر موثوقية لموعد الولادة مقارنة بـ طريقة حساب الحمل من آخر دورة.
حساب موعد الولادة خطوة مهمة في التخطيط للحمل، ولكن يجب أن تتذكري أنه تقدير تقريبي وليس موعدًا مؤكدًا؛ إذ يمكن أن تختلف مواعيد الولادة لعدة أسباب.
تشمل العوامل التي تؤثر على دقة الموعد:
مثلاً، طريقة حساب الحمل من آخر دورة تفترض دورة منتظمة، بينما لا تنطبق هذه الفرضية على كل النساء؛ فالنساء اللاتي لديهن تبويض غير منتظم أو دورات تختلف عن 28 يومًا قد يلاحظن فرقًا بين الموعد المحسوب وموعد الولادة الفعلي.
أما السونار وتقنيات أطفال الأنابيب فتوفر دقة أعلى لأنها تعتمد على أحداث موثقة.
بشكل عام، لا يُولد إلا حوالي 5٪ فقط من الأطفال في اليوم المتوقع بالضبط، بينما تحدث معظم الولادات قبل أو بعد هذا الموعد بأسبوع أو أسبوعين !
نعم، من الممكن أن يتغير موعد الولادة خلال الحمل، على سبيل المثال قد يقوم الطبيب بتعديل الموعد بناءً على نتائج السونار، خصوصًا إذا كان نمو الجنين لا يتماشى تمامًا مع التقديرات الأولية، أو إذا كانت دورتكِ الشهرية أقصر أو أطول من المعتاد.
ورغم أن حاسبة موعد الولادة توفر تقديرًا عامًا مفيدًا، إلا أن الموعد قد يتغير مع تطور الحمل ومع توفر معلومات جديدة.
حتى لو كنتِ تعرفين موعد ولادتك، يمكن لأداة حاسبة الحمل والولادة بتطبيق الملكة أن تكون مفيدة للغاية، فمن خلال إدخال التاريخ المعروف، ستحصلين على جدول زمني مفصل للحمل، يشمل:
هذه المعلومات تساعدك على التخطيط بشكل أفضل ومتابعة حملك بطريقة منظمة وأكثر وعيًا.
تمرّ فترة الحمل الطبيعية بحوالي 280 يومًا (أي نحو 40 أسبوعًا) تبدأ من اليوم الأول لآخر دورة شهرية قبل حدوث الحمل، ورغم ذلك قد يتغير التاريخ المتوقع للولادة أحيانًا، حيث يمكن أن يختلف تقدير السونار لموعد الولادة حتى أسبوعين مقارنةً بموعد الولادة الفعلي.
بالنسبة للنساء ذوات الدورة الشهرية المنتظمة (28 يومًا)، يمكن تقدير موعد الولادة بعدة طرق:
هي طريقة بسيطة تعتمد على إضافة 7 أيام إلى أول يوم من آخر دورة شهرية، ثم طرح 3 أشهر.
مثال: إذا كان أول يوم لآخر دورة شهرية هو 1 نوفمبر 2025، فإن التاريخ المتوقع للولادة سيكون 8 أغسطس 2026.
تُستخدم عجلة الحمل من قبل العديد من الأطباء والممارسين لتقدير موعد الولادة؛ ولحساب الموعد:
يتم تحديد أول يوم لآخر دورة شهرية على العجلة.
يشير المؤشر على العجلة إلى الموعد المتوقع للولادة.
رغم أن هذه الطرق تعطي تقديرًا تقريبيًا لموعد ولادة الطفل، إلا أن احتمالية الولادة في هذا الموعد بالضبط منخفضة نسبيًا.
يمكن حينها الاعتماد على:
في حال كانت الدورة الشهرية طويلة (مثلاً 35 يومًا):
بما أن الإباضة تحدث عادةً قبل 14 يومًا من الدورة التالية، فيمكن تعديل الحساب.
مثال:
إذا كان أول يوم في آخر دورة هو 1 نوفمبر، نضيف 21 يومًا = 22 نوفمبر.
ثم نطرح 12 يومًا = 8 نوفمبر.
وبذلك يُستخدم هذا التاريخ المعدل على عجلة الحمل لحساب موعد الولادة.
السونار هو أداة دقيقة لتحديد موعد الولادة، حيث يُلاحظ الطبيب خلال الفحص تاريخين:
نادراً ما يتطابق هذان التاريخان تمامًا، فإذا كانت الدورة منتظمة (28 يومًا)، لا يُعدّل الطبيب الموعد عادةً إلا إذا كان هناك فرق كبير بين التاريخين.
يستند السونار إلى القياسات الحيوية للجنين مثل:
عند إجراء عدة فحوصات بالسونار خلال الحمل، قد تعطي كل مرة تاريخًا مختلفًا قليلًا، لكن:
قد يقوم الطبيب بتعديل موعد الولادة إذا كان حجم الجنين أصغر أو أكبر بكثير مما يُتوقع لعمر الحمل.
الحالات التي يُغيّر فيها الموعد تشمل:
رعاية الحمل، أو ما يُعرف بـ"الرعاية السابقة للولادة"، هي سلسلة من الزيارات المنتظمة إلى الطبيب المختص، تهدف إلى متابعة صحة الحامل والجنين على حد سواء.
وهذه الرعاية لا تقتصر على إجراء الفحوصات الطبية فقط، بل تشمل أيضًا تقديم التوجيه والإرشاد والدعم النفسي، مما يُقلل من احتمالية حدوث مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة.
وكل زيارة خلال فترة الحمل تمثّل فرصة ذهبية لاكتشاف أي تغيّرات غير طبيعية أو مشاكل صحية في مراحلها المبكرة، مما يسهل علاجها أو السيطرة عليها؛ ولذلك فإن التزام الحامل بجميع مواعيد الرعاية يساعدها على اجتياز رحلة الحمل بأمان وثقة.
يفضَّل أن تبدأ الحامل بأول زيارة لرعاية الحمل قبل بلوغ الأسبوع العاشر من الحمل، ويفضل أن تتم ما بين الأسبوع السادس والثامن، فهذه الزيارة تُعدّ حجر الأساس لتخطيط الحمل بشكل سليم، حيث يتم فيها تأكيد الحمل، وحساب العمر الحملي، وتحديد موعد الولادة المتوقع.
كما يتم في هذه المرحلة تقييم احتياجات الحامل من دعم إضافي، سواء من الناحية الصحية أو النفسية، وهو أمر في غاية الأهمية خاصةً للحوامل للمرة الأولى.
الزيارة الأولى تكون أطول من باقي الزيارات، نظرًا لما تحتويه من معلومات وإجراءات أساسية، وتشمل عادةً ما يلي:
وخلال الزيارة الأولى، يهتم الطبيب بجمع معلومات عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي، وذلك لتقييم احتمالية الإصابة بأي أمراض قد تؤثر على الحمل أو الجنين.
فمن المهم أن تذكري للطبيب أي حمل سابق، أو عمليات جراحية، أو أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الأدوية التي تتناولينها، حتى لو كانت بدون وصفة طبية.
كذلك يُسأل عن التاريخ العائلي لبعض الحالات مثل:
خلال زيارتك الأولى، يتم إجراء مجموعة من الفحوصات الضرورية، تشمل:
كل هذه الفحوصات تهدف إلى حماية الحامل والجنين، وهي اختيارية، ويمكنكِ دائمًا مناقشة الحاجة إليها مع طبيبكِ.
سيناقش الطبيب معكِ أهم خطوات العناية بنفسكِ خلال الحمل، مثل:
كل نصيحة خلال هذه الزيارات ليست مجرد توجيه عام، بل تُصمَّم خصيصًا لتناسب حالتكِ وتدعمكِ في هذه المرحلة المهمة من حياتكِ.
يُحسب الحمل عادةً بطريقتين رئيسيتين: إمّا طريقة حساب الحمل من آخر دورة، أو من خلال فحص السونار (الألتراساوند)، ولكل طريقة دقة مختلفة حسب الحالة.
فـ طريقة حساب الحمل من آخر دورة يعتمد على افتراض أن التبويض حدث في اليوم الرابع عشر من الدورة، وهذا يناسب النساء ذوات الدورة المنتظمة فقط.
أما حساب الحمل بالسونار فهو أكثر دقة، خصوصًا في الأشهر الثلاثة الأولى، لأنه يُقاس فيه طول الجنين وقطر كيس الحمل لتقدير عمر الحمل الحقيقي، بغضّ النظر عن انتظام الدورة الشهرية.
وبالتالي، إذا كان هناك فرق كبير بين الحسابين، يعتمد الطبيب عادةً على نتائج السونار لتحديد موعد الولادة المتوقع بدقة أكبر.
إذا كانت دورتكِ الشهرية غير منتظمة، فإن حاسبة الحمل التي تعتمد على طريقة حساب الحمل من آخر دورة لن تكون دقيقة تمامًا؛ لأن وقت الإباضة لديكِ قد لا يكون ثابتًا في كل شهر.
في هذه الحالة، يُفضَّل الاعتماد على فحص السونار المبكر (ما بين الأسبوع السادس إلى الثامن) لأنه يُظهر العمر الحقيقي للحمل بناءً على نمو الجنين، وليس على تواريخ تقديرية.
إذا كنتِ مُرضعة أو لم تأتي دورتكِ الشهرية منذ فترة طويلة، فقد لا تتمكنين من استخدام طريقة حساب الحمل من آخر دورة لحساب الحمل.
في هذه الحالة:
يُعتمد بشكل أساسي على السونار المهبلي أو البطني المبكر لتحديد عمر الجنين وموعد الولادة بدقة.
كما قد يتم اللجوء إلى اختبارات الدم لمستوى هرمون الحمل (HCG)، لكن هذه ليست دقيقة بما يكفي لتحديد عمر الحمل، بل تُستخدم لتأكيد وجود الحمل فقط.
وبالتالي، في مثل هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب مبكرًا لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الأسبوع الحملي الفعلي، خاصة أن التبويض قد يحدث فجأة في فترة الرضاعة أو بعد انقطاع طويل للدورة.
في نهاية المطاف، تبقى طريقة حساب الحمل من آخر دورة وسيلة مبدئية لتقدير موعد ولادتك، لكنها ليست الكلمة الفصل، فلكل امرأة دورة مختلفة، وظروف حمل فريدة، وتجربة لا تشبه غيرها.
ومع تطور الطب، لم يعد تقدير موعد الولادة مقتصرًا على الحسابات التقليدية، بل أصبح أكثر دقة بفضل السونار والفحوصات المتقدمة، خاصة في حالات الحمل المعقدة أو الحمل عبر وسائل الإخصاب الصناعي.
لكن الأهم من كل هذا، هو وعيكِ بأن هذا الموعد المتوقع ليس موعدًا حتميًا، بل هو مجرد محطة على طريق رحلة الأمومة التي تستحق كل العناية والتخطيط، فسواء وُلد صغيرك قبل هذا الموعد أو بعده، فالمعيار الحقيقي هو سلامتكِ وسلامته.
نصيحتي لكِ أن تحرصي على متابعة الحمل مع طبيبكِ خطوة بخطوة، واستخدمي الأدوات المتاحة لكِ – مثل حاسبة الحمل بتطبيق "الملكة" – لتكوني دائمًا على دراية بمراحل نمو جنينك، وتطورات جسدك، وما تحتاجينه من دعم نفسي وصحي في كل مرحلة.
رحلة الحمل ليست سباقًا مع التاريخ... بل هي مسيرة محبة وصبر ووعي، تبدأ بحساب بسيط، وتنتهي بأعظم نعمة: مولود بين يديكِ يحمل المستقبل بين عينيه.
هل من الطبيعي أن تكون حركة الجنين قوية ومؤلمة
قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان الانزعاج ناتجًا عن أن حركة الجنين قوية ومؤلمة أم عن حالات أخرى مثيرة للقلق يمكن أن تسبب ألمًا في البطن أو الصدر
هل مشروبات الطاقة للحامل آمنة
عندما تنهال عليكِ مسؤوليات الحمل والبيت وربما الأطفال الآخرين، لكن توقفي لحظة واسألي نفسك: هل مشروبات الطاقة للحامل آمنة فعلاً؟
لإكتمال رئة الجنين قبل الولادة عليكِ بفعل هذا الشئ
متى تكتمل رئة الجنين ؟! يبدأ نمو الرئة في وقت مبكر ، ولكنه لا يكتمل حتى الثلث الثالث، بين الأسبوع 24 إلى 36، تبدأ الرئتان في تطوير الحويصلات الهوائية