الملكة

لماذا تصاب المرأة بـ قمل الشعر؟ وكيف تتخلص منه!

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

21/07/2025

لماذا تصاب المرأة بـ قمل الشعر؟ وكيف تتخلص منه!

لماذا تصاب المرأة بـ قمل الشعر؟

يُعدّ قمل الشعر مشكلة صحية مُزعجة وشائعة، وغالبًا ما ترتبط في الأذهان بالأطفال في سن المدرسة، لكن حقيقة الأمر هي أن قمل الشعر لا يُميز الفئة العمرية، ويُمكن أن يُصيب البالغين أيضًا، مُسببًا لهم الإزعاج والقلق.

قد تشعر المرأة بالارتباك أو حتى الإحراج إذا ما اكتشفت وجود قمل الشعر لديها أو لدى أفراد عائلتها، خاصةً وأن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول أسباب الإصابة وطرق انتقالها.

لذلك يعتبر فهم الأسباب الحقيقية وراء انتشار قمل الشعر بين البالغين، بالإضافة إلى معرفة طرق الوقاية والعلاج الفعالة، أمرًا حيويًا لإدارة هذه المشكلة بفعالية وتجنب انتشارها.

اليوم ملكتي بإذن الله سنُسلط الضوء على الأسباب الرئيسية للإصابة، ونُصحح بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة، ونُقدم دليلًا مُفصلًا حول كيفية انتقال هذه الكائنات الصغيرة المزعجة! 

كما سنُناقش عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابة البالغين، ونُقدم إرشادات واضحة حول كيفية الوقاية من قمل الشعر والتعامل معه بفعالية إذا حدثت الإصابة.

 

ما هو قمل الشعر؟

قمل الشعر

قبل الغوص في الأسباب، من المهم أن نفهم ما هو قمل الشعر بالضبط؛ قمل الشعر هو حشرة طفيلية صغيرة، عديمة الأجنحة، تعيش على فروة رأس الإنسان، وتتغذى على دمه، وعلى الرغم من صغر حجمه (بحجم حبة السمسم)، إلا أنه يُمكن أن يُسبب إزعاجًا كبيرًا! 

دورة حياة قمل الشعر

  • الصئبان: تُعدّ الصئبان هي بيض القمل، وتُثبتها أنثى القملة البالغة بإحكام شديد على جذع الشعرة، عادةً بالقرب من فروة الرأس (حوالي 6 ملم منها)، تكون الصئبان صغيرة جدًا (أقل من 1 ملم)، بيضاوية الشكل، ويتراوح لونها بين الأبيض المُصفر والبني الشاحب، وتُعرف الصئبان بأنها تلتصق بالشعر بقوة، على عكس قشرة الرأس أو بقايا مُنتجات الشعر التي تُزال بسهولة، ويستغرق فقس البيض عادةً ما بين 7 إلى 10 أيام، ويُمكن أن تعيش الصئبان لمدة تصل إلى 10 أيام بعيدًا عن فروة الرأس البشرية! 
  • الحوريات: بعد أن تفقس الصئبان، تخرج منها حوريات، وهي صغار القمل، تكون الحوريات أصغر من القمل البالغ وتتغذى على الدم لتنمو، تمر الحوريات بثلاث مراحل انسلاخ (تُغير جلدها) خلال فترة تتراوح بين 9 إلى 12 يومًا لتُصبح قملًا بالغًا، ويُمكن للحوريات البقاء على قيد الحياة لبضع ساعات فقط بعيدًا عن فروة رأس الإنسان.
  • القمل البالغ: القمل البالغ هو الحشرة الكاملة، ويصل طوله إلى حوالي 2-3 ملم (بحجم حبة السمسم)،  لونه رمادي أو بُني فاتح، وله ستة أرجل تنتهي بمخالب تُمكنه من التشبث بالشعر بإحكام، يُمكن أن يعيش القمل البالغ على فروة رأس الإنسان لمدة تصل إلى 30 يومًا، وخلال هذه الفترة تُنتج الإناث المزيد من البيض (ما يصل إلى 6-10 بيضات يوميًا)، وإذا سقط القمل البالغ من فروة الرأس، فإنه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة لأكثر من يوم إلى يومين بدون مصدر للغذاء.

حقائق مُهمة عن قمل الشعر

  • لا يطير ولا يقفز: قمل الشعر لا يمتلك أجنحة ولا يُمكنه القفز، بل ينتقل عن طريق الزحف فقط.
  • يتغذى على الدم: يحتاج قمل الشعر إلى التغذية على الدم البشري للبقاء على قيد الحياة.
  • غير ناقل للأمراض: على الرغم من إزعاجه، لكن لا يُعرف قمل الشعر بنقله للأمراض الخطيرة إلى البشر.
  • ليس علامة على سوء النظافة: من أهم المفاهيم الخاطئة أن قمل الشعر يرتبط بسوء النظافة، بينما في الواقع، يُمكن لأي شخص أن يُصاب بـ قمل الشعر، بغض النظر عن مستوى نظافته الشخصية أو نظافة بيئته.

 

كيف ينتقل قمل الشعر؟

قمل الشعر

عند الإجابة عن سؤال "ما هي أسباب قمل الشعر؟"، يُعدّ الانتقال المُباشر وغير المُباشر هو جوهر الإجابة! حيث يُمكن أن يُصيب قمل الشعر أي شخص، بغض النظر عن عمره، ولكن طرق انتقاله تكون متشابهة بين الأطفال والبالغين.

1) الاتصال المباشر من الرأس للرأس

  • السبب الأهم: يُعدّ الاتصال المباشر من الرأس للرأس هو الطريقة الأكثر شيوعًا وفعالية لانتقال قمل الشعر، القمل لا يقفز أو يطير، ولكنه يزحف بسرعة من شعر شخص مصاب إلى شعر شخص آخر عند التلامس القريب.
  • الآباء والأمهات ومقدمو الرعاية: تُعدّ الأمهات والآباء ومقدمو الرعاية للأطفال من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، حيث يُلامسون رؤوس أطفالهم بشكل مُتكرر عند اللعب، القراءة، الاحتضان، أو حتى عند فحص شعر الطفل.
  • الأزواج: يُمكن أن ينتقل قمل الشعر بسهولة بين الأزواج والأخوات أو الإخوة الذين يُشاركون نفس السرير أو يقضون وقتًا طويلًا في تقارب جسدي.
  • الأصدقاء المُقربين: في التجمعات الاجتماعية أو عند قضاء وقت مُشترك في أماكن مُغلقة، يُمكن أن يحدث اتصال مباشر بين رؤوس الأصدقاء.
  • المهن التي تتطلب تقاربًا: بعض المهن مثل مُصففي الشعر، المُعلمين، أو العاملين في الرعاية الصحية، قد تتضمن اتصالًا مُباشرًا مع رؤوس الآخرين، مما يزيد من خطر الانتقال.
  • سرعة الانتشار: نظرًا لسرعة زحف القمل، فإن مجرد لحظات من الاتصال المباشر تكفي لانتقال قمل الشعر من رأس إلى آخر!

2) مشاركة الأدوات الشخصية

على الرغم من أن الاتصال المباشر هو الأكثر شيوعًا، إلا أن قمل الشعر يُمكن أن ينتقل أيضًا بشكل غير مباشر عبر مشاركة الأدوات الشخصية التي لامست رأس شخص مُصاب مُؤخرًا.

  • الأمشاط والفرش: يُمكن أن يُعلق القمل أو بيضه على أسنان المشط أو فرشاة الشعر، وينتقل إلى شخص آخر عند استخدامها.
  • إكسسوارات الشعر: ربطات الشعر، ودبابيس الشعر، وأي إكسسوارات أخرى تُوضع في الشعر يُمكن أن تكون حاملة لـ قمل الشعر.
  • سماعات الرأس: سماعات الرأس التي تُغطي الأذنين وتُلامس الشعر قد تنقل القمل إذا استخدمها شخص مُصاب بالفعل.

3) مشاركة الملابس والمفروشات

يُمكن أن ينتقل قمل الشعر عبر مشاركة الملابس أو المفروشات، على الرغم من أن هذه الطريقة أقل شيوعًا من الاتصال المباشر.

  • الملابس: القبعات، والأوشحة، والمعاطف، والأزياء، أو أي ملابس تُلامس الرأس، يُمكن أن تحمل قمل الشعر إذا ارتداها شخص مُصاب.
  • المفروشات: الوسائد، والفراش، والألحفة، والأثاث المنجد (مثل الأرائك) التي نام عليها أو جلس عليها شخص مُصاب مؤخرًا، يُمكن أن تكون مصدرًا لـ قمل الشعر، ومع ذلك، يجب التأكيد أن قمل الشعر لا يستطيع البقاء على قيد الحياة بعيدًا عن فروة الرأس لأكثر من يوم إلى يومين، لذا فإن خطر الانتقال من هذه الأسطح ينخفض بشكل كبير بعد 24-48 ساعة.

4) الأماكن المُغلقة والمُزدحمة

المدارس ودور الحضانة هي البيئة الأكثر شيوعًا لانتشار قمل الشعر بين الأطفال، ولكن البيئات المُماثلة لدى البالغين، مثل المُخيمات، أو الثكنات العسكرية، أو المهاجع الجامعية، أو حتى غرف تبديل الملابس المُشتركة، تُمكن أن تُسهل انتقال قمل الشعر بسبب الاتصال القريب بين الأفراد.

 

عوامل الخطر للإصابة بقمل الشعر لدى البالغين

قمل الشعر

على الرغم من أن قمل الشعر يُمكن أن يُصيب أي شخص، إلا أن هناك بعض عوامل الخطر التي تُزيد من احتمالية إصابة البالغين، وتُساعد معرفة هذه العوامل المرأة على تقييم مخاطرها الشخصية واتخاذ تدابير وقائية مُناسبة.

1) الجنس (النساء أكثر عرضة من الرجال!)

  • السبب المُحتمل: تُشير بعض الدراسات إلى أن الفتيات والنساء أكثر عرضة للإصابة بـ قمل الشعر مقارنةً بالفتيان والرجال، ويرجع ذلك غالبًا إلى طبيعة السلوكيات الاجتماعية، حيث تميل الفتيات والنساء إلى قضاء وقت أطول في الاتصال المُباشر من الرأس للرأس مع بعضهن البعض (مثل العناق، التقارب أثناء الحديث، تصفيف الشعر)، بالإضافة إلى ارتداء إكسسوارات الشعر والقبعات بشكل أكثر شيوعًا.
  • طول الشعر: على الرغم من أن طول الشعر لا يُعدّ سببًا مُباشرًا للإصابة، إلا أن الشعر الطويل يُمكن أن يُوفر مساحة أكبر للقمل للاختباء ويُزيد من فرص الاتصال المباشر، مما قد يُفسر جزئيًا ارتفاع معدلات الإصابة بين النساء.

2) نوع الشعر

تُشير بعض الدراسات إلى أن قمل الشعر أقل شيوعًا بين الأشخاص ذوي البشرة السمراء مقارنةً بالمجموعات العرقية الأخرى، ويُعتقد أن هذا قد يكون مُرتبطًا بالاختلافات في شكل الشعر مما يجعل من الصعب على القمل التشبث بها، ومع ذلك يُمكن أن يُصاب أي شخص من أي عرق!

3) عدم وجود وعي أو استجابة سريعة

إذا لم يتم التعرف على الإصابة بـ قمل الشعر في وقت مُبكر، أو إذا لم يتم اتخاذ تدابير العلاج والوقاية اللازمة بسرعة، فإن القمل سيستمر في التكاثر والانتشار إلى الآخرين، مما يزيد من عدد الإصابات.

 

كيف أعرف أني مصابة بقمل الشعر؟

قمل الشعر

إن التعرف على أعراض وعلامات قمل الشعر يُعدّ خطوة حاسمة في التشخيص المُبكر والتعامل الفعال مع المشكلة، فقد تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد لا تُلاحظ بعض النساء أي أعراض في البداية، خاصةً إذا كانت الإصابة خفيفة، مثل: 

الحكة الشديدة

  • السبب: تُعدّ الحكة الشديدة في فروة الرأس، خاصةً خلف الأذنين وعلى مؤخرة الرقبة، هي العرض الأكثر شيوعًا ووضوحًا للإصابة بـ قمل الشعر، حيث تحدث الحكة نتيجة رد فعل تحسسي للعاب القمل الذي يُفرزه أثناء لدغه لفروة الرأس للتغذية على الدم.
  • التأخير في ظهور الحكة: قد لا تظهر الحكة مُباشرةً بعد الإصابة، ويُمكن أن يستغرق الأمر من 2 إلى 6 أسابيع حتى يُصبح الجسم حساسًا للعاب القمل ويُطور رد فعل تحسسيًا يُسبب الحكة، وهذا يعني أن الشخص قد يكون مُصابًا وينشر قمل الشعر دون أن يدري! 
  • النمط: غالبًا ما تزداد الحكة سوءًا في الليل أو بعد الاستحمام بالماء الساخن.

2) الشعور بشيء يتحرك في الشعر

قد يُبلغ بعض المُصابين عن شعور بالوخز أو الزحف أو الدغدغة على فروة الرأس، وهو ناتج عن حركة قمل الشعر على فروة الرأس.

3) الطفح الجلدي أو القروح

  • السبب: تُؤدي الحكة الشديدة والخدش المُتكرر لفروة الرأس إلى ظهور طفح جلدي أحمر، أو بثور صغيرة، أو تقرحات مُفتوحة.
  • مخاطر العدوى الثانوية: يُمكن أن تُصبح هذه التقرحات مُلتهبة أو مُصابة بالعدوى البكتيرية نتيجة الخدش، مما يُؤدي إلى ظهور بثور مُتقيحة أو قشور، وفي هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة للعلاج بالمضادات الحيوية.

4) رؤية القمل أو بيضه (الصئبان)

  • القمل البالغ: قد يكون من الصعب رؤية القمل البالغ لأنه صغير جدًا (بحجم حبة السمسم)، ويتحرك بسرعة، ويميل إلى الاختباء بعيدًا عن الضوء، كما أن لونه يُمكن أن يتناسب مع لون الشعر، مما يجعله أكثر صعوبة في الكشف.
  • الصئبان (البيض): تُعدّ الصئبان (بيض القمل) هي العلامة الأكثر شيوعًا والأسهل في الكشف عنها.
  • المظهر: تبدو الصئبان كنقاط صغيرة بيضاء، صفراء، أو بُنية فاتحة، مُلتصقة بإحكام بجذع الشعرة، خاصةً بالقرب من فروة الرأس (على بعد حوالي 6 ملم).
  • التمييز عن قشرة الرأس: على عكس قشرة الرأس التي يُمكن إزالتها بسهولة من الشعر، تلتصق الصئبان بشدة ويصعب إزالتها، ستحتاجين إلى استخدام أظافركِ أو مشط أسنان دقيقة لسحبها من الشعرة.
  • المواقع الشائعة: تُوجد الصئبان عادةً بكميات أكبر خلف الأذنين وعلى مؤخرة الرقبة.
  • طريقة الفحص: أفضل طريقة للكشف عن قمل الشعر والصئبان هي باستخدام مشط ذي أسنان دقيقة (مشط القمل) على شعر مُبلل ومُطبق عليه بلسم، قسّمي الشعر إلى أقسام صغيرة ومشطي كل قسم بدقة من فروة الرأس إلى الأطراف، مع فحص المشط بعد كل تمريرة.

5) صعوبة النوم أو الغضب

قد تُؤدي الحكة المُستمرة إلى صعوبة في النوم، مما يُؤدي إلى التهيج والعصبية، خاصةً لدى الأطفال، ولكن يُمكن أن يُؤثر أيضًا على البالغين.

إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض، أو إذا تم تشخيص شخص قريب منكِ بـ قمل الشعر، فمن الضروري البدء في الفحص والبحث عن قمل الشعر مُباشرةً.

 

كيف أحمي نفسي من قمل الشعر؟

قمل الشعر

بما أن أسباب قمل الشعر تُركز على الاتصال المباشر ومشاركة الأغراض، فإن الوقاية تدور حول تقليل فرص حدوث هذه الاتصالات، ويُمكن للمرأة أن تلعب دورًا مُهمًا في حماية نفسها وعائلتها من قمل الشعر من خلال تبني بعض العادات البسيطة والفعالة، مثل:

1) تجنب الاتصال المباشر من الرأس للرأس

  • في الأماكن المزدحمة: حاولي تجنب الاتصال المباشر من الرأس للرأس في الأماكن التي يُحتمل فيها وجود قمل الشعر، مثل المدارس، دور الحضانة، المُخيمات، أو التجمعات الكبيرة.
  • مع الأطفال: كوني واعية بالاتصال المباشر عند اللعب أو احتضان الأطفال، لا يعني ذلك تجنبهم، ولكن كوني مُنتبهة لإمكانية انتقال قمل الشعر.
  • ربط الشعر: يُمكن أن يُساعد ربط الشعر الطويل في شكل ضفائر أو كعكة أو ذيل حصان مُحكم، خاصةً عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، في تقليل فرص تلامس الشعر مع رؤوس الآخرين.

2) عدم مشاركة الأدوات الشخصية

  • القاعدة الذهبية: عدم مشاركة أي أدوات شخصية تُلامس الرأس أو الشعر.
  • أمثلة: الأمشاط، الفرش، إكسسوارات الشعر (مثل ربطات الشعر، دبابيس الشعر، الأربطة)، القبعات، الأوشحة، سماعات الرأس، المناشف، أو الوسائد.
  • التوعية: علمي أفراد عائلتكِ، خاصةً الأطفال، بأهمية عدم مشاركة هذه الأغراض مع الآخرين.

3) تنظيف وتعقيم الأغراض المُحتمل تلوثها

  • الغسيل بالماء الساخن: اغسلي الملابس، والفراش، والوسائد، والبطانيات، وأي أغطية أثاث قابلة للغسل، بالماء الساخن (درجة حرارة لا تقل عن 54 درجة مئوية / 130 درجة فهرنهايت) ثم جففيها على درجة حرارة عالية لمدة 20 دقيقة على الأقل، فالحرارة العالية تُقتل قمل الشعر وبيضه.
  • التنظيف الجاف أو العزل: للأغراض التي لا يُمكن غسلها (مثل الألعاب المحشوة أو بعض قطع الأثاث)، يُمكن تنظيفها بالتنظيف الجاف، أو وضعها في كيس بلاستيكي مُحكم الإغلاق لمدة أسبوعين، قمل الشعر وبيضه لا يستطيعان البقاء على قيد الحياة بعيدًا عن فروة الرأس لمدة تزيد عن يوم إلى يومين (للقمل البالغ) أو 10 أيام (للصئبان).
  • تعقيم الأمشاط والفرش: انقعي الأمشاط والفرش في ماء ساخن جدًا (أكثر من 54 درجة مئوية / 130 درجة فهرنهايت) لمدة 5-10 دقائق، أو استخدمي مُطهرًا مُناسبًا.
  • التنظيف بالمكنسة الكهربائية: نظفي الأرضيات، والسجاد، والأثاث المنجد بالمكنسة الكهربائية جيدًا لإزالة أي قمل أو صئبان قد تكون قد سقطت.

4) الفحص الدوري للشعر

  • خاصةً بعد الاتصال المُحتمل: إذا كان طفلكِ أو شخصًا تعرفينه قد أُصيب بـ قمل الشعر، فقومي بفحص شعركِ وأفراد أسرتكِ بانتظام، خاصةً بعد أي اتصال مُحتمل.
  • طريقة الفحص: استخدمي مشط القمل على شعر مُبلل ومُطبق عليه بلسم، وقومي بالفحص الدقيق من فروة الرأس حتى الأطراف، يُساعد الكشف المُبكر في منع انتشار قمل الشعر بشكل كبير.

5) بعض المنتجات الوقائية (اختياري وتحت إشراف طبي)

تُوجد بعض أنواع الشامبو والبلسم والمُستحضرات التي تُعلن عن خصائص طاردة لـ قمل الشعر (والتي غالبًا تحتوي على زيوت طبيعية مثل زيت شجرة الشاي)، وبينما قد تُوفر بعض الحماية، إلا أن فعاليتها ليست مُثبتة بنفس قوة الأساليب الوقائية الأخرى، بل يُمكن استخدامها كخط دفاع إضافي، ولكن لا يجب الاعتماد عليها وحدها.

ذات صلة

هل تعانين من تساقط الشعر الكربي.. علاجه بيدكِ وبسهولة

هل تعانين من تساقط الشعر الكربي.. علاجه بيدكِ وبسهولة

يمكن أن يكون التساقط الكربي مرهقًا، وقد تخشى أن تفقد كل شعرك. ومع ذلك، إذا كان لديك تساقط الشعر الكربي، فإن التوقعات جيدة.

223
ما هي اسباب تساقط الشعر عند المرأة؟ وما علاجه!

ما هي اسباب تساقط الشعر عند المرأة؟ وما علاجه!

تُصيب ملايين النساء حول العالم في مراحل حياتية مختلفة، وعدم فهم اسباب تساقط الشعر يُمكن أن يُعيق عملية التشخيص والعلاج الفعال

9
أسباب طول الشعر بسرعة في 7 زيوت سحرية

أسباب طول الشعر بسرعة في 7 زيوت سحرية

لا شك أن هناك الكثير من الأساطير حول أسباب طول الشعر بسرعة، فعلى سبيل المثال قص شعرك يجعله ينمو بشكل أسرع، ونتف الشعر الرمادي سيجعل الشعر الطبيعي ينمو في مكانه، وما إلى ذلك !

101

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

كيف تجعلين شعرك حريريًا وطويلًا وناعمًا ؟! إليكِ 3 حلول !

العناية بالشعر

كيف تجعلين شعرك حريريًا وطويلًا وناعمًا ؟! إليكِ 3 حلول !

الصبار هو مصدر وفير للإنزيمات المحللة للبروتين التي تعمل عادة على إصلاح الخلايا التالفة الموجودة في فروة رأسك مما يسمح لها بتحسين صحة بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر

 اكتشفي 5 علاجات فعّالة لوقف تساقط الشعر

العناية بالشعر

اكتشفي 5 علاجات فعّالة لوقف تساقط الشعر

كان شعري رائعًا ولامعًا وخصلاته قوية بشكل لم اعهده من قبل، ثم فجأة أصبح تساقط الشعر يحدث بكثرة وبشكل ليس له أسبابًا واضحة ! ولما ذهبت للطبيبة جلست

ما هي أسباب تساقط الشعر بكثرة

العناية بالشعر

ما هي أسباب تساقط الشعر بكثرة

يمكن أن يؤدي تحديد النسل الهرموني مثل موانع الحمل الفموية والغرسات والحقن وحلقات المهبل إلى تساقط الشعر إذا كان لديكِ تاريخ من ذلك في عائلتك.

Powered by Madar Software